تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضاف طلاب الجمعية العلمية بكلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة الألمانية بالقاهرة (SPSA) الدكتورة هالة عدلي حسين أمين عام اتحاد قيادات المرأة العربية التابع لجامعة الدول العربية والسكرتير العام للجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، وذلك للتحدث من خلال الندوة النقاشية التي أشرفت على إقامتها كلية الصيدلة والتكنولوجيا بالجامعة عن فيروس الورم الحليمى البشرى   (Human papillomavirus, HPV) وهو نوع من أنواع  الفيروسات الرئيسية المسببة لإصابة السيدات بالأورام السرطانية بعنق الرحم.

خلال الندوة أوضحت الدكتورة هالة أن سرطان عنق الرحم هو السرطان الوحيد الناجم عن فيروس الورم الحليمي البشري HPV وهو فيروس شائع يصيب الرجال والنساء على حد سواء وينتقل غالباً عن طريق التلامس الجلدي المباشر، ويمكن انتقاله من الأم للجنين أثناء الحمل، ولفتت الدكتورة هالة إلى أن  هذا الفيروس يعرف  بأنه الفيروس الصامت وخطورته تكمن في الإصابة به  بدون  ظهور أعراض  مرضية لذا قد لا  ينتبه المريض أنه مصاب به.

وأكدت السكرتير العام للجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم إلى وجود لقاح ضد فيروس ال HPV متوفر في مصر للجنسين في العديد من مراكز التطعيمات منها مركز المصل واللقاح (فاكسيرا)، حيث شددت على ضرورة إجراء الفحوصات اللازمة  والحصول على التطعيم باعتباره الطريقة الأكثر فعالية لتجنب الإصابة بالفيروس المسبب للسرطان، مشيرة إلى أن  التطعيم ليس له سن محدد ولكن تختلف الجرعة حسب المرحلة العمرية للفرد، حيث توصى منظمة الصحة العالمية بضرورة الحصول على التطعيم بدءا من عمر 9 سنوات  لتكون الجرعة المقررة لهذه الفئة العمرية جرعتين حتى سن 15 عاما، أما من تخطى الفئة العمرية لسن 15 عاما يحصل على ثلاث جرعات متتاليات من المصل.

كما سلطت الضوء خلال اللقاء على الجهود المبذولة من قبل الدولة في هذا الصدد، مشيرة إلى إدراج سرطان عنق الرحم ضمن الأورام السرطانية التي يتم الكشف عنها في المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج أورام الرئة، البروستاتا، القولون، و الثدي، هذا بجانب إطلاق الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي رحلة الـ«1000 كيلو» تحت شعار «اسبقي بخطوة» بمحافظات الصعيد بهدف توعية السيدات بأهمية الصحة الإنجابية، والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم.

 كما شاركت الدكتورة يارا عبد الباسط مدير تطوير الأعمال بشركة BioMisr و  مؤسس شركة ProVac  للقاحات والأمصال في فعاليات أعمال الندوة بتقديم عرض توضيحى حول التطعيمات المختلفة التي تتناسب مع كل فئة عمرية، وأستعرضت أنواع اللقاحات التي يجب على الطلاب  الحصول عليها لتجنب الأمراض المعدية الشائعة في مصر  منها لقاح التهاب الكبد الوبائي Hepatitis A الذي يسهم في الحماية من الأصابة  بهذا الفيروس الذي ينتقل للافراد عن طريق تناول الأطعمة والمياه الملوّثة أو المخالطة المباشرة لشخص مصاب بالعدوى،  وناشدت الحضور من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة بضرورة الحصول على هذا اللقاح وتجنب تناول الطعام خارج المنزل.

وشهد اللقاء حضور الدكتور محمد زكريا جاد وكيل كلية الدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتورة رشا حنفي وكيل كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية لشئون الطلاب، الدكتورة هبة حندوسة رئيس قسم البيولوجيا الصيدلانية والمرشد الأكاديمي لطلاب الجمعية العلمية SPSA.

ويذكر أن طلاب الجمعية العلمية SPSA المنظم لهذا اللقاء بدأ نشاطه في الجامعة الألمانية بالقاهرة منذ عام 2006 ، ويركز بشكل أساسي على نشر وتعزيز الوعي الصحي لتحسين صحة الأفراد من خلال إقامة حملات وفعاليات توعوية داخل الحرم الجامعي وخارجه.

IMG-20240611-WA0180 IMG-20240611-WA0178

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجامعة الالمانية الجامعة الألمانية بالقاهرة الأورام السرطانية الصحة العالمية الفئة العمرية الورم الحليمي البشري المصل واللقاح سرطان عنق الرحم

إقرأ أيضاً:

نجاحات مذهلة في تجارب علاج سرطان الدم

عواصم -الوكالات

شهد مجال علاج سرطان الدم تطورات طبية متسارعة خلال العامين الأخيرين، مع الإعلان عن عدة اكتشافات واعدة قد تمهد الطريق نحو علاجات أكثر فعالية وأقل ضررًا للمرضى.

ففي بريطانيا، تمكن فريق طبي من علاج طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا كانت تعاني من نوع نادر وخطير من سرطان الدم، باستخدام خلايا تائية معدلة وراثيًا مأخوذة من متبرع سليم. وأظهرت الفحوصات اختفاء تامًا للسرطان خلال 28 يومًا من بدء العلاج، في إنجاز وُصف بالثوري في مجال العلاج المناعي.

وفي الولايات المتحدة، أعلنت جامعة أوهايو عن تطوير عقار جديد يُدعى "نيمتابروتينيب"، أظهر نتائج مشجعة خلال التجارب السريرية، إذ نجح في السيطرة على المرض لدى 75% من المرضى الذين جُرب عليهم، دون التسبب في آثار جانبية كبيرة.

كما طور علماء من معهد "تيش للسرطان" علاجًا يعتمد على الأجسام المضادة ثنائية الخصوصية، والتي تحفّز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية. وقد أظهرت التجارب أن هذا العلاج فعال بنسبة 73% لدى مرضى لم يستجيبوا لعلاجات سابقة.

وفي السياق ذاته، كشفت شركة "روشي" السويسرية عن دواء جديد يُدعى "بوليفي"، يُعد من أكبر الاكتشافات في علاج سرطان الدم خلال العقدين الأخيرين. وبيّنت الدراسات أن الدواء يقلل من فرص عودة المرض بنسبة تصل إلى 25%، ويستهدف الخلايا السرطانية بدقة دون إلحاق ضرر بالخلايا السليمة.

من جهة أخرى، يبرز دواء "إيميتيلستات" كأحد العلاجات التجريبية الواعدة، حيث يعمل على تدمير خلايا السرطان من خلال آلية تعرف بـ"الاستماتة الحديدية"، وهي نوع جديد من موت الخلايا قد يفتح آفاقًا جديدة في مكافحة المرض.

وعلى الرغم من أن معظم هذه العلاجات لا تزال في مراحل التجارب السريرية، فإن نتائجها الأولية تفتح باب الأمل أمام مرضى سرطان الدم، وتمثل خطوات جدية نحو توفير علاجات فعالة وأقل سُمّية في المستقبل القريب.
 

مقالات مشابهة

  • خلال ساعات.. اجتماع أحفاد الدكتورة نوال الدجوي لتسوية النزاع بينهم
  • محافظ قنا يشهد ندوة توعوية بقصر الثقافة ضمن مبادرة معًا نحميها
  • برعاية السيدة انتصار السيسي.. محافظ قنا يشهد ندوة توعوية ضمن مبادرة «معًا بالوعي نحميها»
  • محافظ قنا يشهد ندوة توعوية ضمن مبادرة "معًا بالوعي نحميها" بقصر الثقافة
  • وزير الأوقاف ورئيس جامعة القاهرة يشهدان ختام فعاليات "اليوم التثقيفي للأئمة "والواعظات بالجامعة
  • نجاحات مذهلة في تجارب علاج سرطان الدم
  • ندوة توعوية حول أهمية الفحص الطبي قبل الزواج بالظاهرة
  • أعرف الأماكن.. حملة للكشف المبكر وتطعيم الفتيات تنطلق 14 يونيو بالمنوفية
  • «القيم الأخلاقية ودورها في بناء المجتمع».. ندوة توعوية لوعظ الغربية بـ التنظيم والإدارة
  • البيئة تنظم حلقة نقاشية حول الإجراءات التنظيمية فى سلسلة قيمة البلاستيك