هيئة رئاسة مجلس الشورى تبارك الإنجاز الأمني والقبض على الشبكة التجسسية الأمريكية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
باركت هيئة رئاسة مجلس الشورى لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والأجهزة الأمنية والشعب اليمني الإنجاز الأمني الاستراتيجي المتمثل في القبض على الشبكة التجسسية التخريبية الامريكية الإسرائيلية.وأكد المجلس، في بيان له اليوم، أن هذا الإنجاز النوعي يمثل انتصارًا مؤزرًا للشعب اليمني في إطار معركته المصيرية التي يخوضها ضد قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والصهيونية العالمية.
واعتبر البيان ما حققته الأجهزة الأمنية خطوة هامه في مسار الكشف عن كافة العناصر المدسوسة وفق اعترافات عناصر الخلية لصالح “سي آي أيه” الأمريكية والموساد الاسرائيلي المنصهرة في أجهزة الدولة والمجتمع لخدمة الأجندة الأمريكية الإسرائيلية.
وعبّر المجلس عن الفخر والاعتزاز بما وصلت إليه الأجهزة الأمنية من تطور نوعي وجهوزية عالية مكنته من كشف مؤامرات ومخططات العدوان التي تستهدف الجبهة الداخلية للشعب اليمني والإضرار بمصالحه اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وامنيا واجتماعيا وصحيا.
ولفت إلى أن النجاحات المتلاحقة التي تحققها القوات الأمنية بالتزامن مع نجاحات القوات المسلحة في البحار لم تكن تتحقق لولا فضل الله وموجهات وحنكة القيادة الثورية والسياسية في إدارة معركة التصدي لأعداء الوطن داخليا وخارجيا.
وحيا البيان الجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية المختلفة للإيقاع بالشبكة التجسسية التي استهدفت مؤسسات الدولة وأعاقت جهود الإصلاح والتطوير والبناء واستهدفت القيم والأخلاق اليمنية الأصيلة.
وأهاب البيان بجميع أبناء الشعب اليمني إلى رفع الحيطة والحذر والاسهام في مساندة جهود الأجهزة الأمنية لإفشال كل المخططات التآمرية التي تستهدف اليمن أرضا وانسانا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.