*عندما سقطت الخرطوم قام الأستاذ عمار شيلا يستعيد البث الذي يحفظ به معادلة الأخبار من بورتسودان ولما كان التقدير بأن تكون العودة اولا للتلفزيون القومي لم تأخذ الرجل عصبية المؤسسة وانما ادار دفة الإعلام الوطني من تلفزيون السودان*
*إن ما قام به عمار شيلا وعجزنا عنه جميعا يجعله مامونا على التلفزيون القومي وعلى الإعلام الوطني وهذه مزية فوق المقدرات الإدارية والإعلامية الفريدة لشيلا الذي شارك في إدارة واحدة من القنوات الناجحة جدا-النيل الأزرق -السنوات القليلة الماضية قبل أن يقودها منفردا من بعد وفي ذلك شهادة منشورة اليوم من جنرال الإعلام السوداني أستاذنا حسن فضل المولى*
*إن الربكة التى صاحبت تكليف عمار شيلا بإدارة قطاع التلفزيون في هيئة الإذاعة والتلفزيون يسأل عنها مجلس الوزراء الذي تتبع له الهيئة فلقد كانت إشارة الرئيس البرهان تكليف شيلا بإدارة التلفزيون ربما للأسباب التى ذكرتها عاليا على أن يحتفظ البزعي بخبرته وإدارته للهيئة العامة وتحتها قطاعي الإذاعة والتلفزيون الأمر الذي كان يقتضي مراجعة قانون الهيئة وإعلان التعديل الجديد ولكن المجلس الوزاري مارس القطع الأخضر وهي يخطيء الإشارة الأمر الذي أدى للربكة وإعادة الرصة*!!
*على كل -الخطأ عادي ووارد -في ظل الضغوطات الكبيرة والسلطات المتداخلة وهو ليس الخطأ الأول ولا الأكبر في تاريخ التكليفات ومن داخل الحوش تحفظ الذاكرة خطأ الرئيس نميري في تكليف صالحين وزيرا للإعلام كله وكان المقصود الصلحي ولقد نجح الأول نجاحا مذهلا بينما احتفظ الأول بمقامه الرفيع*!!
*مبارك للتلفزيون اذا مقدم الأستاذ عمار شيلا ولقد جاء في الوقت الذي يتولد فيه الإبداع حقيقة من رحم المعاناة وسنعود لذكر معاناة الزملاء في التلفزيون ومعاناة التلفزيون في ظل الحاجة والحالة القائمة*!!
*بقلم بكري المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تكليف وزاري.. مديرية عمل الدقهلية تقدم العزاء لأسرة البطل خالد شوقي
قدمت قيادات عمالية من مديرية عمل محافظة الدقهلية، برئاسة أحمد رجائي، واجب العزاء إلى أسرة السائق الشهيد البطل خالد محمد شوقي، سائق شاحنة مواد بترولية من قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية، وذلك بتكليف من وزير العمل محمد جبران.
وتوفى البطل الشهيد متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان، بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله.
وكان الوزير جبران قد أكد في عزاء إلى أسرة الشهيد، أنه قدوة لمجتمعه، وضرب المثل في التضحية والفداء، ودعا الله أن يسكنه فسيح جناته، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويسكنه منزلة الشهداء.