لجريدة عمان:
2025-12-02@07:01:11 GMT

أفيقوا.. أوروبا بعد الانتخابات لا تزال في خطر

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

أوروبا التي احتفلت للتو على شواطئ نورماندي بذكرى ثمانين عاما على بداية تحريرها من الحرب والقومية والفاشية تواجه الآن الفاشية والقومية والحرب من جديد.

وأرجوكم ألا تطمئنوا إلى التصريح الرقيق الذي صدر عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأن «الوسط صامد» خلال ما يمكن أن نسميه بيوم الإعلان -9 يونيو 2024، عند إعلان نتائج سبع وعشرين انتخابات وطنية مختلفة في البرلمان الأوروبي.

وهذا صحيح فيما يتعلق بالتوزيع الإجمالي للمقاعد بين الجماعات الحزبية الرئيسية في البرلمان الأوروبي، والتفوق المريح الذي حققته مجموعة حزب الشعب الأوروبي المنتمي إلى يمين الوسط. لكن الاتحاد الأوروبي يدار من خلال الحكومات الأوروبية أكثر مما يدار من خلال البرلمان المؤلف بالانتخاب المباشر، وقد أنتج يوم الإعلان نجاحات لليمين المتشدد في دول عضوة راسخة، وهذه النجاحات تتراوح بين الدال والصادم.

لم يبلغ أي من هذه الأحزاب المتشككة في النزعة الأوروبية من الغباء ما يجعلها تناصر أتباع نموذج البريكست البريطاني بمحاولة الفريكست الفرنسي أو الجريكست الألماني أو النريكست النرويجي. ولكنها بدلا من ذلك سوف تستمر في جذب الاتحاد الأوروبي إلى اليمين من داخله، باتباع نهج أكثر تشددا في الهجرة، ومعارضة حازمة للإجراءات الخضراء اللازمة بسرعة لمعالجة الأزمة المناخية، وتقليص الدعم لأوكرانيا واستعادة السيطرة القومية من بروكسل، بما أن هذه جميعا أحزاب قومية. فلا تسمحوا لأحد أن يقول لكم «إن الأمر ليس في غاية السوء» لأنه سيئ، ولأنه قد يزداد سوءا.

وقد بلغ في فرنسا الحد الأكثر دراماتيكية. لقد كنت في نورماندي في ذكرى يوم التحرير وشاهدت الرئيس إيمانويل ماكرون يحاول استعمال ذلك الحدث الدولي (الذي لم يحضره رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك) ليحكي قصة ملهمة عن التحرير الذي مهد السبيل للاتحاد الأوروبي اليوم. لكنني رأيت في القرى المحيطة لوافت انتخابية لحزب التجمع الوطني التابع لماري لو بان وسمعت قصصا وهمسا يدعم هذا الحزب. ومن المؤكد أن حزب التجمع الوطني قد حقق في يوم الإعلان نصرا مذهلا، إذ فاز بأكثر من 30% من الأصوات وألحق الهزيمة بحزب النهضة الوسطي الليبرالي التابع لماكرون. وفي بلدة فيرسورمير الصغيرة التي رسا عليها أبي مع كثير للغاية من الجنود البريطانيين لبدء تحرير أوروبا الغربية في السادس من يونيو سنة 1944، حصل حزب التجمع الوطني على نحو 33% من الأصوات. مضى قدر كبير من أصوات بلدة فيرسورمير إلى ماريون ماريشال ابنة شقيقة ماري لوبان الأشد تطرفا التي يشير اسم حزبها -وهو Reconquête- إلى «إعادة فتح» أوروبا واستردادها من أيدي الغرباء المزعومين والسكان المسلمين وذلك ما دعا إليه صراحة مؤسس الحزب إريد زيمور.

ثم كانت القنبلة؛ إذ أعلن ماكرون -الذي تنقلب ثقته الاستثنائية الدائمة بنفسه إلى غطرسة- عن حل البرلمان الفرنسي ودعا إلى انتخابات جديدة في الثلاثين من يونيو وجولة ثانية في السابع من يوليو. قالت لوبان «لا أملك إلا أن أحيي هذا القرار». والقرار مقامرة ضخمة، حيث يعتمد النظام الانتخابي الفرنسي الممتاز على جولتين، ويسمح للناخبين في أغلب الدوائر الانتخابية بتفضيل مرشح آخر على مرشح حزب التجمع الوطني في الجولة الثانية الحاسمة. لكن في ضوء عمق الغضب الشعبي، ثمة مخاطرة كبيرة -بعد ثلاثة أيام فقط من تشكيل بريطانيا لحكومة من يسار الوسط الواقعي المؤيد بحذر شديد لأوروبا في انتخاباتها المقررة في 4 يوليو- بأن فرنسا قد تحصل على حكومة من اليمينيين المتشددين المتشككين في أوروبا بما يقيد يدي ماكرون المدافع الرئيسي في القارة عن أوروبا أقوى. ولو حدث ذلك، فستكون هذه هي لحظة البريكست الفرنسية، وإن لم تؤد فعليا إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي.

أما ألمانيا فهي أقل قليلا في إثارة القلق. ففي حين كان حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي من يمين الوسط هو الفائز الواضح، جاء حزب (البديل من أجل ألمانيا) اليميني المتطرف في المرتبة الثانية، بنسبة تقل قليلا عن 16% من الأصوات، وهو ما يزيد عما حصل عليه أي من الأحزاب الثلاثة في الائتلاف الحاكم في البلد ومنها حزب الديمقراطيين الاشتراكيين بزعامة المستشار أولاف شولتز. وحزب (البديل من أجل ألمانيا) حزب يبلغ من التطرف أن لوبان قررت أنها لا تريد أن تكون في مجموعة برلمانية أوروبية واحدة معه، بعد أن قال مرشحه الرئيسي الساحر ماكسيميليان كراه في مقابلة إنه أعضاء قوات الأمن الخاصة -النازية- لم يكونوا مجرمين جميعا.

وفي الوقت نفسه، في إيطاليا، احتل حزب فراتيلي ديتاليا الذي تتزعمه رئيسة وزراء ما بعد الفاشية الجديدة جيورجيا ميلوني المركز الأول، وكذلك حزب الحرية اليميني المتطرف في النمسا. وفي نيذرلاند، كان أداء حزب الحرية التابع لخيرت فيلدرز المعادي للإسلام أقل بقليل من أداء يسار الوسط. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن العديد من هذه الأحزاب تحقق نتائج جيدة بشكل خاص بين الناخبين الشباب، وخاصة الذكور. ووفقا لاستطلاع للرأي قبل الانتخابات، أيّد حوالي 36% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما في فرنسا حزب التجمع الوطني. نعم، هناك نتائج مشجعة أكثر في بولندا والمجر، ولكن لو أن الدرس المستفاد من البلدين (كما من بريطانيا) هو أنه لا بد من إبقاء القوميين الشعبويين في السلطة لعدة سنوات قبل أن يبدأ رفضهم، فإن هذا لا يشكل عزاء كبيرا.

وحتى لو لم يتمكن اليمين المتشدد من تشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة هذا الصيف، فإن هذه النتائج ستؤدي إلى تعقيد عملية الحصول على عمل موحد وحاسم من الاتحاد الأوروبي بشأن قضايا مثل التحول الأخضر. والأمر الأكثر إلحاحا هو أن إحداث تغيير جوهري تصاعدي في الدعم العسكري لأوكرانيا سوف يصبح أكثر صعوبة، في الوقت الذي أصبح فيه هذا البلد -ولنكن واضحين- في خطر جدي يتمثل في نهاية المطاف في خسارة أكبر حرب في أوروبا منذ عام 1945. وبرغم أن أحزاب اليمين المتشدد منقسمة بشأن أوكرانيا، حيث تعد ميلوني حاليا من بين المؤيدين الأقوياء للبلد المحاصر، فإن التأثير النهائي لهذه النتائج سوف يكون سلبيا. ففي ألمانيا، ذهب ما يقرب من ربع الأصوات إلى أحزاب -من اليمين المتشدد (البديل من أجل ألمانيا)، واليسار المتشدد (دي لينك) ومزيج شعبوي غريب من الاثنين (تحالف فاجنكنخت)- تدعو إلى نسخة من «السلام» تعني فعليا استسلام أوكرانيا. ومن المؤسف أن الديمقراطيين الاشتراكيين بزعامة شولتز يبدون علامات واضحة تشير إلى إغراء استرضاء هؤلاء. والعواقب القارية والعالمية المترتبة على انتصار روسيا الفاشية بزعامة فلاديمير بوتين من شأنها أن تجعل أوروبا أقرب إلى العودة إلى أيامها الغابرة السيئة.

كل هذا ولم نصل بعد إلى أهم الانتخابات في أوروبا هذا العام، وهي لا تجري في أوروبا. لأن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر من شأنه أن يضعف أوروبا وقد يزيدها انقساما، مع اصطفاف القوميين الشعبويين اليمينيين المتشددين، ومنهم ميلوني، بوصفهم حزب ترامب الأوروبي.

فهل حان الوقت لليأس والهجرة إلى نيوزيلندا؟ بالقطع لا. فلا تزال هناك أغلبية كبيرة من الأوروبيين الذين لا يريدون خسارة أفضل أوروبا عرفناها على الإطلاق. ولكن لا بد من حشدهم وتحفيزهم وإقناعهم بأن الاتحاد يواجه بالفعل تهديدات وجودية.

وإنني الآن أنتظر بشيء من الرهبة أسابيع المساومات في الاتحاد الأوروبي: فأي حزب سيتوافق مع أي حزب آخر؟ ومن سيحصل على أي من الوظائف العليا؟ إنه العبث في بروكسل بينما تحترق خاركيف وكوكبنا. إن ما نحتاج إليه هو مزيج من الحكومات الوطنية والمؤسسات الأوروبية التي تعمل فيما بينها على توفير الإسكان الذي لا يستطيع الشباب احتمال تكاليفه حاليا، والوظائف، وفرص الحياة، والأمن، والتحول الأخضر، ودعم أوكرانيا. فهل تفيق أوروبا قبل فوات الأوان؟

تيموثي جارتون آش مؤرخ وكاتب سياسي وكاتب عمود في صحيفة جارديان.

عن الجارديان البريطاني

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: حزب التجمع الوطنی الاتحاد الأوروبی فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

مشهد الدفاع في أوروبا: ما الدول الأكثر إنفاقا؟

أنفقت دول الاتحاد الأوروبي 343,2 مليار يورو على الدفاع في عام 2024، وشكلت ألمانيا وفرنسا معا 44 بالمئة من إجمالي الإنفاق.

ارتفع الإنفاق الدفاعي في الاتحاد الأوروبي بشكل ملحوظ مع تصاعد التهديدات العالمية، إذ تضاعف تقريباً خلال السنوات الخمس الماضية.

وتتوقع الوكالة الأوروبية للدفاع (EDA) أن يبلغ 392 مليار يورو في عام 2025. وفي 2020، بلغ الإنفاق 198 مليار يورو، أي بزيادة اسمية قدرها 98%. وبعد تعديل الأرقام للتضخم، تبلغ الزيادة 63%، وهي قفزة كبيرة بين 2020 و2025.

يربط كثير من خبراء الأمن هذا الارتفاع الحاد مباشرة بغزو روسيا لأوكرانيا، إلى جانب تعثر الدعم الأمريكي للأمن الأوروبي. ومع وجود خطة سلام روسية أوكرانية قيد الإعداد، يخشى الخبراء أن يهدد اتفاق يصب في مصلحة موسكو الاستقرار على المدى الطويل إذا جرى إغفال بعض الضمانات الأمنية. وبالنسبة لجيران أوكرانيا، بات خطر غزو روسي مستقبلي احتمالاً متزايد الواقعية.

ومع وقوف السلام العالمي على المحك، ما الدول الأوروبية التي تسهم أكثر في دفاعها؟

ألمانيا تتصدر الإنفاق الدفاعي

بحسب بيانات الوكالة الأوروبية للدفاع، أنفقت دول الاتحاد الأوروبي 343,2 مليار يورو على الدفاع في 2024. وتتصدر ألمانيا القائمة بفارق واسع عند 90,6 مليار يورو، أي ما يعادل 26,4% من إجمالي الإنفاق الدفاعي للاتحاد. وتليها فرنسا بـ59,6 مليار يورو، أي 17,4% من إجمالي الاتحاد.

ومعاً، يشكل البلدان 43,8% من إجمالي الإنفاق الدفاعي للاتحاد، بقيمة 150 مليار يورو.

ونظراً لأن أرقام يوروستات أدنى من بيانات الوكالة الأوروبية للدفاع بسبب اختلافات في التصنيف، فإن الأرقام المعتمدة هنا تعكس بيانات الوكالة، وهي أيضاً الأحدث.

خمسة بلدان تستحوذ على سبعة من كل عشرة يورو من الإنفاق

تحتل إيطاليا المرتبة الثالثة بإنفاق قدره 32,7 مليار يورو، تليها عن كثب بولندا عند 31,9 مليار يورو. وتأتي إسبانيا خامساً، لكن إنفاقها الدفاعي يبقى منخفضاً نسبياً بين كبرى الاقتصادات الأوروبية عند 22,7 مليار يورو. وفي وقت سابق هذا العام، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بطرد إسبانيا من الناتو بسبب رفضها الالتزام بزيادة الإنفاق العسكري إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

مجتمعة، أنفقت البلدان الخمسة الأولى في التصنيف 237,5 مليار يورو على الدفاع، وهو ما يشكل 69,2% من إجمالي الاتحاد.

14 بلدا يتقاسمون 8% من إجمالي الاتحاد الأوروبي

أنفقت 14 دولة في الاتحاد الأوروبي أقل من 5 مليارات يورو لكل منها، فيما أنفقت ثمانية منها أقل من ملياري يورو. وبالمجمل، أنفقت هذه المجموعة البالغ عددها 14 دولة 28,2 مليار يورو، أي ما لا يتجاوز 8,2% من إجمالي الاتحاد. وتشمل هذه المجموعة النمسا (4,9 مليار يورو)، والمجر (4,5 مليار يورو)، والبرتغال (4,2 مليار يورو). وسجلت مالطا، أصغر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، أدنى إنفاق عند 99 مليون يورو فقط.

المملكة المتحدة وتركيا عضوان أوروبيان بارزان في الناتو رغم أنهما ليستا ضمن الاتحاد الأوروبي. وبحسب الناتو، أنفقت المملكة المتحدة في 2024 نحو 65,8 مليار جنيه إسترليني (ما يعادل 74,97 مليار يورو) على الدفاع، فيما أنفقت تركيا نحو 24,4 مليار يورو.

الإنفاق الدفاعي للفرد

يتفاوت الإنفاق الدفاعي للفرد على نطاق واسع في أنحاء أوروبا، من 174 يورو في مالطا إلى 1.540 يورو في الدنمارك في عام 2024. وكان المتوسط البسيط عبر دول الاتحاد الأوروبي 686 يورو، و764 يورو عند احتسابه موزوناً بعدد سكان الاتحاد في بداية العام.

وإلى جانب الدنمارك، هناك أربعة بلدان أخرى تنفق أكثر من 1.000 يورو للفرد. وهي هولندا (1.184 يورو)، وفنلندا (1.140 يورو), والسويد (1.073 يورو) وألمانيا (1.069 يورو).

وهذا الرقم يقل عن 500 يورو في عشرة بلدان، من بينها إسبانيا عند 465 يورو.

ومن بين الاقتصادين الكبيرين الآخرين، تنفق فرنسا 869 يورو للفرد، فيما تخصص إيطاليا 555 يورو.

كيف يتغير الإنفاق الدفاعي في أوروبا؟

قال كالي هوكانسون، الباحث في وكالة البحوث الدفاعية السويدية، لـ"Euronews Business": "كان الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا العامل الرئيس المحرك لارتفاع الإنفاق الدفاعي".

وأضاف: "وعلى الرغم من أن الاستثمارات الدفاعية في أوروبا كانت ترتفع بالفعل خلال العقد الماضي، فإن الحرب في أوكرانيا شكلت نقطة تحول كبرى".

تُظهر أرقام يوروستات والوكالة الأوروبية للدفاع زيادات في الإنفاق الاسمي، فيما تكشف أسعار 2024 الثابتة لدى الوكالة التغير الحقيقي بعد ضبط الأرقام على مستويات أسعار 2024.

وباستخدام أسعار 2024 الثابتة، بلغ الإنفاق الدفاعي للاتحاد الأوروبي 234,2 مليار يورو في 2020. وارتفع إلى 343,2 مليار يورو في 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 381 مليار يورو في 2025.

أما الزيادة الحقيقية خلال العقد الماضي، من 2015 إلى 2025، فتبلغ 99%. وفي 2014، كان الإنفاق عند أدنى مستوياته بالقيمة الحقيقية مسجلاً 188,5 مليار يورو. ومنذ ذلك الحين، ارتفع كل عام.

قال رافائيل لوس، الزميل الباحث في "المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية" (ECFR)، لـ"Euronews Business": "في عام 2014، أوقفت دول الاتحاد الأوروبي، ومعظمها أيضاً أعضاء في حلف الناتو، مسار تراجع ميزانيات الدفاع رداً على الغزو الروسي الأول لأوكرانيا".

لكنّه أشار إلى أن الأمر استغرق أعواماً قبل أن تتجاوز زيادات ميزانيات الدفاع النسبية نمو الناتج المحلي الإجمالي، وبذلك تقترب من هدف الناتو للإنفاق الدفاعي عند 2% الذي اعتمدته دول الاتحاد الأوروبي مرجعاً في حينه.

وفي قمة عقدت في وقت سابق هذا العام، اتفق أعضاء الناتو على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2035 استجابةً لضغوط من الولايات المتحدة. وتستهدف الدول إنفاق 3,5% من الناتج على الدفاع الأساسي، فيما يمكن تخصيص 1,5% المتبقية للبنية التحتية الأمنية الأوسع.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مشهد الدفاع في أوروبا: ما الدول الأكثر إنفاقا؟
  • روسيا تحذر: الاتحاد الأوروبي يستعد لحرب كبرى
  • هل يفقد الغرب الأوروبي اتزانه؟ كيف تحول مركز القوة السابق إلى مصدر تهديد للاستقرار العالمي
  • ستارمر: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أضر بالاقتصاد
  • استعراض أوجه التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي: جنوب أوروبا معرض لخطر الحرب الهجينة التي تشنها روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد ضرورة الانتقال إلى مرحلة تجبر فيها موسكو على التفاوض
  • سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة: انضمام مصر لهورايزون أوروبا يعد أعلى مستوى من التعاون
  • ريابكوف: أوروبا لا تزال تعرقل تسوية النزاع الأوكراني
  • الاتحاد الأوروبي: إسرائيل تمنع مفوضة الاتحاد من دخول غزة