بينهم طالب عبد الله.. إسرائيل تغتال 4 من قادة حزب الله في لبنان (تفاصيل)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
اغتال الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، 4 عناصر من حزب الله اللبناني، بينهم قيادي بارز، في غارة على بلدة "جويا" قضاء "صور" في جنوب لبنان.
وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف إسرائيل بلدة "جويا" التي تبعد 25 كيلومترًا عن الحدود، منذ بدء التصعيد في جنوب لبنان تزامنًا مع شن إسرائيل حربها على غزة.
وأفادت مصادر لبنانية بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت منزلًا مجاورًا لمنزل النائب عن "حزب الله" حسين جشي، شهد اجتماعًا لعدد من قادة الصف الأول في "حزب الله".
وذكرت مصادر لبنانية أن القيادي البارز يدعى طالب عبدالله "أبوطالب" من "عدشيت"، وهو قائد ما تسمى وحدة "النصر" في "حزب الله".
حزب الله ينعى القيادي في صفوفه طالب سامي عبد الله الذي قتل في غارة جوية إسرائيلية على جويا جنوبي لبنان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي حزب الله اللبناني جنوب لبنان اخبار دولية اسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُعلن اغتيال قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني بينهم مسؤول سلاح الجو والدفاع الجوي
يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025
المستقلة – متابعة إخبارية
أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية داخل الأراضي الإيرانية أسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين في الحرس الثوري الإيراني، في تصعيد جديد يُنذر بتدهور خطير في الأوضاع الإقليمية.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان نقلته وسائل إعلام وتابعته “المستقلة”، أنه تم اغتيال قائد سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني اللواء أمير علي حاجي زاده، الذي يعد من أبرز المسؤولين عن تطوير برنامج الصواريخ والطائرات المسيّرة في إيران.
كما أشار البيان إلى مقتل كل من:
العميد مهدي رباني، مساعد شؤون العمليات في الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وهو أحد المسؤولين عن التخطيط الاستراتيجي العسكري الإيراني. العميد داود شيخيان، قائد الدفاع الجوي في القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، والمسؤول عن تطوير وتشغيل أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. تفاصيل العملية وأهميتهاتأتي هذه العملية في سياق التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وسط تقارير استخباراتية تشير إلى تكثيف الأنشطة الإيرانية في المنشآت العسكرية والنووية، إضافة إلى تنامي القدرات الجوية غير التقليدية مثل المسيّرات والصواريخ الدقيقة.
وتُعد هذه الضربة من أبرز العمليات التي استهدفت قيادات عليا في الحرس الثوري خلال السنوات الأخيرة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل عنيفة من الجانب الإيراني، خاصة وأن القادة المستهدفين يلعبون أدوارًا مركزية في الهيكل العسكري الإيراني.