فوجئ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بفيديو صادم لشاب يجذب عروسه بشدة من فساتها في قاعة الزفاف، فيما عرف بـ عريس كفر صقر، ما أدى لسقوطها على الأرض، حتى تدخل أحد أقارب العروس ولكم العريس في وجهه.

تسببّ الفيديو المتداول في حالة من الصدمة والذهول بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي، وكثرت التساؤلات حول من هو عريس كفر صقر، خاصة بعد إعلان الزوجة أن ما حدث خارج عن إرادته، وأنهما يعيشان قصة حب.

6 معلومات عن عريس كفر صقر

 نستعرض في السطور التالية 6 معلومات عن عريس كفر صقر، حسب تصريحاته لـ «الوطن»:

يُدعى محمد عبد الهادي.

يعمل عريس كفر صقر كهربائي.

يبلغ من العمر 28 عامًا.

زوجته من محافظة طنطا.

جرى إقامة الفرح على 3 ليال، يومين للحنة ويوم للزفاف.

عقد زفاف عريس كفر صقر يوم 6 يوينو الماضي.

سبب تصرفات عريس كفر صقر 

وعن سبب فعل عريس كفر صقر لهذه التصرفات الغريبة يوم زفافه، أكد أنه لا يعرف لماذا فعل ذلك وأنه تفاجأ بنفسه وهو في حالة عصبية شديدة، قام على إثرها بجر عروسه من فستانها دون أن تفعل له شيئًا يُذكر.

انتهى يوم الزفاف الغريب الذي أثار ذهول المعازيم ورواد وسائل التواصل الاجتماعي باعتذار عريس كفر صقر لزوجته وأهلها، ومن ثم ذهبا إلى بيتهما لعيش حياة زوجية طبيعية وكأن شيئا لم يحدث، وقد قرر العريس رفع دعوى قضائية ضد مسرب فيديو الفرح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عريس كفر صقر مواقع التواصل الاجتماعي المعازيم العروسة

إقرأ أيضاً:

العيّود.. فرحة الأطفال بالألعاب من مظاهر الفرح في عيد الأضحى

يحتفل الأطفال مع أسرهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ويقومون على مدار أيام العيد بالعديد من الفعاليات، فالعيد مناسبة دينية واجتماعية، يخرجون في إجازة من المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة، ليعيشوا طقوس الاحتفال والتقاليد المصاحبة لها. وتشكل هذه الفترة مساحة مخصصة للتلاقي الأسري، حيث تحرص العائلات على التجمع في المنازل أو في مجالس الأحياء لتبادل التهاني، وتقديم الوجبات التقليدية، وزيارة الأقارب. كما يعد العيد فرصة لتعزيز صلات الرحم، لاسيما في ظل انشغالات الحياة اليومية خلال بقية العام. وترافق هذه الأجواء فعاليات متنوعة، كاصطحاب الأطفال إلى "العيّود"، وتوزيع "العيدية" والحلويات على الأطفال. ومن خلال هذه المظاهر، تبرز قيمة العيد كحدث جامع للأسرة العمانية، يعزز من التماسك الاجتماعي، ويرسخ مفاهيم التكافل والتواصل بين أفراد المجتمع بمختلف فئاته العمرية.

فالعيد في سلطنة عمان فرحة للأطفال وللكبار، وهو مناسبة اجتماعية تتجاوز كونها شعائر دينية، فهو يحمل في تفاصيله قيم التواصل، والفرح، والتقاليد المتوارثة. ومن أبرز مظاهر العيد "العيّود"، الذي يمتد لعدة أيام، ويرتبط ارتباطا وثيقا بأجواء العيد، لا سيما بين الأطفال، الذين ينتظرونه بفارغ الصبر.

وفي "العيّود" تقام الفعاليات في الساحات العامة، حيث تنصب البسطات وتعرض الألعاب، والحلويات، والمنتجات المخصصة للأطفال، في أجواء احتفالية. ويبدأ "العيّود" عادة قبل العيد بثلاثة أيام، ويستمر طوال أيام العيد، مشكلا امتدادا احتفاليا يرافق الأعياد.

أهمية العيّود

يلاحظ خلال أيام العيد، حرص الأطفال على ارتداء الملابس الجديدة خصوصا عندما يذهبون للعيّود، ويتباهى الأطفال بملابسهم ذات الألوان الزاهية والمزينة بتفاصيل تتناسب مع الأعمار الصغيرة، وتعتني الأسر بتزيين أطفالها، لا سيما الفتيات، بالحلي، والإكسسوارات التقليدية، كأساور الذهب والفضة والعقود البسيطة.

ويخرج الأطفال برفقة ذويهم متجهين إلى مواقع "العيّود"، حيث تتوزع البسطات المتنقلة التي تعرض الألعاب والحلويات، وأحيانا قد تكون الألعاب بحاجة إلى رقابة من الأهل والحرص على اختيار الألعاب المناسبة. ويشكل هذا الخروج عادة عمانية منذ القدم، تتكرر ملامحها في كافة ولايات السلطنة، لإدخال البهجة على نفوس الأطفال، فضلا عن كونه وسيلة لتجسيد مظاهر العيد.

العادات والتقاليد

"العيّود" تقليد متعارف بين الآباء والأجداد، حيث تناقلته الأجيال، ويعبر عن روح الاحتفال ويعزز من القيم الثقافية العمانية، وقد حافظت الولايات والمحافظات في سلطنة عمان عليه مع اختلاف المسمى أحيانا، ويتصدره الأطفال، ويشارك فيه الكبار. ويشكل بيئة للتلاقي والتعارف والتواصل بين أفراد "الحارة" أو القرية أو الولاية، ويتيح للأهالي قضاء الوقت احتفالا بالعيد، كما يفتح المجال للبائعين لعرض منتجاتهم، المخصصة للأطفال.

احتفال الأطفال

استطاع "العيّود" المحافظة على حضوره، ولم يتأثر بتغير أنماط الحياة. فلا يزال الأطفال يحرصون على الذهاب إلى "العيّود"، بكامل زينتهم وحليهم، وإلا لن يكون للعيد طعم، بعيدا عن الشاشات والألعاب الرقمية، مما يشكل رابطا بين الماضي والحاضر، ووسيلة لنقل التراث من جيل إلى آخر. ولكن تجدر الإشارة إلى أن الأطفال يميلون إلى شراء "المفرقعات"، وينجذبون إلى صوتها، ولكنها من الألعاب الخطيرة التي تحذر منها الجهات المختصة، وتنصح الآباء بالحذر ومراقبة أبنائهم لسلامتهم، وشراء الألعاب المسلية والمفيدة.

مقالات مشابهة

  • العيّود.. فرحة الأطفال بالألعاب من مظاهر الفرح في عيد الأضحى
  • كأس العالم للأندية.. الأهلي ينهي مرانه الأول في أمريكا
  • مشروعية الفرح في العيد.. ولتكبّروا الله
  • كان ميت سرسريا.. داء الكلب ينهي حياة طفل في ديالى
  • رقص ومزاح مع الخرفان علي الطريقة المصرية تشعل مواقع التواصل الاجتماعي ..فيديو
  • عروس تتعرض لتعذيب وحشي على يد زوجها بعد أسابيع من الزفاف
  • سينر ينهي مغامرة بوبليك في «رولان جاروس»
  • الزمالك ينهي أزمة إيقاف القيد
  • مقتل عريس قبيل أيام من زفافه في إب
  • مشاهير التواصل الاجتماعي