6 معلومات عن عريس كفر صقر.. سحل زوجته في حفل الزفاف والصلح ينهي الأزمة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
فوجئ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بفيديو صادم لشاب يجذب عروسه بشدة من فساتها في قاعة الزفاف، فيما عرف بـ عريس كفر صقر، ما أدى لسقوطها على الأرض، حتى تدخل أحد أقارب العروس ولكم العريس في وجهه.
تسببّ الفيديو المتداول في حالة من الصدمة والذهول بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي، وكثرت التساؤلات حول من هو عريس كفر صقر، خاصة بعد إعلان الزوجة أن ما حدث خارج عن إرادته، وأنهما يعيشان قصة حب.
نستعرض في السطور التالية 6 معلومات عن عريس كفر صقر، حسب تصريحاته لـ «الوطن»:
يُدعى محمد عبد الهادي.
يعمل عريس كفر صقر كهربائي.
يبلغ من العمر 28 عامًا.
زوجته من محافظة طنطا.
جرى إقامة الفرح على 3 ليال، يومين للحنة ويوم للزفاف.
عقد زفاف عريس كفر صقر يوم 6 يوينو الماضي.
سبب تصرفات عريس كفر صقروعن سبب فعل عريس كفر صقر لهذه التصرفات الغريبة يوم زفافه، أكد أنه لا يعرف لماذا فعل ذلك وأنه تفاجأ بنفسه وهو في حالة عصبية شديدة، قام على إثرها بجر عروسه من فستانها دون أن تفعل له شيئًا يُذكر.
انتهى يوم الزفاف الغريب الذي أثار ذهول المعازيم ورواد وسائل التواصل الاجتماعي باعتذار عريس كفر صقر لزوجته وأهلها، ومن ثم ذهبا إلى بيتهما لعيش حياة زوجية طبيعية وكأن شيئا لم يحدث، وقد قرر العريس رفع دعوى قضائية ضد مسرب فيديو الفرح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عريس كفر صقر مواقع التواصل الاجتماعي المعازيم العروسة
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.