البوابة:
2025-12-12@13:58:49 GMT

بوادر أزمة بين لبنان والكويت.. ما الحكاية؟

تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT

بوادر أزمة بين لبنان والكويت.. ما الحكاية؟

أثار تصريح وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، أمين سلام، حول إعادة بناء صوامع القمح التي دمرها انفجار مرفأ بيروت، استنكار وزير الخارجية الكويتي، الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح.

اقرأ ايضاًالسعودية تطلب من رعاياها مغادرة لبنان فورا.. هل يشن الجيش عملية عسكرية في "عين الحلوة"؟

في بيان نُشِرَ على الموقع الرسمي للوزارة، أعرب الشيخ سالم عن "استنكار واستغراب دولة الكويت الشديدين" لتصريح وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، مشيرًا إلى أن التصريح يتنافى مع الأعراف السياسية ويعكس فهمًا قاصرًا لطبيعة اتخاذ القرارات في دولة الكويت.

وأكد البيان أن دولة الكويت تمتلك تاريخًا زاخرًا بمساندة الدول والشعوب الشقيقة والصديقة، ولكنها ترفض أي تدخل في قراراتها وشؤونها الداخلية.

وأشارت الخارجية الكويتية إلى أنها تمول بناء صوامع القمح في مرفأ بيروت عام 1969 عبر قرض من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. وفي ضوء ذلك، طالبت الخارجية اللبنانية وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني بسحب التصريح، لحفظ العلاقات الثنائية الطيبة بين البلدين الشقيقين.

بالمقابل، رد وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام على الإدانة، قائلاً إن كلمة "شخطة قلم" هي مصطلح لبناني فُهم خطأ ولا يقصد به الاستخفاف بالقرار الكويتي. توضيحًا لتصريحه السابق، وأكد أنه لم يكن يقصد أي تجاوز أو تقليل لدور الكويت في دعم لبنان.

اقرأ ايضاًلماذا تصدر اسم الداعية عثمان الخميس الترند في مصر؟

وقد ناشد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، أمين سلام، في وقت سابق، أمير الكويت نواف الأحمد الصباح، بإعادة بناء صوامع القمح التي دمرها انفجار مرفأ بيروت، حفاظاً على الأمن الغذائي.

وعبّر سلام عن أمله بتلقي الجواب قريباً من الكويت، مشيراً إلى أن "الأموال موجودة في صندوق التنمية الكويتي، وبـ"شخطة قلم" يمكن أن يتخذ القرار بإعادة بناء الصوامع".

يُذكر أن مرفأ بيروت شهد انفجاراً مهولاً في 4 أغسطس/آب 2020، تسبب في سحابة دخانية ضخمة شبيهة بسحابة الفطر، وأدى لمقتل أكثر من 220 شخصاً وإصابة حوالي 6500 آخرين، إضافة إلى تشريد آلاف الأشخاص.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: مرفأ بیروت

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيران

اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، يوم الأربعاء، عن عدم قبوله دعوة لزيارة إيران، الداعم الرئيسي لحزب الله، مؤكدا أن الأجواء المؤاتية للزيارة "غير متوفرة"، مقترحا اللقاء في دولة ثالثة "محايدة".

استطلاع رأي: 70% من الإسرائيليين يرجحون اندلاع حرب مع إيران العام المقبل غرق مفاجئ على شاطئ لبنان يكشف هوية الشاب المفقود منذ أيام


وقال رجِي "في ردي على رسالة الوزير الإيراني عباس عراقجي، أبلغته اعتذاري عن عدم قبول دعوته لزيارة طهران في ظل الظروف الحالية".
وأضاف في بيان نشره على حسابه عبر إكس أن الاعتذار عن عدم تلبية الدعوة "لا يعني رفضا للنقاش، إنما الأجواء المؤاتية للزيارة غير متوفرة".
وتلقى رجي في وقت سابق هذا الشهر دعوة من وزير الخارجية الإيراني "للتشاور حول تطور العلاقات الثنائية ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية"، بحسب بيان للخارجية الإيرانية.
وأكد رجي أنه جدد الدعوة لعراقجي للقائه "في دولة ثالثة محايدة يتم التوافق عليها".
وأعرب في الوقت نفسه عن "الاستعداد لإرساء عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران قائمة حصرا على الاحترام المتبادل والمطلق لاستقلال وسيادة كل بلد وعدم التدخل في شؤونه الداخلية".
 

مقالات مشابهة

  • اجتماع طبي دولي في بيروت يكرّس التميّز الأكاديمي اللبناني
  • عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد رفض وزير الخارجية اللبناني الذهاب لطهران
  • بوادر أزمة بين بنين وتوغو.. هل تورطت الأخيرة في الانقلاب الفاشل؟
  • تيمور جنبلاط يستقبل مروان النفي… ملف مرفأ بيروت وسلّة التحديات على الطاولة
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيران
  • بلغاريا تمتنع عن تسليم مالك السفينة المرتبطة بانفجار مرفأ بيروت.. والسبب: لا ضمانات
  • ما جديد مالك السفينة المرتبطة بانفجار مرفأ بيروت؟
  • لقاءات لدريان مع رئيس مجلس إدارة مرفأ بيروت ومؤسسات رعاية الأيتام
  • البساط: الهدف الاساسي يتمثل في نقل الاقتصاد اللبناني من ريعي إلى انتاجي
  • أمن الدولة يداهم مولدات في بيروت ويسطر المخالفات