ضمن فعاليات «المهرجان القومي للمسرح المصري».. حلمي فودة يقرأ دراسة السلاموني للحضور
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أقام المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض ندوة بعنوان «التوثيق والسيرة الذاتية» بالمجلس الأعلى للثقافة، ضمن فعاليات المهرجان وشارك في الندوة الفنان حلمي فودة.
أخبار متعلقة
صلاح عبدالله يستعرض دوره في «ليه لأ 3» وتكريمه بمهرجان المسرح القومي
فعاليات الدورة الـ16 للمهرجان القومى للمسرح المصرى.
عادل إمام في كتاب بالمهرجان القومي للمسرح .. ومؤلفه: الزعيم ابن الشارع
الذي كلف بإلقاء وقراءة بحث الناقد والكاتب الكبير الراحل محمد أبوالعلا السلاموني الذي كتبه قبل الرحيل وكان مقررا تقديمه في الندوة، كما شاركت الناقدة وفاء كمالو بدراسة، وادار الجلسة الدكتور عمرو دوارة رئيس لجنة الندوات والمحاور الفكرية.
وتحدث الفنان حلمي فوده عن العلاقة التي جمعته بالسلاموني منذ سنوات عايش خلالها كونه شهيد الكلمة والمبدأ، ثم قرأ دراسة السلاموني التي حملت عنوان «ميتافيزيقا التمثيل في تراثنا المسرحي».
وكانت مقدمتها: «علينا أن نعترف بأن هناك مفارقات غريبة حدثت في تراثنا الثقافي عبر التاريخ فيما يتعلق بمعضلة فن المسرح بشكل عام وفن التمثيل بشكل خاص. على الرغم من أن الثقافة العربية استطاعت استيعاب ثقافة الحضارات المجاورة لها مثل الحضارات اليونانية والرومانية والفارسية والهندية- وربما الصينية- بل وأضافت إليها العديد من ابتكاراتها في مجالات الفلسفة والطب».
وجاء باقي نص المقدمة: «علم الفلك والكيمياء والفيزياء والميتافيزيقا والرياضيات وغيرها، كان للأسف غير قادر على فهم استيعاب فن المسرح، وظاهرة التمثيل وأداء الممثل والمحاكاة، على الرغم من أن تراث الفكر اليوناني والفلسفة والعلم كان مفهومًا بالكامل من قبل اللاما والحكماء والفلاسفة العرب، إلا أنهم جميعًا لم يفهموا أحدًا من هذا، وهو كتاب «فن الشعر» لأرسطو، والذي يعتبر قطرة في بحر التراث الاغريقي».
حلمي فودة الفنان حلمي فودة مهرجان المسرح المهرجان القومي للمسرح المهرجان القومي للمسرح المصري مهرجان المسرح دورة 16
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مهرجان المسرح المهرجان القومي للمسرح المهرجان القومي للمسرح المصري زي النهاردة المهرجان القومی للمسرح
إقرأ أيضاً:
في ذكراه.. تعرف علي قصص الحب في حياة نجيب الريحاني
يحل اليوم ذكري وفاة الفنان نجيب الريحاني والذي يعد أحد أبرز وجوه المسرح العربي في النصف الأول من القرن العشرين، وقد تميز بتقديم الكوميديا السوداء، وأصبح أشهر ممثل ساخر في تاريخ المسرح العربي، ولم يحب الريحاني بحرقة ولم يلتهب قلبه إلا خمسة مرات، ورفع قلبه شعار «ما الحب إلا للحبيب الأول».
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية قصص الحب في حياة الفنان نجيب الريحاني.
قصص الحب في حياة نجيب الريحاني
بدأت قصة حب بين نجيب الريحاني والممثلة صالحة قاصين عام 1911 وانتهت 1913 عندما رأته ذات مرة يسير أمام التياترو متباطئًا بذراع فتا فرنسية فارعة الطول، وكانت هذه أكبر إهانة لحقت بالممثلة الأولى فقامت بطرده من فرقتها، وغدرت به وانتهت علاقتها به، وثاني قصة كانت مع فتاة فرنسية اسمها ( لوسى دي فرناي)، تعرف عليها وهو في أشد أيام بؤسه، ولم تدم العلاقة بينهما سوى ثلاث سنوات فقط فهجرها في 1916 بعد أن وقع في حب فتاة أخرى.
وهذه الفتاة كانت «دينا لسكا» التي مثلت أمامه أدوار البطولة في مسرحياته الفرانك أراب، إلا أنها ما لبثت أن هربت من المسرح مع صديق لنجيب الريحاني، وسافر نجيب الريحاني في عام 1919 بفرقته إلى رأس البر، وهناك تعرف على فتاة نمساوية اسمها «زالاتا»، وأحبها حبًا شديدًا ولكن هذا الحب لم يدم أكثر من 3 سنوات حتى أسدل الستار في 1921، وكان آخر قصة حب لنجيب مع الفنانة بديعة مصابني، وبدأت القصة عام 1921 وانتهت 1924، وتعرف عليها عندما سافر إلى بيروت مع فرقته.
حياة نجيب الريحاني
ولد نجيب إلياس ريحان، ذو الأصول العراقية، عام 1889، في حارة مصطفى بحي باب الشعرية، وكان والده تاجر خيول، تلقى تعليمه في مدرسة "الفرير" بالخرنفش، حيث تعلم اللغة الفرنسية، ومال إلى دراسة آداب اللغة العربية، لفت أنظار أستاذه "الشيخ بحر" إلى موهبته في الإلقاء، فشجّعه على تمثيل بعض الروايات في مسرح المدرسة، عمل موظفًا في البنك الزراعي بالقاهرة، وهناك تعرّف على عزيز عيد، وارتبط الاثنان بحب التمثيل.
أول ظهور لـ نجيب الريحاني في السينما
كان فيلم "ياقوت" أول ظهور له في السينما، لكن الريحاني لم يكن راضيًا عنه، إذ اضطر إليه لحاجته المادية، ثم جاء فيلم "بسلامته عاوز يتجوز"، وكان أسوأ من سابقه بسبب مخرجه الأجنبي الذي لم يفهم روح الكوميديا المصرية، لكنه حقق نجاح بفيلمه الثالث "سلامة في خير".
حب نجيب الريحاني للفن
وفي عام 1942، وعندما نصحه طبيبه بالابتعاد عن المسرح لستة أشهر حفاظًا على صحته، قال: "خير لي أن أقضي نحيبي فوق المسرح، من أن أموت على فراشي"، وتعرض اتهامه بالكسل أحيانًا بسبب تقديم مسرحية واحدة لفترات طويلة، إلا أنه كان يرد قائلًا: "خير لي أن أواجه الجمهور بمسرحية واحدة كاملة، من أن أقدم له عشر مسرحيات ضعيفة، أو فيها مواضع ضعف".
وفاة نجيب الريحاني
رحل عن عالمنا الفنان نجيب الريحاني في 8 يونيو 1949، بعد أن قدم عمره كله للفن بإخلاص وصدق لا مثيل له.