مذيعة تحتفل بالزغاريد على الهواء بعد إدراج جيش الاحتلال بقائمة العار.. ما الحقيقة؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تفاعل كبير مع مقطع فيديو قيل إنه لمذيعة تحتقل بإدراج جيش الاحتلال على قائمة العار
أعلنت تل أبيب أنها أُخطرت بقرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة المتعلق بإدراج جيش الاحتلال على قائمة العار الأممية بعدم احترام حقوق الأطفال في النزاعات.
اقرأ أيضاً : أول رد من "حماس" على تصريحات بلينكن حول حكم غزة
وفي هذا السياق، انتشر مقطع فيديو قيل إنه لمذيعة في قناة "الجزيرة" وهي تزغرد فرحا بالخبر، إذ يظهر في الفيديو من تبدو أنها مذيعة داخل استوديو وهي تزغرد.
وعلق الناشرون بالقول "مذيعة الجزيرة لم تتمالك نفسها من الفرحة فأطلقت أقوى زغرودة داخل الاستوديو وأثناء البث المباشر لحظة إعلان الأمم المتحدة وضع كيان الصهاينة على اللائحة السوداء".
وحظي مقطع الفيديو بتفاعل واسع على مواقع التواصل بالعربية.
إلا أن الادعاء خطأ والفيديو منشور قبل ثلاث سنوات وهو يظهر مذيعة جزائرية تحتفل بفوز منتخب بلادها، وذلك بحسب وكالة "فرانس برس".
فقد أظهر البحث عنه بتقطيعه إلى مشاهد ثابتة أنه منشور على حساب المذيعة أسماء زرمان التي تظهر في الفيديو المتداول وهي جزائرية تعمل في قناة الفلوجة العراقية، وليس في قناة الجزيرة كما جاء في المنشورات المضللة.
ونشر الفيديو سنة 2021 ما ينفي صلته بالتطورات الأخيرة في الأمم المتحدة، كما أرفقته المذيعة بعبارة تبارك فيها لفوز المنتخب الجزائري بكأس العرب.
اقرأ أيضاً : بلينكن: سنقدم أفكارا لكيفية الحكم في غزة بعد انتهاء الحرب
وآنذاك، توج المنتخب الجزائري المشارك بتشكيلة رديفة بلقب كأس العرب لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وسائل الإعلام الجزيرة الجزائر فلسطين قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بقائي: لا توجد قناة تواصلية خاصة أو مباشرة بين إيران وأمريكا
الثورة نـت/وكالات أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن قناة تواصل إيران الرسمية مع الولايات المتحدة الأمريكية هي مكتب حماية المصالح الأمريكية في طهران، حيث تقوم السفارة السويسرية بدور الوسيط ، وأنه في المقابل، يُعد مكتب حماية المصالح التابع لإيران في واشنطن قناة طهران الرسمية في الولايات المتحدة. ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء اليوم الأحد، عن بقائي قوله حول العلاقات الايرانية – الأمريكية : “قناة تواصلنا الرسمية مع الولايات المتحدة هي مكتب حماية المصالح الأمريكية في طهران، حيث تقوم السفارة السويسرية بدور الوسيط. في المقابل، يُعد مكتب حماية المصالح التابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية في واشنطن قناتنا الرسمية في الولايات المتحدة”. وأضاف “من الطبيعي أن تتبادل دول أو جهات أخرى داخل المنطقة وخارجها الرسائل. ومع ذلك، ليس صحيحًا القول بوجود قناة خاصة أو مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، فهذه القناة غير موجودة”. وبشأن القرارات في القضايا المهمة، أشار بقائي إلى أن القرارات في القضايا المهمة، كالسياسة الخارجية، بما فيها موضوع المفاوضات، تُتخذ في أعلى مستويات النظام. مخاطبًا الدول الأوروبية: ما لا ترضاه لنفسك، لا ترضاه للآخرين. وشدد على مر السنين، اتخذت ألمانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى، بمساعدة الولايات المتحدة نفسها، إجراءات للتدخل في الشؤون الداخلية للدول تحت ذرائع مختلفة، منها قضية حقوق الإنسان. وقال “الاتصالات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجري كالمعتاد عبر القنوات التقليدية”.