الناتو: نطور ترسانتنا النووية وفقا للتهديدات الأمنية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
سلط الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ -الأربعاء- الضوء على جهود الحلف الرامية إلى تطوير قدراته بما يتناسب مع التهديدات الأمنية الحالية، مشيرا إلى تعليقات روسية صدرت في وقت سابق وتدريبات نووية تجربها موسكو.
وفي حديث للصحفيين قبل اجتماع وزراء دفاع الحلف الذي يستمر يومين في بروكسل ومن المتوقع أن يتضمن لقاء لمجموعة التخطيط النووي، وصف ستولتنبرغ الأسلحة النووية بأنها "الضمان النهائي للأمن" ووسيلة للحفاظ على السلام.
وأشار ستولتنبرغ إلى ما سماه نشاط روسيا المتزايد في المجال النووي قائلا "ما شهدناه خلال السنوات والأشهر الماضية هو خطاب نووي خطير من الجانب الروسي.. ونرى أيضا المزيد من التدريبات والمناورات النووية من جانب موسكو".
وأعلنت روسيا، في وقت سابق الأربعاء، أن جنودا وبحارة من المنطقة العسكرية الشمالية في لينينغراد، المحاذية للدول الأعضاء في حلف الناتو النرويج وفنلندا وبولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا، شاركوا في تدريبات على نشر أسلحة نووية تكتيكية.
وترى تقارير أن هذه الخطوة تعني توسيع روسيا المساحة الجغرافية المعلنة للتدريبات النووية لتشمل جنودا من مناطق عسكرية تغطي تقريبا كافة حدودها مع الدول الأوروبية، من المحيط المتجمد الشمالي إلى البحر الأسود.
وجاءت التدريبات بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد تصريحات من مسؤولين غربيين تشير إلى أنهم سيسمحون لأوكرانيا بشن هجمات في عمق الأراضي الروسية باستخدام أسلحة غربية.
والثلاثاء، ذكرت روسيا أن قواتها بدأت المرحلة الثانية من التدريب على نشر أسلحة نووية تكتيكية بالتعاون مع قوات روسيا البيضاء ردا على ما وصفتها موسكو بتهديدات من قوى غربية.
وأظهر مقطع مصور نشرته وزارة الدفاع الروسية منظومة صواريخ متحركة يتم اصطحابها إلى أحد الميادين، بالإضافة إلى صاروخ يجري تحميله في سفينة حربية.
كما قال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي قبل أقل من أسبوع، إن بوتين سمح، لأول مرة، بإرسال الأسلحة الروسية إلى مناطق في حالة حرب مع الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح.
والجمعة الماضي، قال بوتين إن بلاده ليست بحاجة إلى استخدام الأسلحة النووية "لتأمين النصر" في أوكرانيا، لكنه "لا يستبعد" إجراء تغييرات في العقيدة النووية الروسية، التي تحدد الشروط التي يمكن بموجبها استخدام مثل هذه الأسلحة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أسطول المحيط الهادئ يحمي مصالح روسيا في نصف المياه العالمية
الثورة نت/
يحتفل أسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الأربعاء بالذكرى السنوية لتأسيسه، ففي 21 مايو 1731، تم إنشاء ميناء أوخوتسك العسكري – أول وحدة بحرية روسية تعمل بشكل دائم في الشرق الأقصى.
ووفقا لموقع قناة “روسيا اليوم” الإلكتروني ، فقد شكل إنشاء هذا الميناء بداية بناء القوات البحرية في الشرق الأقصى، والتي تحولت فيما بعد إلى أسطول المحيط الهادئ.
ونقل الموقع عن وزارة الدفاع الروسية قولها، إن أسطول المحيط الهادئ يعتبر في الوقت الحالي أحد أكبر التشكيلات العملياتية الاستراتيجية للبحرية الروسية.
وشددت الوزارة على أن الأسطول، يضمن حماية المصالح الوطنية الروسية في المنطقة العملياتية المحددة له، والتي تبلغ مساحتها ما يقرب من نصف محيط العالم بأكمله.
ووفقا للوزارة تتلخص المهام الرئيسية لأسطول المحيط الهادئ، في الحفاظ على القوات النووية الاستراتيجية البحرية الروسية في حالة تأهب دائم لصالح الردع النووي، وحماية النشاط الاقتصادي البحري لروسيا الاتحادية، وضمان سلامة الملاحة الدولية، وتمثيل علم روسيا الاتحادية أثناء التدريبات المشتركة مع القوات البحرية الأجنبية والقيام بزيارات العمل في موانئها.
وفي الوقت الراهن، يضم أسطول المحيط الهادئ حاليا مجموعة حديثة من سفن السطح والسفن القادرة على أداء مهام في المحيط وفي المناطق البحرية القريبة، وغواصات صاروخية استراتيجية حديثة، وغواصات نووية وديزل متعددة الأغراض، وطائرات بحرية حاملة للصواريخ ومضادة للغواصات، وقوات صواريخ ساحلية، وبالطبع يشتهر هذا الأسطول بقوات مشاة البحرية، المشهورين بمآثرهم، الذين يواصل مقاتلوهم أداء مهامهم الموكلة إليهم على أكمل وجه في منطقة العمليات العسكرية الخاصة.