كشفت صحيفة بوليتيكو الأمريكية أن نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي قد تنذر بضعف الدعم لحكومة كييف في المستقبل وإرهاق الغرب من القضية الأوكرانية.

وبحسب الصحيفة، فإن المسؤولين الأميركيين والأوروبيين يشعرون بالقلق إزاء التمثيل المتزايد للجماعات اليمينية المتطرفة في البرلمان الأوروبي، التي "تنذر شعبيتها بتزايد التعب الغربي" بشأن قضية أوكرانيا.

. وفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس".

وتعتقد هيذر كونلي، النائبة السابقة لمساعد وزير الخارجية في مكتب الشؤون الأوروبية والأوراسية، أنه إذا فاز حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان، والذي سيطر على انتخابات البرلمان الأوروبي في فرنسا، في الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة المقبلة، فإن مبادرات السياسة الخارجية الجديدة ستواجه مبادرات جديدة في مجال السياسة الخارجية، أو قد يتم تجميد تخصيص الأموال لدعم حكومة كييف.

ونُقل عن جيم تاونسند، النائب السابق لمساعد وزير الدفاع للسياسة الأوروبية وحلف شمال الأطلسي، قوله إن انتصار حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف يعد بمثابة تحذير للمستشار من يسار الوسط أولاف شولتز بأنه قد يكون "مقترضًا"، علاوة على ذلك، يعتقد العديد من المسؤولين أن نتائج الانتخابات الأوروبية، إلى جانب المخاوف بشأن احتمال إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد تدفع الزعماء الغربيين إلى إرسال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى كييف في المدى القريب.

وكانت قد أُجريت انتخابات البرلمان الأوروبي للفترة 2024-2029 في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي في الفترة من 6 إلى 9 يونيو. وحسنت أحزاب اليمين واليمين المتطرف مواقفها في التصوي، وفي فرنسا، حصلت القوى اليمينية على ضعف عدد الأصوات التي حصل عليها الوسطيون التابعون للرئيس إيمانويل ماكرون، الذين أعلنوا في وقت لاحق قراره بحل الجمعية الوطنية، أو مجلس النواب في البرلمان الفرنسي، وتنظيم انتخابات برلمانية مبكرة.

كما عززت القوى اليمينية مواقعها في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى أيضًا، وكان للاضطرابات السياسية التي أعقبت الانتخابات تأثير سلبي على مؤشرات الأسهم في أوروبا الغربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي أوكرانيا انتخابات البرلمان الأوروبي نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي ألمانيا دونالد ترامب الرئيس الأمريكى كييف انتخابات البرلمان الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: سوء التغذية بغزة بلغ مستويات تنذر بالخطر

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أدى إلى "خسائر فادحة في الأرواح".

وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ممرضات يغمى عليهن والجوع يطارد مستشفيات غزةlist 2 of 2الإغاثة الطبية: موت جماعي يهدد آلاف الرضع في غزةend of list

وأشارت إلى أنه من بين 74 وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025 وقعت 63 حالة في يوليو/تموز الجاري، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره على 5 سنوات، و38 بالغا.

وتابعت المنظمة "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".

وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل، أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".

ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن طفلا من كل 5 دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.

وأضافت أن نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و59 شهرا ويعانون من سوء التغذية الحاد قد تضاعفت 3 مرات منذ يونيو/حزيران الماضي في المدينة، مما يجعل منها المنطقة الأكثر تضررا في القطاع الفلسطيني.

وأشارت إلى أن هذه المعدلات تضاعفت في خان يونس ووسط غزة خلال أقل من شهر.

ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول، والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".

وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5 آلاف طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو/تموز الجاري العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.

إعلان

وفي يونيو/حزيران الماضي تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي يوليو/تموز الجاري تم إدخال 73 طفلا إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة".

أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية.

وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام، تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يعلق المساعدات لأوكرانيا بسبب «الفساد»
  • بعد القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة.. تعرف على الاتهامات والعقوبة التي يواجهها
  • تظاهرات غاضبة في المكلا تنذر بثورة شعبية ضد الاحتلال
  • وزير الخارجية: يجب إيقاف الكارثة في غزة عاجلا
  • حساب المواطن يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة الـ 93
  • حساب المواطن يعلن صدور نتائج الأهلية لشهر أغسطس
  • الصحة العالمية: سوء التغذية بغزة بلغ مستويات تنذر بالخطر
  • وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى: نأمل بكل صدق ألا تُعرقل هذه القوافل من الجهة الخارجة عن القانون التي تسعى لتوظيف معاناة أهلنا لأهدافها الانعزالية
  • وصفتها بالوهمية.. الخارجية السودانية تندد بإعلان تشكيل حكومة موازية
  • عبدالمنعم إمام: مصر بلد واعدة.. ودعوات مقاطعة انتخابات البرلمان مغرضة