المصنعة- الرؤية

نظمت وحدة الغوص بالبحرية السلطانية العُمانية اليوم بالتعاون مع هيئة البيئة حملة غوص لتنظيف بيئات الشعاب المرجانية بمحمية جزر الديمانيات الطبيعية بمحافظة جنوب الباطنة؛ لإزالة الضرر الذي تسببه هذه المخلفات على البيئة البحرية.

وتأتي مشاركة البحرية السلطانية العُمانية إيماناً منها بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية وحمايتها من التلوث، وتجسيدًا للشراكة المجتمعية جنبًا إلى جنب مع باقي المؤسسات الحكومية الأخرى.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد التزامها بحماية المحيطات وتعزيز استدامتها

أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، التزام دولة الإمارات بحماية المحيطات ومنظومتها البيئية وتعزيز استدامتها كمورد حيوي محلياً وعالمياً. 

 

وقالت بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، إن المحيطات تغمر أكثر من 70% من سطح كوكب الأرض، وتعتبر عنصراً أساسياً في حياة البشر وسبل عيشهم، فهي شريان الحياة للكوكب؛ تنظم المناخ، وتوفر الغذاء، وتحتضن عدداً لا يحصى من النظم البيئية، وتواجه مع ذلك، تحديات غير مسبوقة؛ بدءاً من آثار التغير المناخي، التي تتجلى في ابيضاض الشعاب المرجانية، وارتفاع منسوب سطح البحر، وصولاً إلى الضغوط الناتجة عن ممارسات الصيد غير المستدامة، الأمر الذي يُعرّض سلامة المحيطات للخطر. 

 

وأضافت: "بصفتنا دولةً ترتبط بالبحر ارتباطاً وثيقاً، فإننا نعي حجم هذه التحديات وضرورة التحرك العاجل لمواجهتها، ونحن ملتزمون بأداء دور ريادي في إيجاد الحلول المناسبة، واضعين نصب أعيننا مسؤوليتنا في حماية هذه الموارد الثمينة من أجل الأجيال القادمة، ولذلك، نواصل العمل على تنفيذ إستراتيجيات فعّالة للتخفيف من هذه التهديدات، واستعادة عافية أنظمتنا البيئية البحرية". 

 

وأشارت إلى أن العالم يحتفل باليوم العالمي للمحيطات هذا العام تحت شعار "روعة المحيط؛ وصون ما يعيننا على البقاء"، وهو شعار ينسجم بعمق مع رؤية دولة الإمارات لمستقبل مستدام، معتبرة أنه يمثل تذكيرا بقيمة البحار والمحيطات التي لا تُقدّر بثمن، وتأكيدا على الحاجة الملحة لحمايتها من التلوث، والصيد الجائر، وآثار التغير المناخي. 

 

أخبار ذات صلة السعودية تفعل مبادرة "إحرام مستدام" في موسم الحج النعيمي يبحث التعاون مع البرلمانين البرازيلي والبيلاروسي

ولفتت وزيرة التغير المناخي والبيئة، إلى ما حققته الإمارات من إنجازات ملموسة في مجال حماية أشجار القرم وإعادة تأهيل الشعاب المرجانية؛ حيث يجري تنفيذ مشروع طموح لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية في أبوظبي باستزراع أكثر من 4 ملايين مستعمرة مرجانية في مياه الإمارة بحلول عام 2030، والعمل على زراعة 100 مليون شجرة قرم في دولة الإمارات بحلول العام المذكور.

 

وأكدت على تعاون الإمارات الدولي لحماية المحيطات، وأن التزام الدولة لا يقتصر على المياه الإقليمية فحسب، بل يتعداها إلى نطاق أوسع؛ فهي أول دولة في الشرق الأوسط تنضم إلى "تحالف 100%"، المبادرة التي أطلقتها الأمم المتحدة من خلال اللجنة العليا لاقتصاد المحيطات المستدام، وتدعو الدول الساحلية إلى الالتزام بالإدارة المستدامة لجميع المناطق البحرية الواقعة ضمن نطاقها. 

 

ودعت الدكتورة الضحاك، الجميع في هذا اليوم، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم وحمل رسالة حماية المحيطات، وعدم ادخار أي جهد لإثراء المعرفة حول خيارات المأكولات البحرية المستدامة، والتقليل من استخدام البلاستيك، ودعم المنظمات التي تكرّس جهودها لحماية المحيطات، وغرس حبّ البحار ومعرفة عجائبها في نفوس الأطفال، منوهة إلى أن كلّ خطوةٍ، مهما بدت بسيطة، تُحدث فرقاً، في العمل على استعادة حيويّة المحيطات والحفاظ على "عجائب المحيط" للأجيال القادمة.

 

 

 
 
 
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود تغلق مستشفى تعرض للسطو بجنوب السودان
  • الأمين العام لمجلس التعاون: جهود خليجية كبيرة وملموسة في حماية البيئة البحرية
  • تواصل هطول الأمطار وجريان الأودية على عدد من الولايات
  • حمية “ديتوكس” لمدة 3 أيام لتنظيف الجسم بعد عيد الأضحى
  • هطول أمطار متفاوتة الغزارة على أجزاء من جبال الحجر
  • حركة نشطة للمواقع السياحيّة بمحافظة جنوب الباطنة
  • غارة إسرائيلية على سوريا والاحتلال يدّعي استهداف عنصر من حماس
  • سلطنةُ عُمان تُجدّد التزامها بحماية البيئة البحرية في اليوم العالمي للمحيطات
  • الإمارات تؤكد التزامها بحماية المحيطات وتعزيز استدامتها
  • بعثةُ الحجّ العُمانية تشارك في حفل استقبال رؤساء وفود الحُجّاج