قالت وسائل إعلام عبرية، إن جيش الاحتلال رصد سقوط 4 قذائف صاروخية، شمال فلسطين المحتلة، أطلقت من لبنان، بعد سلسلة غارات نفذها على مواقع جنوب لبنان.

وأشارت هيئة بث الاحتلال، أن الجيش رصد صباح اليوم سقوط 4 قذائف صاروخية في أرض فارغة في مستوطنة شتولا بمنطقة الجليل الغربي.

وأضافت أن صفارات الإنذار دوت صباحا في مستوطنة كريات شمونة ومحيطها، تحسبا لاختراق مسيرة، وتبين لاحقا أن الإنذار خاطئ.



وفي أولى بياناته اليوم الخميس، قال حزب الله، إن مقاتليه استهدفوا موقع الراهب العسكري التابع للاحتلال، بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية وحققوا إصاباته مباشرة فيه.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن جيش الاحتلال، أن طائرات حربية أغارت ليلا على "مبان عسكرية" تابعة لـ"حزب الله" بمنطقة عيتا الشعب وعيناتا جنوب لبنان وفق زعمه.

ودوت صافرات الإنذار في منطقة جبل الجرمق، التي تتواجد بها قاعدة ميرون الجوية، التابعة للاحتلال، والتي تعرضت لهجمات مكثفة خلال الأشهر الماضية.

واستهدف حزب الله القاعدة أمس الأربعاء، بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وحققوا إصابات مباشرة، ما أدى إلى اشتعال النيران بداخلها وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من القاعدة.



وتعد القاعدة، من أهم قواعد التحكم الجوي والتجسس والتشويش على دول المنطقة، وجرى استهداف الرادارات الأساسية فيها، والتي تمتلك قدرات تقنيات كبيرة على صعيد الرصد والتحكم بمسارات طائرات الاحتلال والتجسس في المحيط.

وشهدت مناطق الاحتلال شمال فلسطين المحتلة، الأربعاء، قصف عنيفا ومكثفا، من قبل حزب الله، بنحو 2015 صاروخا، إضافة إلى طائرات مسيرة وقصف مدفعي، في أكبر هجوم منذ دعمه لقطاع غزة، ردا على قيام الاحتلال باغتيال القيادي بالحزب طالب سامي عبد الله.

إلى ذلك، قالت وسائل إعلام عبرية، إن سقوط عشرات الصواريخ التي أطلقت من لبنان على شمالي إسرائيل الأربعاء إلى احتراق آلاف الدونمات من غابتي بيريا وميرون.

وقال موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي، الخميس: "بسبب الحرائق التي اندلعت، الأربعاء، اشتعلت النيران في نحو 3500 دونم في غابات بيريا وميرون".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية أشارت إلى رصد إطلاق 200 صاروخ من لبنان على شمالي البلاد أمس بعد اغتيال إسرائيل قيادي في "حزب الله"، مساء الثلاثاء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال لبنان حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله من لبنان

إقرأ أيضاً:

ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟

أثار قصف جيش الاحتلال، لمواقع في الضاحية الجنوبية من بيروت مساء أمس، بواسطة قنابل ارتجاجية خارقة للتحصينات، بزعم تدمير منشآت تحت الأرض لحزب الله، مخاوف من تأثيراتها على المباني.

هذه القنابل، المعروفة عسكريا باسم "المطرقة"، تعد من أخطر الأسلحة التي تستخدم ضد المخابئ والمنشآت العسكرية تحت الأرض.

وتحدث القنابل الأمريكية الصنع، هزات أرضية عنيفة نتيجة انفجارها في عمق الأرض بعد أن تخترق الطبقات الصخرية والمسلحة لعشرات الأمتار.

وغالبا ما يشعر السكان بهذه الهزات في محيط المناطق المستهدفة، وقد تمتد تأثيراتها إلى مناطق بعيدة نسبيا، نظرا لشدة العصف والاهتزاز.

وتعتمد القنابل الارتجاجية على تقنيات توجيه دقيقة، أبرزها التوجيه بالليزر، وتصنع بأوزان مختلفة تبدأ من طن واحد، مع عمق يصل إلى 9 كيلومترات. ويبلغ طول الصاروخ الواحد نحو 7.5 أمتار، وقد بدأ إنتاج هذا النوع من الذخائر في تسعينيات القرن الماضي، ضمن خطط تطوير أسلحة مخصصة لحروب الأنفاق والتحصينات العميقة.

وفي السياق نفسه، كشف موقع "إنتيلي تايمز" الأمني الإسرائيلي أن الغارة التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا قبل أشهر استخدمت فيها قنابل من طراز MK-84، وهي من أثقل وأشد الأسلحة التفجيرية في سلاح جو الاحتلال.



وتزن القنبلة الواحدة حوالي 2000 رطل (نحو 900 كغم)، وتحوي 400 كغم من المواد المتفجرة، ما يعادل 45 بالمئة من وزنها الإجمالي، وتتمتع بقدرة تدميرية هائلة قادرة على سحق التحصينات الخرسانية وضرب الأهداف بدقة عالية.

ويشار إلى أن قنابل MK-84 ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، ولاحقا استخدمها في عمليات متعددة في قطاع غزة، حيث عثر على بقايا منها في مواقع الغارات الجوية، بحسب فرق هندسة المتفجرات.

ومع تصاعد التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، يتخوف اللبنانيون من عودة سيناريو القصف العنيف على الضاحية الجنوبية، لا سيما في ظل الاتهامات الموجهة لحزب الله باستخدام مناطق سكنية لتخزين أو تشغيل وحدات عسكرية تحت الأرض، ما يزيد من المخاطر على المدنيين في حال تطور الوضع إلى مواجهة واسعة.

وفي ظل هذا التوتر، يبقى المشهد مفتوحا على احتمالات التصعيد، وسط تحذيرات من أن استخدام القنابل الارتجاجية في مناطق مأهولة قد يفتح الباب أمام تصعيد إقليمي واسع النطاق، لا سيما مع التداخل الجغرافي والسياسي بين الجبهات اللبنانية والسورية والفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • ماذا بعد العيد ونفحاته الإيمانية..؟
  • العدو الإسرائيلي ينذر آلاف الفلسطينيين للإخلاء من شمال قطاع غزة
  • ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟
  • الضاحية تحت النار.. إسرائيل تشنّ 18 غارة على بيروت وتستهدف مواقع وسط أحياء سكنية
  • استشهاد صحفي في غزة
  • حضور فرنسي متجدد في لبنان: ثغرة في فترة الانتظار
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • تصعيد خطير في لبنان.. إسرائيل تقصف عمق الضاحية الجنوبية لبيروت
  • استشهاد 3 صحفيين في قصف الاحتلال ساحة المستشفى المعمداني
  • استشهاد 3 صحافيين فلسطينيين بقصف الاحتلال لساحة مستشفى المعمداني في غزة