ردا على بلينكن.. حماس: أبدينا الإيجابية المطلوبة لاتفاق يلبي مطالب الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنها أبدت الإيجابية المطلوبة للوصول لاتفاق شامل ومرض يقوم على مطالب الشعب الفلسطيني العادلة.
وبينت الحركة في بيان لها، أن المطالب هي وقف العدوان وانسحاب كامل للاحتلال من القطاع وعودة النازحين وإعادة الإعمار وصفقة جدية للأسرى، مؤكدة أنها تعاملت بإيجابية ومسؤولية مع المقترح الأخير وكل مقترحات وقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين.
وذكرت الحركة في بيانها، أنها وافقت على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء مطلع الشهر الجاري، بينما رد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالهجوم على رفح.
وأشارت إلى أن موقفها كان إيجابيا من خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن بينما لم تسمع من نتنياهو سوى الاستمرار في حرب الإبادة.
وقالت حماس إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يتحدث عن موافقة الاحتلال على المقترح الأخير بينما لم تُسمع من أي مسؤول من دول الاحتلال هذه الموافقة.
وأكدت أن مواقف بلينكن التي "تحاول تبرئة الاحتلال هي استمرار للسياسة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية".
وحثت بلينكن وإدارة بايدن للضغط على حكومة الاحتلال "المصرة على استكمال مهمة القتل والإبادة".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، "إن إسرائيل قبلت المقترح المطروح بشأن الحرب في غزة، كما هو عليه، الآن، ولكن حماس رفضته" وفق زعمه.
وأضاف بلينكن، خلال مؤتمر صحفي في الدوحة مع وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن "حماس تريد إجراء كثير من التغيرات، بعضها مقبول وبعضها غير مقبول".
وأكد بلينكن استمرار العزم على جسر الهوة بين الطرفين، للتوصل لوقف الحرب في أقرب وقت ممكن.
وأوضج أن بعض مقترحات حماس في الرد تتجاوز ما قبلته الحركة في السابق في محادثات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى في غزة.
وتابع "يمكن العمل مع بعض التعديلات التي اقترحتها حماس، بينما لا يمكن قبول بعضها الآخر".
وأردف بلينكن، أن حماس اقترحت العديد من التعديلات على المقترح وقد ناقشنا تلك التعديلات، مبينا "لن يُسمح لحماس بتقرير مصير ومستقبل هذه المنطقة".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن الصفقة المطروحة على الطاولة تتطابق مع الصفقة التي اقترحتها حماس في السادس من أيار/ مايو الماضي.
وتابع "نعمل على توفير مسار يهدف إلى وضع نهاية لهذه الحرب، ومن ثم إعادة إعمار قطاع غزة، وسنطرح في الأسابيع المقبلة أفكارا ملموسة بشأن اليوم التالي، وكيفية الحكم في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب".
وشدد بلينكن على استمرار العمل على زيادة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة وحماية المدنيين وإطلاق سراح الأسرى، مضيفا أن قطر قدمت أكثر من 400 ألف طن من المساعدات للقطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الاحتلال بلينكن غزة حماس غزة الاحتلال المفاوضات بلينكن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين
أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، وجوب العمل على إنهاء الحرب في غزة، وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتحقيق ذلك يتطلب تنفيذ حل الدولتين الذي يلبي التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش في سلام وأمن، مؤكدًا عدم وجود بديل لذلك.
جاء ذلك في كلمته اليوم في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وقال الوزير الفرنسي: ” بعد 80 عامًا من تأسيس الأمم المتحدة لا يمكننا قبول استهداف المدنيين، النساء والأطفال، عندما يتوجهون إلى مواقع توزيع المساعدات. هذا أمر غير مقبول”.
وأوضح أن المشاركة الواسعة في المؤتمر تؤكد الإجماع والحشد من المجتمع الدولي حول نداء وقف الحرب في غزة، مشددًا على ضرورة أن يكون المؤتمر نقطة تحول لتطبيق حل الدولتين.
وأضاف: “يجب أن نعمل على مسار سبل الانطلاق من إنهاء الحرب في غزة إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تعرض فيه هذه الحرب أمن واستقرار المنطقة بأسرها للخطر”.
وحول استمرار الحرب والمأساة الإنسانية في غزة، قال بارو : “عبر هذا المؤتمر نطلق نداء جماعيًا للعمل، هذه الحرب استمرت لأكثر مما ينبغي ويجب أن تتوقف، يجب أن تصمت الأسلحة وتتيح المجال لوقف فوري ودائم لإطلاق النار”، مشددًا على ضرورة الإفراج فورًا ودون شروط وبكرامة عن جميع الرهائن، ووقف معاناة المدنيين في غزة.