رد الباحث المتخصص في شؤون الأمن القومي في مصر أحمد رفعت على مزاعم إسرائيلية بأن مصر تبيت النية لشن حرب ضد إسرائيل، وأنها بنت بنية تحتية عسكرية ضخمة في سيناء تمهيدا لهذه الحرب.

إقرأ المزيد الإعلام العبري: "42 ألف جندي مصري مستعدون في سيناء".. مخاوف من جيش مصر و"العرجاني" في اسرائيل

وقال الباحث المصري في تصريحات لـRT ردا على سؤال حول إمكانية الصدام بين مصر وإسرائيل في ظل امتلاك الأخيرة السلاح النووي؟، قال إن مصر لديها قدرة كبيرة للرد على العدو الإسرائيلي، ولكن الخيار العسكري المصري غير مطروح أصلا إلا في حالة العدوان على مصر أو مصالحها.

ونوه رفعت بأن العدوان على مصر ومصالحها مصطلح عريض يشمل إجراءات كثيرة فالحوار والطرق الدبلوماسية والسياسية ستكون وسائل مصر لإثبات مخالفات الطرف الأخر وإقامة الحجة عليه دوليا.

وتابع: "أما الخيار النووي فهو غير قابل للتنفيذ أصلا وذلك لأسباب استراتيجية، أما إذا بلغت الأمور - إذا يعني - هذا الحد فالوضع سيكون مختلف تماما لن تتحمله اسرائيل".

وأكد أن مصر مستعدة جدا لخيار "شمشون" وهو اسم عمليات تحليلية قام بها بعض المحللين العسكريين لنظرية الردع الإسرائيلية الافتراضية المرتبطة بعمليات الانتقام واسعة النطاق بالأسلحة النووية، باعتبارها آخر الحلول، ضد الجماعات التي تشكل تهديدا عسكريا على وجودها.

ونوه بأن مصر بمساحتها وقرب سيناء بصحاريها من حدود العدو يجعل مصر قادرة على استيعاب ضربة من هذا النوع أما دولة الكيان فقوة الردع المصرية التي ستظهر وقت اللزوم ستكون قادرة على سحق العدو تماما وهذا ما لا يطيقه ولا ولن يتحمله اصلا.

وأكد الباحث المصري أن هذا في العلوم الاستراتيجية اسمه "قوة الردع" وهو ما يعرفه العدو تماما وبالتالي فلا قيمة أصلا للسلاح النووي الذي يمتلكه فقد بات بالردع المصري لا قيمة ولا وجود له.

وأشار في النهاية إلى أن العسكريين يؤكدون أن الردع يوفر الكثير ويمنع الحروب وهذا صحيح شرط وجود إرادة عند القيادة السياسية لحماية وطنها وشعبها وهي في حالة مصر متوفرة جدا.

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الجيش المصري القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

قزيط: حل المليشيات بإجراءات وليس بعملية عسكرية تأخذ العاصمة رهينة لخيار شمشون

أكد عضو مجلس الدولة، بلقاسم قزيط، أن “حل المليشيات يجب أن يكون بإجراءات وليس بعملية عسكرية تأخذ العاصمة رهينة لخيار شمشون.

وقال قزيط، في منشور على فيسبوك، “ندعم حل المليشيات كافة في العاصمة طرابلس وخارجها”، لافتًا إلى أن “حل الميليشيات يكون بإجراءات وقرارات وليس بعملية عسكرية تأخذ عاصمة البلاد رهينة لخيار شمشون”.

وأَضاف أنه “لا يمكن أن تعتبر الميليشيات الموالية أجهزة دولة شرعية والمليشيات المعارضة، شراذم ومليشيات مارقة”.

وختم موضحًا أن “أي قطرة دم تهرق يتحمل مسؤوليتها الحكومة والمجلس الرئاسي ، لأن لهم كافة الأدوات السياسية والقانونية لحل الميلشيات دون حروب ودماء”.

 

الوسوم«قزيط»

مقالات مشابهة

  • استراتيجية اليمن الجديدة.. الدبلوماسية بقوة الردع
  • تحالف الأحزاب: المزايدة على الموقف المصري مرفوضة.. والإجراءات المصرية تحكمها اعتبارات سيادية وأمنية
  • العميد شمسان: تحذيرات الرئيس المشاط تقلب موازين الردع !
  • ماذا بقي من معنى «حوار الحضارات»؟!
  • قزيط: حل المليشيات بإجراءات وليس بعملية عسكرية تأخذ العاصمة رهينة لخيار شمشون
  • إيران تهدد بمهاجمة المنشآت النووية الإسرائيلية بعد حصولها على معلومات استخباراتية
  • بنك أهداف الصهاينة.. إيران: قادرون على قصف المنشآت النووية الإسرائيلية
  • الدفاع المدني بغزة: نرفض الادعاءات “الإسرائيلية” التحريضية ونحذر من أهدافها
  • نحو 450 شهيداً وجريحاً بمجازر جديدة للنازية الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة خلال 24 ساعة
  • اليمن في مواجهة كيان العدو .. استراتيجية الردع والتحرير