فيدان: النظام الدولي القائم على القواعد غير كاف لحل القضايا الراهنة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الخميس، “إننا نمر بفترة بات فيها النظام الدولي القائم على القواعد غير كاف لتقديم حلول متوازنة وسريعة للقضايا العالمية الراهنة”.
جاء ذلك في كلمة خلال قمة رؤساء دول وحكومات عملية التعاون في جنوب شرق أوروبا، المنعقدة في عاصمة شمال مقدونيا سكوبيه، بحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من مصادر دبلوماسية.
وأضاف فيدان: “محيطنا المباشر يهتز مرة أخرى بآلام إنسانية عميقة، إننا نمر بفترة بات فيها النظام الدولي القائم على القواعد غير كاف لتقديم حلول متوازنة وسريعة للقضايا العالمية الراهنة”.
وأكد ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لوقف هذا التوجه ومنع تآكل القيم العالمية، مبينا أن توقف الوحشية في غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية مهمان للغاية في هذا الصدد.
وشدد فيدان على لزوم إيجاد حلول للمشكلات الإقليمية، مؤكدا وجوب أن تقرر وتعمل دول الجوار معا من أجل مستقبل مشترك.
وذكر أن تركيا تواصل دعمها وحدة أراضي البوسنة والهرسك وسيادتها ووحدتها السياسية، كما أنها تقدم إسهامات عسكرية لقوة السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي “ناتو” في كوسوفو.
وتابع: “وجدنا دائمًا سبلا للمضي قدما معا، يمكننا زيادة الثقة المتبادلة من خلال إقامة الشراكات، ولهذا الغرض، يجب علينا تطوير إطارنا المؤسسي”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: فيدان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي
ألقى وزير الخارجية والهجرة كلمة مؤثرة خلال مشاركته في المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي انعقد بمدينة نيويورك في 28 يوليو 2025، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية.
في كلمته، استعرض الوزير الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون، مؤكدًا أن استمرار قتل الأطفال الأبرياء يوميًا بات شهادة دامغة على عجز المجتمع الدولي عن تحقيق العدالة إنهاء لغة القوة.
وشدد على أن صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي في واحدة من أكثر المراحل قتامة في التاريخ البشري.
ودعا الوزير إلى أن يكون هذا الاجتماع الدولي منطلقًا لتوحيد المواقف الإنسانية تجاه الكارثة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وأكد أن تجاوز هذه المرحلة لا يتم إلا عبر العمل الجماعي على معالجة جذور الأزمة، وفي مقدمتها إحياء حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.
وشدد الوزير في كلمته على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وفرضه واقعًا ديموغرافيًا جديدًا لا يؤدي إلا إلى المزيد من القتل والدمار، وينسف فرص السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي سياق متصل، أبرز الوزير أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، واصفًا إياه بأنه ليس مجرد تحرك رمزي، بل خطوة فعالة لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسات الضم والتهجير. وقال إن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه تقرير المصير.
وأشاد الوزير بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا باقي الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ خطوات مماثلة. كما شدد على ضرورة دعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبار ذلك خطوة حاسمة في سبيل تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية.