المغرب يتمكن من التصدي لأكثر من 52 مليون تهديد إلكتروني خلال 2023
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
نجحت تريند مايكرو، الشركة الرائدة في مجال الأمن السيبراني، في حظر أكثر من 52 مليون تهديد داخل الدولة. بما في ذلك أكثر من 40 مليون تهديد عبر البريد الإلكتروني. و1.6 مليون هجوم على عناوين URL الضارة.
كما أحبطت الشركة أكثر من 3.7 مليون هجمة خبيثة، مما يدل على دورها في حماية الأصول الرقمية المغربية.
ويشير التقرير إلى ارتفاع عالمي في التهديدات السيبرانية، حيث قامت تريند مايكرو بحظر أكثر من 161 مليار تهديد في عام 2023.
ويشير التقرير أيضًا إلى حدوث تحول في تكتيكات مجرمي الإنترنت. في حين انخفضت عمليات اكتشاف عناوين URL الضارة بشكل عام بنسبة 27%، ارتفعت عمليات اكتشاف البرامج الضارة للبريد الإلكتروني بنسبة 349%.
مما يشير إلى أن المهاجمين يركزون على حملات البريد الإلكتروني الأكثر استهدافًا والتي قد تحتوي على برامج ضارة أكثر ضررًا.
“إن الاختراق السيبراني ليس نهاية القصة؛ وقال أسعد عربي، المدير العام لأفريقيا وأسواق المشاريع في تريند مايكرو: “إن استجابتنا هي التي تحدد النتيجة”.
وأضاف: “نهجنا الاستباقي، بما في ذلك دمج الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يسمح لنا بتوقع الانتهاكات المحتملة وتحييدها قبل أن تتصاعد إلى أزمات كبرى”.
ويتماشى عدد التهديدات السيبرانية التي تم إحباطها في المغرب مع تحول البلاد إلى نقطة ساخنة للجرائم السيبرانية.
وكشف مؤتمر الأمن السيبراني الأخير (Sleuthcon) عن دور المغرب المتنامي في الجرائم السيبرانية. تقليديا، كانت الجرائم السيبرانية تهيمن عليها جهات فاعلة راسخة من بلدان معينة. ومع ذلك، أصبح المغرب الآن على الرادار كمركز جديد محتمل لمجرمي الإنترنت.يد تسمح للمجرمين بالعمل من أي مكان.”
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس السيبراني بدولة الإمارات في كلمته خلال CAISEC’25: الهجمات السيبرانية لا تفرق بين دولة وجهة وشخص
أعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس المجلس السيبراني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن شكره واعتزازه بالتكريم خلال مؤتمر ومعرض CAISEC’25، مؤكدًا أن الهدف والرسالة من المؤتمر هو التأكيد على التعاون العربي السيبراني، وتقوم جامعة الدول العربية بدور مهم جدًا وتشهد دولة الامارات هجمات متطورة على صعيد البنية التحتية، وكذلك هجمات ZERO DAY ، والتي قد يكون خلفها دول ومنظمات كبرى، وذلك يتطلب المزيد من التعاون مع كبرى المنظمات والشركات والدول الصديقة والبنى التحتية الاماراتية تعتمد على الامن السيبراني.
وأكد أن الهجمات لا تفرق بين دولة وجهة وشخص، والاستراتيجية الوطنية للامن السيبراني في الإمارات العربية المتحدية تقوم على 5 ركائز وهي الحوكمة وبناء التقنيات الوطنية وبناء الأشخاص والكوادر الوطنية والتأكيد على أهمية الجامعات وتأهيل الكوادر وثالث أعمدة الاستراتيجية الإماراتية هي الدفاع الدائم لأن الهجمات مستمرة، ورابعا الاعتماد على الابداع والابتكار وعدم نقل التكنولوجيا فقط بل تطويرها لتتناسب مع الاحتياجات الوطنية وخامسًا تأتي الشراكة مع المجتمع والدول والقطاع الخاص.
ولفت إلى أن الأجيال الصاعدة لديها مهارات وإبداعات عظيمة وقد شهدنا ذلك في الجوائز الدولية التي حازت عليها كثير من الدول العربية وتفوقها في مؤشرات الأمن السيبراني العالمية، متوجهًا بالشكر لكافة المشاركين من مسئولين حكوميين ودول عربية ومنظمات إقليمية.