باكستان تتأهب لاحتجاجات واسعة بعد توقيف عمران خان
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، إن "توقيفه كان متوقعا"، داعيا مؤيديه لـ"عدم السكوت على اعتقاله وسجنه، ومناصرته بالتظاهر سلميا حتى إجراء انتخابات نزيهة"، وذلك خلال مقطع مصور، سجله قبل الاعتقال، ونشره على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا) بالتزامن مع دهم منزله.
Chairman Imran Khan’s message:
My arrest was expected & I recorded this message before my arrest.
It is one more step in fulfilling London Plan but I want my party workers to remain peaceful, steadfast and strong.
We bow before no one but Allah who is Al Haq. We believe in… pic.twitter.com/1kqg6HQVac — Imran Khan (@ImranKhanPTI) August 5, 2023
وروجّت وسائل إعلام محلية، ومواقع التواصل الاجتماعي في باكستان، لعدد من المقاطع المصوّرة من كل من مدينة "لاهور" و"بيشاور"، تظهر عددا من المناهضين لاعتقال عمران خان، ممّن خرجوا في مظاهرات وصفت بـ"السلمية".
وتتأهب باكستان لخروج مظاهرات واسعة السبت من قبل حزب عمران خان.
واعتقلت الشرطة الباكستانية، السبت، رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، ذو 70 سنة، في مقر إقامته بمدينة "لاهور" شرقي البلاد، عقب صدور حكم يقضي بسجنه لـ3 سنوات.
لحظة القبض على رئيس الوزراء السابق #عمران_خان في #لاهور، بعد حكم صدر بحقه بالحبس 3 سنوات#نكمن_في_التفاصيل pic.twitter.com/oLhJh8pBP7 — Independent عربية (@IndyArabia) August 5, 2023
وقالت شرطة "لاهور" إنه جرى اعتقال رئيس الوزراء الباكستاني السابق، ومن المقرر نقله جوا لاحتجازه في السجن المركزي بمدينة روالبندي قرب العاصمة، بحسب ما ورد في أمر قضائي؛ فيما قدم محامو رئيس الوزراء السابق وحزبه "حركة إنصاف" طعنا في الحكم الصادر ضد موكلهم إلى المحكمة العليا.
وكانت المحكمة الابتدائية بالعاصمة إسلام آباد، قد أصدرت في وقت سابق، حكما بسجن عمران خان، بتهمة الكسب غير المشروع في ما بات يعرف باسم "قضية صندوق الهدايا" حيث يتهم بعدم الإفصاح عن هدايا تلقاها عندما كان رئيسا للوزراء وبيعها بطريقة غير قانونية.
محامون موالون للحكومة يحتفلون بالحكم على رئيس الوزراء السابق #عمران_خان بالسجن 3 سنوات#باكستان pic.twitter.com/BhO2Grg0E2 — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 5, 2023
وأورد التلفزيون الباكستاني "أنه تم إثبات التورط في ممارسات فساد"، مشيرة إلى أن هذه الإدانة قد تقضي على فرص مشاركة خان في الانتخابات الوطنية التي يجب إجراؤها قبل بداية تشرين الثاني/ نوفمبر القادم؛ وذلك على الرغم من الحالة الأمنية السيئة التي تعيش الدولة على إيقاعه، الأيام الجارية، إذ تعرضت مسيرة احتجاجية، الأسبوع الماضي، في مدينة "باجور" لهجوم راح ضحيته أكثر من 50 شخصاً.
من جهته، نفى عمران خان، الذي تولّى رئاسة الحكومة منذ سنة 2018 إلى 2022، كل القضايا المرفوعة ضده، بالقول في تصريحات سابقة، إنها "ذات طابع سياسي وتستهدف منعه من الترشح للانتخابات".
يشار إلى أن باكستان شهدت مظاهرات وأعمال شغب، في آيار/ مايو الماضي، عقب اعتقال عمران خان، كذلك، آنذاك، قبل اعتقاله بأشهر لمحاولة اغتيال سببت جروحا في ساقه.
وقال مدير معهد "جنوب آسيا" في مركز "ويلسون"، مايكل كوجلمان، إنه "بعد مرور 16 شهرا على مطالبة عمران خان بإجراء انتخابات مبكرة نستطيع أن نقول الآن إن الانتخابات ستعقد فعلا، والحكومة ستستقيل وتمهد الطريق لأخرى انتقالية، ويمكننا الآن بعد فترة طويلة من عدم الاستقرار أن نتوقع إجراء الانتخابات في تشرين الثاني/ نوفمبر".
من جانبه، أوضح السفير السابق لباكستان في الولايات المتحدة وعضو معهد "هيدسون"، حسين حقاني، إن "الهجوم الأخير الذي استهدف تجمعا انتخابيا نظمه أحد الأحزاب الائتلافية الرئيسة في حكومة رئيس الوزراء شهباز شريف، أعاد المخاوف الأمنية مرة أخرى"، مشيرا إلى الهجمات التي تعرض لها "حزب الشعب" و"الحزب الوطني"، سنتي 2008 و2013.
وأضاف أن "التنظيمات الإرهابية تحاول الحد من قدرة الجماعات السياسية على القيام بالحملات الانتخابية من خلال استهداف مسيراتها. تاريخيا، لم يستهدف الإسلاميون حزب حركة الإنصاف الذي يقوده عمران خان، لكن الأخير يواجه مشكلات أخرى قبل الانتخابات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات عمران خان التلفزيون الباكستاني احتجاجات عمران خان التلفزيون الباكستاني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء عمران خان
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.