سلطات الصحة في السودان قالت إنه تم التحذير مسبقاً من خطورة تداول أو استعمال أنواع الأدوية التي تم ضبطها، لعدم التأكد من فعاليتها ومأمونيتها.

الدامر: التغيير

أعلن المجلس القومي للأدوية والسُّموم بولاية نهر النيل- شمالي السودان، عن ضبط أدوية مجانية، وأخرى غير مدرجة بسجلات المجلس، كان قد تم التحذير مسبقاً من خطورة تداولها أو استعمالها لعدم التأكد من فعاليتها ومأمونيتها.

وقال إن ذلك تم في إطار مواصلة حملات المجلس التفتيشية على المنشآت الصيدلانية بالولاية.

وتعاني مستشفيات السودان عموماً من شح وصعوبات في توفير العلاج، خاصة الأدوية التخصصية والمنقذة للحياة، وذلك بسبب حرب 15 ابريل 2023م المندلعة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وسبق أن حذرت منظمات وهيئات محلية ودولية من كارثة إنسانية محتملة جراء انعدام الأدوية وسط العالقين في مناطق القتال بين الجيش والدعم السريع.

وكشف مدير فرع المجلس القومي للأدوية والسُّموم بولاية نهر النيل د. هيثم عمر سيد أحمد بحسب وكالة السودان للأنباء (سونا)، عن سحب الأدوية المجانية والمجهولة المصدر وإتخاذ الإجراءات اللازمة المنصوص عليها بقانون الأدوية والسُّموم لسنة 2009م واللوائح الصادرة بموجبه.

وأشاد بصيادلة الولاية لالتزامهم بالعمل على تطبيق  وإعادة نشر الموجهات التحذيرية التي يصدرها (المجلس الاتحادي) بشكل دوري حول الأدوية مجهولة المصدر التي ترد شكاوى بخصوصها، ما يؤكد حرصهم علي سلامة المستهلكين وضمان تقديمهم لخدمات صيدلانية ذات جودة عالية.

وكانت تقارير تحدثت عن مخاوف من تزايد أعداد الموتى في أوساط المصابين بالأمراض المزمنة في السودان نتيجة شح الأدوية خاصة المنقذة للحياة وعدم القدرة على الوصول إليها في كثير من الأحيان نتيجة استمرار الحرب بين الجيش والدعم السريع لأكثر من عام.

الوسومالأدوية الجيش الدامر الدعم السريع السودان الصيدليات المجلس القومي للأدوية والسموم حرب 15 ابريل ولاية نهر النيل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأدوية الجيش الدامر الدعم السريع السودان الصيدليات المجلس القومي للأدوية والسموم حرب 15 ابريل ولاية نهر النيل

إقرأ أيضاً:

تصاعد المعارك بين الجيش و الدعم السريع في دارفور وكردفان

 

 تشهد محاور القتال في إقليمي دارفور وكردفان تصعيداً حاداً في المعارك بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة، و”قوات الدعم السريع” من جهة أخرى. وتتزامن هذه التطورات مع عودة القتال في مناطق كانت قد شهدت هدوءاً نسبياً.

الخرطوم ــ التغيير

أعلنت “قوات الدعم السريع”، بالتعاون مع “الحركة الشعبية لتحرير السودان” بقيادة عبد العزيز الحلو، سيطرتها على منطقة “أم دحاليب” الاستراتيجية بولاية جنوب كردفان. وتعد أم دحاليب، وهي رئاسة محلية “قدير”، نقطة وصل حيوية بين جنوب كردفان وحقول النفط في منطقة هجليج، كما تُعد مدخلاً لمدينة كادوقلي عاصمة الولاية، وتبعد نحو 70 كيلومتراً عن منطقة كاودا التي تسيطر عليها “الحركة الشعبية” منذ عام 2011.

وفي المقابل، لم يصدر تعليق رسمي من الجيش السوداني حول هذه التطورات. إلا أن تقارير متداولة عبر وسائط التواصل الاجتماعي الموالية للجيش أفادت بأن الجيش السوداني  استرد بلدة أم دحاليب خلال ساعات، وألحق بـ”قوات الدعم السريع” و”الحركة الشعبية” خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وهو ما تنفيه “الدعم السريع” التي تؤكد استمرار سيطرتها على البلدة.

عودة القتال في غرب كردفان واستهداف الرهد

عاد الاقتتال إلى مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان بعد هدوء دام لأكثر من عام. وذكرت تقارير صحفية أن “قوات الدعم السريع” شنت هجمات على المدينة مستهدفة “الفرقة 22” التابعة للجيش، الذي أعلن بدوره عن صد الهجوم. وأشار أنصار الجيش إلى مقتل العشرات من عناصر “الدعم السريع” خلال الهجوم على الفرقة في اليومين الأولين من عيد الأضحى.

وتوقفت المعارك سابقاً حول بابنوسة بموجب اتفاق أهلي، وبقيت المدينة تحت سيطرة الجيش. لكن “قوات الدعم السريع” اعتبرت تحركات الجيش باتجاه مدينة المجلد أواخر الشهر الماضي بمثابة خرق للاتفاق، حتى وإن تراجع الجيش إلى قواعده لاحقاً.

وفي ولاية شمال كردفان، استهدفت مسيرات تابعة لـ”الدعم السريع” مدينة الرهد صباح الأحد، في ثالث أيام عيد الأضحى.

غارات جوية في دارفور

و في إقليم دارفور، أفادت مصادر بأن الجيش شن هجمات جوية عنيفة على مراكز تجمع “قوات الدعم السريع” حول مدن الفاشر ومليط بولاية شمال دارفور، مما أسفر عن خسائر كبيرة في العتاد والرجال. وسمع شهود عيان أصوات انفجارات قوية شمال غربي الفاشر.

وقد أفادت “لجان المقاومة” في الفاشر بأن المدينة “أضاءت بصورة غريبة” صباح الأحد، مع سماع انفجارات قوية، لكنها لم تحدد طبيعة الانفجارات أو حجم الأضرار. وتثير هذه الغارات تساؤلات حول ما إذا كان الطيران الحربي التابع للجيش قد استعاد قدراته القتالية بشكل كامل، بعد الخسائر التي ألحقتها به مسيرات “قوات الدعم السريع” في هجماتها على مطار “وادي سيدنا” العسكري وقاعدة “عثمان دقنة” الجوية.

حرب المسيّرات واستراتيجيات الحصار
تستخدم “قوات الدعم السريع” في عملياتها ضد المناطق العسكرية ومحطات الوقود والكهرباء مسيّرات صينية حديثة من طراز “CH-95″، بينما بدأ الجيش مؤخراً في استخدام المسيرات التركية من طراز “بيرقدار – TB2” في هجماته.

وتحاصر “قوات الدعم السريع” مدينة الأبيض من الاتجاهات الغربية والشمالية والشرقية، ولم يعد يربطها بباقي أنحاء البلاد سوى الطريق البري الرابط بينها وبين ولاية النيل الأبيض. وتفيد تحليلات صحفية بأن تهديدات “الدعم السريع” باجتياح الأبيض قد تكون تمويهاً للهدف الفعلي، وهو فرض حصار كلي على المدينة وقطع خط الإمداد المتبقي عنها، من خلال الاستيلاء على مدينتي الرهد وأم روابة، اللتين استردهما الجيش في فبراير الماضي. وقد هاجمت “قوات الدعم السريع” الأسبوع الماضي منطقة “الحقينة الجلابة” غرب الرهد، وشنت هجمات بمسيرات على مواقع للجيش وحلفائه في مدينة الرهد.

الوسومأم دحليب الجيش الحركة الشعبية الدعم السريع بابنوسة تجدد المعارك دارفور غرب كردفان

مقالات مشابهة

  • ضبط طن أسماك مجهولة المصدر بالمنوفية وتحرير 112 محضر مخالفات بالأسواق والمخابز
  • تصاعد المعارك بين الجيش و الدعم السريع في دارفور وكردفان
  • بينها السودان .. السلطات الأمريكية تحدد موعد حظر دخول مواطني «21» دولة
  • السودان بين سيطرة الجيش وتصعيد الدعم السريع.. قصف إغاثي وحصار مستمر
  • تموين بني سويف: أكثر من 230 محضر مخالفات لمخابز وأسواق وسلع مدعمة وأخرى مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية
  • الرعاية الصحية: استمرار صرف أدوية الأمراض المزمنة وجلسات الغسيل الكلوي خلال العيد
  • الرعاية الصحية: استمرار صرف أدوية الأمراض المزمنة وإجراء جلسات الغسيل الكلوي خلال عيد الأضحى
  • ضبط 225 كيلو أغذية مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك في الغربية
  • ضبط 190 كيلو لحوم وأغذية فاسدة مجهولة المصدر في الغربية
  • المنظومة الصحية تعلن نجاح أول تجربة لنقل الأدوية عبر طائرات “درونز” في المشاعر