السفيرة هيفاء أبو غزالة تشكر ملايين المتبرعين بالدم في جميع أنحاء العالم
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
صرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة- الأمين العام المساعد - رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية أن العالم يحتفل في 14 يونيو من كل عام باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، وقد اختارت منظمة الصحة العالمية شعار هذا العام " 20 عاما من الاحتفال بالعطاء: شكرا للمتبرعين بالدم"، ويتيح هذا اليوم الفرصة للتعريف وتقديم الشكر لملايين المتبرعين طوعاً بالدم في جميع أنحاء العالم، حيث تأتي أهمية هذا الاحتفال كنوع من التوعية بأهمية التبرع المنتظم بالدم لدوره في إنقاذ حياة البشر، والتعريف بالإنجازات والتحديات التي تواجه بنوك الدم الوطنية، وكذلك التعريف بثقافة التبرع الطوعي بالدم بين فئة الشباب.
وقد أشارت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة إلى انه إيماناً من مجلس وزراء الصحة العرب بأهمية تنسيق الجهود العربية في مجال خدمات نقل الدم، فقد أنشئت الهيئة العربية لخدمات نقل الدم بموجب قرار المجلس عام 1979 كهيئة منبثقة عن المجلس وتعمل تحت مظلته، والتي يعد من أهم أهدافها النهوض بقطاع نقل الدم بالوطن العربي وتبادل الخبرات العربية في مجال نقل الدم، وتنظيم تبادل الدم ومشتقاته بين الدول الأعضاء عند الحاجة، وتطبيق نظم الجودة الشاملة ومعايير الإجراءات الخاصة بنقل الدم.
كما نوهت إلى أن المجلس في دورته العادية (60) التي انعقدت مايو 2024 بجنيف، قد اتخذ قراراً بشأن الهيئة العربية لخدمات نقل الدم تضمن اعتماد التعديلات على النظام الأساسي للهيئة العربية لخدمات نقل الدم، وكذلك التأكيد على الترحيب باستضافة دولة قطر للمؤتمر العربي الرابع عشر لخدمات نقل الدم وانعقاده في الربع الأخير من عام 2024.
أضافت السفيرة بأن المجلس قد سبق وأقر جائزة العرب لخدمات نقل الدم والتي تمنح للشخص الذي قدم خدمات متميزة في مجال نقل الدم، وتمنح الجائزة كل عامين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الأمين العام المساعد اليوم العالمي للمتبرعين بالدم
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأولمبية تشكر الرياضيين وتُعزز الاستقرار بتفعيل مدونة السلوك
وجه مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس، رئيس مجلس الإدارة الشكر إلى كل الرياضيين على النجاحات الملموسة التي تحققت خلال الفترة الماضية.
وأشاد مجلس اللجنة الأولمبية بحالة الالتزام والانضباط والربط التي يشهدها الوسط الرياضي بشكل عام نتيجة السلوك الرياضي المتميز من جانب كل أفراد المنظومة مما هيأ الأجواء لتحقيق العديد من النجاحات والميداليات لكل الألعاب الرياضية خلال المنافسات المحلية والعربية والإفريقية والدولية وزاد من أهمية الانضباط والالتزام فى تحقيق التفوق فى المنافسات بما يدعو للفخر والتفاؤل وثمنت اللجنة الدور الإيجابي الذى تقوم به لجنة شئون اللاعبين باللجنة الأولمبية والتي تم استحداثها مع بداية العمل فى الدورة الانتخابية الجديدة.
وتعزيزا لحالة الالتزام والانضباط التي تميزت بها الفترة الماضية فإن اللجنة الأولمبية تؤكد على أهمية وقيمة مدونة السلوك الرياضي في حفظ وضبط الإيقاع الرياضي الأخلاقي لما لها من أثر إيجابي خاصة وأن كل أفراد المنظومة سواء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية أو الأجهزة الفنية «مدربين وإداريين ولاعبين» هدفهم الأسمى دائما هو الحفاظ على الانضباط الرياضي جنبا إلى جنب مع التفوق الميداني في المنافسات حتى تكتمل معادلة النجاح على الصعيدين التنافسي والأخلاقي ضمن استراتيجية وثوابت الجمهورية الجديدة التي لا مجال فيها للتجاوز أو للخروج عن النص.
وتهيب اللجنة الأولمبية المصرية بكل أفرادها وتشدد في الوقت نفسه على ضرورة إتباع الجميع لثوابت وقواعد الانضباط والالتزام الذي يتجسد في مدونة السلوك الرياضي لأن الرياضة في الأصل والأساس أخلاق؛ ومن أجل ذلك فإن إتباع الطرق الشرعية التي تكفلها مدونة السلوك الرياضي لكل أفراد المنظومة هو أقصر الطرق لحل الأزمات والمشاكل التي تواجه البعض.
وتؤكد اللجنة الأولمبية أنها حريصة كل الحرص على وضع خطوات للحل فى حالة وجود مشكلة لدى بعض عناصر المنظومة الرياضية مهما كانت نوعية هذه المشاكل؛ وذلك من خلال إتباع الطرق الشرعية، وهى كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر: لجان شئون اللاعبين والتي تضم مندوبين وممثلين رسميين للاعبين في مجالس إدارات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وهم يمتلكون آلية عرض المشاكل واتخاذ الإجراءات الرسمية والحلول العاجلة بشأنها لتعزيز الاستقرار والأجواء الإيجابية التي تساعد على استمرار النجاحات.
وشددت اللجنة الأولمبية على أهمية إتباع القنوات الشرعية فى تقديم وعرض الشكاوي من أجل الوصول إلى حلول وذلك من خلال الإجراء الرسمي الذى يحفظ حقوق الجميع مع ضرورة الابتعاد عن فيروس السوشيال ميديا في تناول المشاكل لأنه أسلوب يتنافى مع السلوك الرياضي ويشيع الفوضى والعشوائية ويحض على الكراهية.
مع التأكيد على أن اللجنة الأولمبية ستقابل أي تجاوز أو خروج عن قواعد مدونة السلوك بكل حزم وصرامة وذلك بإتخاذ إجراء رسمي ضد المتحاوزين والخارجين عن النص يبدأ بالإنذار ويصل إلى حد الإيقاف؛ واللحنة عندما تعلن ذلك فهذا لا يعنى تهديدا وإنما هو تحفيزا للجميع على ترسيخ الانضباط والالتزام خاصة وأن مدونة السلوك الرياضي هي نظام سيطبق على الجميع بكل عدالة وشفافية وحيادية من أجل الحفاظ على النجاح وتعزيز الاستقرار الذي يتحقق بالتعاون والعمل الجماعي والانضباط والتزام كل عنصر بدوره المنوط به؛ فيظل المدرب مدربا، واللاعب لاعبا، والإداري إداريا دون أن يطغى عنصر على الآخر.