الجزيرة:
2025-05-21@01:26:45 GMT

6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى

تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT

6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى

يُصادف هذا العام أن إجازة عيد الأضحى المبارك قد تصل إلى 9 أيام كحد أدنى في الدول العربية، مما يعني فرصة هائلة لقضاء وقت مثالي وممتع مع العائلة.

ولمّا كانت مشاهدة الأفلام العائلية أحد أكثر الأنشطة المحببة للكبار والصغار والصالحة للممارسة دون مجهود بالإجازات، نرشّح لكم أحدث الأفلام التي يمكنكم مشاهدتها عبر المنصات دون الحاجة لمغادرة المنزل أو حتى أثناء قضاء العطلة في أي مدينة ساحلية عبر شاشات الهاتف أو الحاسوب.

كوميديا ومغامرات

إذا كنتم من محبي أفلام الرسوم المتحركة "الأنيميشن"، إليكم بعض الأعمال التي تنتمي لتلك الفئة والتي نالت تقييمات مرتفعة سواء لجودة المستوى الفني أو لأهمية الفكرة المتناولة.

الترشيح الأول مع فيلم "ثيلما أحادية القرن" (Thelma the Unicorn) الذي يجمع بين الكوميديا والمغامرات والموسيقى. الفيلم مناسب لأعمار تبدأ من 6 سنوات وإن كان بعض الدول تنصح بمشاهدته من قِبل الأطفال تحت إشراف ذويهم.

يدور العمل حول "ثيلما" وحيدة القرن التي تُجهض أحلامها ويتم الحكم عليها وفقا لمظهرها مما يُصيبها بالتعاسة والإحباط، قبل أن تنجح بالوصول إلى الشهرة والنجومية إثر مصادفة تدفع ثمنها غاليا، وتتوالى الأحداث.

جدير بالذكر أن العمل يحمل رسالة مهمة وعصرية تعكس أهمية الأصالة وحقيقة أن الأصدقاء هم من يصدقوننا القول ويقبلوننا في السراء والضراء، إذ يسلط الفيلم الضوء على كون التقدير يجب أن يتم بناء على الشخصية وليس المظهر ولأن الشائع حاليا هو العكس تماما، بات المشاهير نسخا مزيفة من أنفسهم يشاركونها مع الآخرين عبر منصات التواصل الاجتماعي.

السباق الكبير

للفئة العمرية نفسها أو الأصغر منها، نرشح أيضا فيلم "سنوبي يقدم: مرحبا بك في بيتك، فرانكلين" (Snoopy Presents: Welcome Home, Franklin). ويُعد أول فيلم يركز على الشخصية الأميركية الأفريقية لفرانكلين أرمسترونج التي جرى تقديمها بالقصة المصورة أواخر الستينيات من القرن الماضي وكان أول شخصية سوداء تظهر في القصة.

العمل عبارة عن فيلم رسوم متحركة قصير يبلغ 39 دقيقة، يحكي عن فرانكلين الذي انتقل للتو مع أسرته لمدينة جديدة وهناك يواجه صعوبة بالتأقلم أو تكوين أي صداقات، وحين يصل إلى مسامعه وجود سباق للأطفال، يفكر أن الفوز به سيكون فرصة مثالية لاكتساب أصدقاء جدد ومن ثمّ يشترك به، فهل ينجح بالفوز رغم كل العراقيل غير المتوقعة؟.

 

عودة ألترامان

أما إذا كان أطفالك أكبر من الأعمار السابقة فإليك بعض الأفلام التي صنفت مناسبة للصغار لمن هم أكبر من 8 سنوات وإن كان ينصح بمشاهدتها رفقة الأهل لمن هم أقل من 12 عاما. على رأسها فيلم "ألترامان: النهوض" (Ultraman: Rising) لهواة أفلام الأبطال الخارقين، العمل ياباني-أميركي مشترك ناطق بالإنجليزية ويتمحور حول شخصية "ألترامان" التي بدأت عام 1966 والمعروفة للأجيال الأكبر سنا الذين لن يلبثوا أن يقارنوا بين ما يشاهدونه وما سبق ورأوه.

ووفقا لآراء النقاد والمشاهدين فإن هؤلاء من لديهم خلفية مُسبقة عن القصة والأبطال سيجدون العمل متوسط المستوى وإن كان ممتعا على مستوى الصورة وخفة الظل.

أما الصغار الذين يتعرّفون إلى الأبطال للمرة الأولى فسوف يستمتعون بالفيلم بسبب الإثارة والإبداع بالتصوير، حيث يُشكل العمل بداية جيدة لسلسلة محتملة وإن كان على صانعيه إذا ما كانت لديهم النية لتقديم جزء جديد جعل العمل أكثر عاطفية ليتعلق الجماهير بالشخصيات.

يحكي الفيلم عن نجم بيسبول موهوب ومغرور يحاول التوفيق بين الرياضة الاحترافية وكونه بطلا خارقا يسعى لحماية اليابان من خطر يُحدق بها ويكاد أن يدمر البلدة، ما لم يحسب حسابه هو اضطراره -وسط كل تلك المهام الصعبة- الاعتناء بطفل ألد أعدائه.

أوسكار أفضل مؤثرات بصرية

ننصحكم كذلك بمشاهدة فيلم "غودزيلا سالب واحد" (Godzilla Minus One) الذي تجري أحداثه بأعقاب الحرب العالمية الثانية، وتحديدا حين يظهر وحش غودزيلا في اليابان وتصبح الدولة على شفا التدمير التام.

الفيلم ينتمي لفئة الحركة والخيال العلمي مع جرعة كافية من الدراما والمغامرة، تأليف وإخراج تاكاشي يامازاكي، وقد نجح العمل بالفوز بجائزة أوسكار أفضل مؤثرات بصرية لعام 2024 مما يجعله أول فيلم عن غودزيلا يفوز بالأوسكار.

يُذكر أن العمل هو أول فيلم ياباني يتناول شخصية غودزيلا منذ ما يقرب من عقد من الزمن، وقد نجح الفيلم بجني أرباح بلغت 116 مليون دولار من إجمالي ميزانية لم تتجاوز 12 مليونا في حين منحه الجمهور تقييما بلغ 7.8 درجات وفقا لموقع "آي. إم. دي. بي" (IMDb) الفني.

أحلام لا تعرف المستحيل

ولمحبي الأفلام الموسيقية أو السير الذاتية نُرشّح فيلم "البطل  المجهول" (Unsung Hero) المقتبس عن القصة الحقيقية خلف نشأة الفرقة الموسيقية "فور كينغ آند كانتري" (For King & Country)، ويتتبع الفيلم كلا من ريبيكا وجويل ولوك سمالبون والرحلة التي خاضوها ليتمكنوا من دخول عالم الفن والعمل بالمجال الذي أسر حواسهم وأرواحهم.

تبدأ الحكاية عام 1991، وتحديدا حين تنتقل عائلة سمالبون من أستراليا إلى تينيسي إثر انهيار شركة الزوج الموسيقية، ويجد الزوجان أنفسهما أمام تحديات عديدة مادية وعاطفية لا تلبث أن تترك أثرها عليهما وعلى أولادهما الستة.

ورغم البداية الجديدة المتواضعة التي يحظى الجميع بها واضطرار الأسرة للكفاح بالتزامن مع صعوبات مرور الأبناء بفترة المراهقة، فإن ما يتحلى به الوالدان من إيمان وعزيمة وثقة بالقدر بجانب اقتناعهم بجدوى وحتمية العمل الجماعي، يُتيح لهما الفرصة لغرس بذور الأمل والمرونة في أبنائهم.

وبالفعل يسعى 3 منهم لتنمية مواهبهم الموسيقية والحبو بخطوات أولية ولكن ثابتة داخل هذا العالم لبدء مسيرة يشهد عليها العالم.

الفيلم تأليف جويل سمالبون وريتشارد رامزي، وإخراج جويل سمالبون، أما لوك سمالبون فكان أحد المشاركين بالإنتاج، ويُعد العمل من الأفلام الملهمة خاصة بتلك الأيام الصعبة التي  تعاني فيها الكثير من الأسر بسبب الأزمات الاقتصادية وتأثير ذلك على أولادهم أو الخوف من أن يُقوّض ذلك أحلامهم الكبرى.

احترس من ذكائك

أخيرا مع الفيلم الكوميدي "نظرية شعبية" (Popular Theory) الذي يجمع بين المغامرة والدراما، ويحكي عن فتاة عبقرية تصادف أنها الطالبة الأصغر في المدرسة الثانوية ورغم ما لديها من ذكاء وموهبة فطرية فإنها تعاني من العزلة الاجتماعية التي لا تسمح لها بأن يكون لديها حياة صاخبة أو أصدقاء كثر.

لكن، يتغيّر الوضع تماما حين تلتقي بطالب آخر لا يقل ذكاء ويقرران سويا اختراع مادة كيميائية سوف تقلب التسلسل الهرمي في المدرسة الثانوية للأبد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات وإن کان

إقرأ أيضاً:

الشطر: الموظف الذي يفقد ذاكرتين كل يوم

عندما بُثَ مسلسل Severance عام 2022، والذي أنتجته آبل تي في، لم أستطع تحمل مشاهدة الحلقات، رغم الاحتفال العالمي به، كان لديّ مشكلة حقيقية مع كون العمل ديستوبيًّا، ورغم التحايل على حصره في ذلك عبر الصورة، الألوان، والتمثيل الذي وصف بالقوة، لم يكن ذلك كله كافيًا لأهضم العمل وفكرته. بدا كما لو أنه يتملقني في كثير من الأحيان، يحاول استخدام خبرتي في العمل كموظفة بطريقة سلبية، وفي النهاية لا يقول شيئًا حقيقيًّا عما يحدث بالفعل وراء النظام العبثي الذي تفرضه منظومة العمل العنيفة.

لم يكن «موضوع» المسلسل مشكلتي الوحيدة معه، - لا أحب كلمة موضوع فيما يتعلق بقراءة عمل فني، لكنني مضطرة لاستخدامها هنا، بسبب مباشر من المسلسل نفسه، وهو ما قد يشرح أيضًا تحفظي على الأسلوب الذي يُروى من خلاله «الموضوع» فهو يقع داخل عالم الديستوبيا المحكم، عندما تصبح إشاحة النظر على سبيل المثال محبوكة على نحو ستؤدي فيه وبشكل مباشر وواضح لمعنى محدد سلفًا، واستعارة ينبغي أن لا يفوتها المشاهد، هكذا حتى لا يعود للحياة أي براءة، ولا لعبثيتها ملهى، فالعفوية مطرودة، ومُسيطر عليها، ومكبوحة جماحها التي تتحدى النظام وأي سلطة كانت! أما خصم السلطة اللدود في عالمنا اليوم وهو الغموض، ذلك الشيء السحري، الشفاف، المنفلت الذي لا يمكن لمسه ولا الإمساك به، المتلاعب، اللجوج، مقصيٌ بلا عودة للهرب من حقيقته ووطأتها.

يعيش موظفو شركة لومون في حالة من الانفصال القسرية، بعد مرورهم بعملية شطر، تجعلهم مزدوجي الشخصيات والحيوات، فلدى كل موظف شخصية (ini أي داخلي وهي شخصية الموظف داخل الشركة و outi شخصيته خارجها، لا تتذكر الشخصيتان عالم الشخصية الأخرى وظروفها. وعبر الولاء المطلق للشركة والوظيفة، والضبط المحكم للموظفين عبر الامتيازات الممنوحة لهم، أو طبيعة تنظيم وبيروقراطية العمل، والتي تعبر عن شكل عبودية ما، نعيش تفاصيل ما يسميه الناقد ستيفن براغر «هراء العمل». جميعنا يألف الأعمال التي لا نعرف لم تؤدى بهذه الطريقة أو بتلك، ذلك الإبهام هويتها وتُستخدم لصالح النظام/السلطة مع استمرارنا تأديتها بلا مسائلة. فجأة يحدث ما يحدث دومًا أمام كل استبداد، يتمرد بعض الموظفون ليحاولوا إنهاء عملية الفصل هذه، ودمج عالمهم الخارجي بالداخلي، مما يهدد الشركة وعملهم فيها.

شجعني برغر تحديدًا في قراءته التي نشرت خلال الأسبوع الماضي عن العمل، للكتابة عنه. خصوصًا بعد نشر الجزء الثاني من المسلسل بداية من يناير الماضي وملاقاته النجاح الكبير ذاته الذي حققه الجزء الأول. إن أطروحته ببساطة عبرت عما أزعجني، فرغم ادعاء المسلسل ظاهريًّا نقده الجذري للرأسمالية، إلا أنه لا يفعل ذلك. بل وأستطيع أن أقول بأنه يكرسها بطريقة ما، عبر فرض البنى نفسها في صناعة مسلسل قابل للاستهلاك يُعبر عن أزمة حقيقية، فظيعة، وعنيفة، ليحول هذه الأزمة لتكون مدرة للربح! إنه التقليد الأول والأساسي للرأسمالية أليس كذلك؟

يشير برغر في مقاله للعديد من الأفكار المهمة فهو يقول: إن العمل لا يهدف للتحريض ضد النظام القائم، بل يأمل في الاستفادة منه عبر عكس خيبة أمل المشاهدين المتزايدة وتجسيدها في العمل والاكتفاء بذلك فقط. يشير برغر لموضوع ساخر حقًّا يتناوله المسلسل بإسهاب، وهو «رعاية المتعة الإلزامية» عندما يقوم مكان العمل بدعوة الموظفين للرحلات الجماعية، أو جلسات التشافي، أو الحفلات الموسمية الخاصة داخل المؤسسة، وحماس الموظفين لهذه المكافآت التافهة، إذ يظهر هذا كله كنكتة مركزية في المسلسل. بكل تأكيد تُستخدم هذه الامتيازات للتلاعب بالموظفين وإجبارهم على الطاعة. لكن من المهم بعد ذلك أن نرى كيف أن المسلسل لا يملك الكثير ليقوله عن الثروة والربح كقوة دافعة لهذا الاستغلال.

تستخدم الشركات كما يظهر في المسلسل العلاقة بالعائلة كأداة من أدوات السيطرة. بالإضافة لأطروحة برغر أجدني هنا أقول بأنها سمة نيوليبرالية واضحة، إذ تصبح رغبتنا في تحصيل الرفاه وحصتنا من الموارد قهرية، وبكل تأكيد لن تحدث متعتنا الكاملة ولا راحتنا إلا إذا كانت العائلة أو من نحب مركزيًّا في حياتنا، هذه الأخيرة بدلًا من أن تكون حاسمة في العيش براحة ورفاهية، تصبح مصدر كدرنا خوفًا من عدم قدرتنا على إعالة من نحبهم، الأمر الذي يجعلنا محاصرين في وظائف وضيعة أو ذات ظروف عنيفة.

في عملية الضبط داخل شركة لومون لا يتم الحديث عن المال! حتى وإن كان سبب انتساب الموظفين وموافقتهم على عملية الشطر بسبب ارتفاع أجور الشركة إلا أننا لا نعرف شيئًا عن هذه الأجور وفيما يستخدمونها! لا يبدو أن أصحاب هذه الشركة الكبيرة يهتمون بالمال مطلقًا ألا يشبه ذلك وعلى نحو قاطع الرأسماليين الذي يحكمون عالمنا؟ ما يختار المسلسل عرضه لنا والطريقة التي يُعالج بها الكثير من المسائل المعقدة تخبرنا على -حد تعبير برغر- عن الحدود حول استعداد المسلسل أن يذهب بعيدًا بالفعل في التعليق والنقد الاجتماعي والجذري للظاهرة التي يدعي تبنيها. وفي الوقت الذي ينبغي فيه أن ينقد المنظومة ينحاز لاجترار الإجراءات اليومية التافهة التي نتعامل معها كموظفين ساخرًا منها دون أن يبتعد كثيرًا عن ذلك.

يقدم العمل هذه الشركة - كشركة استثنائية - مكانًا غرائبيًّا محكومًا من طائفة ما، وهو مليء بالأسرار والشخصيات الكاريكاتورية وهو أمر آخر يدعو للسخرية حقًا! هل كل الشركات والمدراء محكومون بهذه الظروف الكبرى والقصوى التي تجعلهم يسيئون إلينا في العمل؟ طبعًا لا. لكن المسلسل يحاول إقناعنا بالعكس.

في النهاية لا يبدو أن المسلسل يستخدم مسألة الشطر هذه التي تفقد الموظفين ذاكرتهم داخل مكان العمل وخارجه وتفصل بينهما في سبيل التعليق على النظام في هذه الشركات، بل هو يلمح وفي أكثر من مناسبة أن رغبتهم في نسيان ما يحدث خارج العمل قادمة من ظروفهم الشخصية في الخارج، فهنالك الحزين على خسارة زوجته مثلًا والذي يهرب بالعمل من حداده الشخصي. كثيرون منا يريدون نسيان أعمالهم بمجرد مغادرتها مع آخر دقيقة في الشركة، شخصيات المسلسل اتخذت قرارًا بتغيير أدمغتها لتحقيق ذلك، يبدو أن المطلوب منا كموظفين أن نجد طريقة ما، لننسى عنف الداخل والخارج، أما أن نواجه الرأسمالية وبشاعتها وعنفها والمستفيدين منها وهم قلة تحكمنا فذلك أمر لا يمكن حتى لعمل «فني» أن يتخيله.

مقالات مشابهة

  • الشطر: الموظف الذي يفقد ذاكرتين كل يوم
  • قائمة أفلام عيد الأضحى 2025.. الأكشن في مواجهة الكوميديا
  • الأضحية عذاب للحيوان.. كيف رد الشرع على المشككين في السنة التي شرعها الله؟
  • أفلام عيد الأضحى 2025.. تفاصيل «الجواهرجي» لـ محمد هنيدي
  • أفلام عيد الأضحى 2025.. «السقا» و«فهمي» ينتظران طرح فيلم «أحمد وأحمد»
  • أفلام عيد الأضحى 2025.. تامر حسني ينافس بهذا الفيلم
  • يوسف إدريس.. أيقونة الأدب الواقعي الذي اقتحم الشاشة الكبيرة
  • ما هي العيوب التي لا تجوز في الأضحية؟
  • في ذكرى رحيله الـ15.. عبدالله فرغلي “الأستاذ” الذي صعد من فصول اللغة الفرنسية إلى قمة المسرح والسينما (تقرير)
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء