صحيفة الاتحاد:
2025-08-05@19:56:25 GMT

بدء تطبيق قرار حظر العمل وقت الظهيرة

تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT

سامي عبدالرؤوف (دبي)

أخبار ذات صلة جريمة قتل في «يورو 2024» «زوارق الإمارات» تتصدر «الزمن الأفضل» في «مونديال الفورمولا-1»

في نهج حضاري للعام العشرين على التوالي، وزارة الموارد البشرية والتوطين، بدأت ظهر اليوم (السبت)، تطبيق قرار «حظر العمل وقت الظهيرة»– حظر تأدية الأعمال تحت الشمس وفي الأماكن المكشوفة –، من الساعة 12.

30 ظهراً وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر. واطلع معالي الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، ظهر أمس، على جانب من استعدادات القطاع الخاص لبدء تطبيق «حظر العمل وقت الظهيرة». وقام معاليه، خلال زيارة إلى شركة «شوبا» بالاطلاع على أماكن الاستراحة التي توفرها الشركة للعمال والوسائل التي تضمن سلامتهم الصحية وراحتهم وسعادتهم، خلال فترة حظر العمل وقت الظهيرة، كما استمع معاليه إلى شرح قدمه رافي مينون، الرئيس المشارك في الشركة، وفرانسيس الفريد، المدير التنفيذي، وعدد من المسؤولين في الشركة حول أبرز مبادراتها في مجال حماية العمال، وتوفير بيئة العمل اللائقة والآمنة لهم. وعبر معاليه عن ثقته بوعي الشركات بأهمية تطبيق كافة اشتراطات ومعايير الصحة والسلامة المهنية في مواقع العمل والسكنات العمالية، مشيراً إلى أن القطاع الخاص في الدولة شريك استراتيجي للحكومة في تعزيز تنافسية وريادة سوق العمل الإماراتي. كما قام عدد من مسؤولي الوزارة، بجولات ميدانية في مواقع عمل أخرى، للإشراف على تطبيق القرار، والتأكد من التزام الشركات بإجراءات التطبيق، كما يركز جزء من هذه الجولات الميدانية، خلال فترة تطبيق القرار على مبادرات التوعية والتوجيه التي ترتكز على تثقيف العمال وأصحاب العمل بأهمية التقيد بحظر العمل في الأوقات المحددة، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة بمختلف مناطق وإمارات الدولة. وينطلق حظر العمل وقت الظهيرة من الالتزام الراسخ في دولة الإمارات بالمعايير الإنسانية في بيئة العمل، وتطبيق أفضل المعايير العالمية في الصحة والسلامة المهنية، خصوصاً وأن تعزيز رفاهية القوى العاملة من خلال بيئة عمل آمنة ومرنة وجاذبة ضمن منظومة حوكمة فاعلة لسوق العمل يندرج ضمن الأهداف الاستراتيجية للوزارة.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حظر العمل وقت الظهیرة

إقرأ أيضاً:

الأدوار المهمة للبلديات في العالم

حيدر بن عبدالرضا اللواتي

[email protected]

 

 

البلديات في العالم لها دور كبير في تنشيط الأعمال التجارية، وفي تشغيل أبناء المحافظات والمناطق التي تتبعها في العمل الاداري. كما تلعب البلديات أدوارًا عدة لتعزيز النمو الاقتصادي للدول، ناهيك عن قيامها ببعض أعمال معتادة أخرى في العمل اللوجستي والاقتصادي والاجتماعي، وتساعد مؤسسات المجتمع المدني للقيام بأعمالها بصورة أكبر من خلال تعاونها مع تلك المؤسسات وفق تخصصاتها المعنية.

وفي دول عدة نجد أن للبلديات قوة في تعزيز أعمال الأحزاب السياسية أيضًا، وهذا ما نلمسه اليوم في التغيير المحتمل لرئيس بلدية نيويورك المسلم الذي ينتمي للحزب الديمقراطي بأمريكا، والذي من الممكن أن يقصي رئيس بلدية نيويورك الحالي المنتمي للحزب الجمهوري المدعوم من قبل الرئيس ترامب والصهيونية العالمية. خلال الاشهر المقبلة.

وفي عُمان، فإنه منذ أن تم إحالة المسؤوليات الموكولة للبلديات إلى وزارة الداخلية، فإن القطاع البلدي في كل محافظة يعمل على تطوير المنظومة الموكولة إليها، والارتقاء بالعمل الإداري، وتقديم مستوى أفضل للخدمات، بجانب التوسع في استخدام التقنيات الحديثة، والعمل على تشجيع المبادرات الإبداعية وتفعيل الشراكة المجتمعية. كما تعمل تلك البلديات على تطوير صلاحيات الأجهزة التابعة لها لتحقيق مزيد من التنمية للمجتمعات المحلية، والمحافظة على النظافة العامة وصحة الفرد وحماية سلامة المستهلك من خلال إنشاء البنى الأساسية والمرافق الخدمية المختلفة.

ما يدفعني للكتابة عن أعمال البلديات في السلطنة، وخاصة عن بلدية مسقط، هو الشكاوى المتكررة الموجه لبعض المسؤولين عن توقيف بعض أعمال الشباب في العمل التجاري لهم في المشاريع الصغيرة القائمة على الأكشاك والمحلات الصغيرة التي تم إنشاؤها لبيع المشاكيك واللحوم المشوية في أماكن معينة من مدينة مسقط، خاصة في الأماكن التي يرتادها المواطنون والسياح في مختلف الأوقات، الأمر الذي ينتج عن هذا التوقيف تحديات أسرية واجتماعية لهم، ناهيك عن الصعوبات والالتزامات المالية التي تترتب عليهم من جراء هذه القرارات.

في الوقت نفسه نجد أن بلدية مسقط تعمل على إيجاد أماكن معينة لهؤلاء الشباب الراغبين في العمل الحر في بعض الأماكن التي لا تضر الأسر والبيئة، وتكون بعيدة عن أماكن إقامة الناس من أجل راحتهم وخصوصيتهم في العيش. ولكن يبدو أن الأماكن التي يتم اختيارها من قبل بلدية مسقط لا يرتادها السياح والزبائن بمجاميع كبيرة، وفي غير موضع الإقبال الحالي لهم، حيث ممرات السير لأصحاب السيارات القادمة والمغادرة من ولاية إلى أخرى قليلة، الأمر الذي يؤثر على دخلهم المالي اليومي. وهذا ما يجب إعادة النظر فيه. وفي الواقع يجب على البلديات أن تدعم المشاريع الصغيرة للشباب إذا كانوا لا يعكرون صفو حركة السيارات وأمن الناس، وبذلك تسهم في حل قضية البطالة والتسريح في المجتمع، وتوفر مزيدًا من الأعمال لهم.

من المفترض أن تلعب البلديات دورًا حيويًا في تمكين الشباب وتشجيعهم على العمل في مجالات يحتاجها المجتمع العُماني، خاصةً في ظل رؤية "عُمان 2040" التي تركّز على التنويع الاقتصادي وتمكين الشباب في الأعمال المتاحة في ظل ترادع التوظيف في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص. وهذا العمل يكتمل من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بريادة الأعمال للشباب، ومن خلال توفير حاضنات أعمال ومساحات عمل مشتركة بأسعار رمزية، بالاضافة إلى تقديم دورات تدريبية في إدارة المشاريع والتسويق الرقمي، بجانب إيجاد تمويل جزئي أو تسهيلات ائتمانية بالشراكة مع البنوك والمؤسسات الداعمة إن كانت القوانين تسمح بذلك.

البلديات في العالم تعمل اليوم على تعزيز تلك الأعمال، وتشجيع فئات مختلفة من الشباب الراغبين في البيع والشراء والزراعة، من خلال تشجيعهم على إنشاء مزارع عمودية أو مشاريع زراعية، وتوفير قطع أراض صغيرة للاستثمار الزراعي الحديث في الحدائق العامة التي تقيمها للمشاة، وتدريبهم على تقنيات الزراعة المائية والذكية. كما نجد للبلديات دور في دعم مشاريع السياحة المجتمعية مثل إقامة "بيوت الضيافة" وتوفير أعمال وتدريب للشباب على إدارة المشاريع السياحية الصغيرة كإدارة مطاعم شعبية، وبيع منتجات تقليدية، والعمل في الإرشاد السياحي، بجانب إنشاء برامج لجمع وإعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى مشاريع مفيدة في الأثاث، والديكور، والطاقة.

كما إن هناك عدة خدمات تقوم بها البلديات للخدمات المجتمعية كتشغيل الشباب في صيانة الحدائق العامة وتجميل المدينة، وإقامة ورش للحرف اليدوية والصناعات التقليدية كتعليم حرفة صناعة الخنجر العُماني، والسعفيات، والنحاسيات وتسويق تلك الصناعات على المستوى الداخلي والخارجي. ما نحتاج إليه في المجتمع العماني هو شراكة البلديات مع مؤسسات وطنية لتنظيم هذه الأعمال والورش وتقديم مزيد من التسهيلات والابتعاد عن البيروقراطية، بجانب مراعاة أعمال الشباب من خلال تخفيض رسوم التراخيص لهم ومنحهم تصاريح سريعة لمشاريعهم القادمة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أبرز الانتقالات الصيفية التي شهدتها كرة القدم الأوروبية خلال 24 ساعة
  • تطبيق "توكلنا" يتيح استعراض خدماته من مختلف أنحاء دول العالم
  • تراجع معدل البطالة في المغرب خلال الربع الثاني من عام 2025
  • موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025.. متى يتم تغيير الساعة؟
  • «هدف»: 49 ألف مستفيد من برامج دعم ذوي الإعاقة خلال 12 شهر
  • أمطار رعدية مرتقبة على جبال الحجر وظفار خلال الظهيرة
  • خليها تنضف.. هل يتم حجب تطبيق تيك توك في مصر بعد القبض على مشاهير البلوجرز؟
  • الأدوار المهمة للبلديات في العالم
  • ما هى الرسوم التي يتحملها صاحب العمل عن العامل الوافد؟.. توضيح من الموارد البشرية
  • ينتظر النشر في الجريدة الرسمية.. متى يتم تطبيق قانون الإيجار القديم؟