الرحلة 238.. الإمارات تُرسل طائرة إغاثية لقطاع غزة في عيد الأضحى
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
أرسلت الإمارات طائرة مساعدات جديدة إلى مدينة العريش المصرية تحمل على متنها 90 طنا من المواد الإغاثية والغذائية، تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة.
يأتي ذلك استمرارًا للجهود الإماراتية التي تهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين في القطاع نتيجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وتتضمن المساعدات التي تحملها الطائرة على 450 خيمة، والعديد من السلع الغذائية والتمور، ليصل عدد الرحلات التي أرسلتها الإمارات إلى مدينة العريش المصرية إلى 238 رحلة منذ إطلاق عملية "الفارس الشهم 3".
كانت الإمارات أطلقت مبادرة "الفارس الشهم 3" في 5 نوفمبر الماضي، بقيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، بالتعاون والتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، وباقي المؤسسات الإنسانية والخيرية في الدولة، بهدف تقديم الدعم الإغاثي العاجل للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتضمنت الجهود الإماراتية، نقل المساعدات الإغاثية إلى القطاع من خلال 395 طائرة منها 103 طائرات شاركت في عملية إسقاط المساعدات جوا عبر مبادرة "طيور الخير"، و6 سفن شحن إلى مدينة العريش المصرية وشمال غزة من الإمارات وقبرص، و1243 شاحنة حملت مساعدات متنوعة؛ ليبلغ مجموع المساعدات المقدمة أكثر من 33 ألف طن من المساعدات الغذائية، والصحية، ومواد الإيواء.
ويجسد النهج الإنساني لدولة الإمارات تجاه الشعب الفلسطيني، مواقفها الراسخة على مدار العقود الماضية بمد يد العون لهم في مختلف الظروف، ومواصلة هذا النهج في تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم في الأزمة الحالية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان طائرة إغاثية لقطاع غزة قطاع غزة عيد الأضحى في غزة عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
باحثون يزعمون اكتشاف مدينة خفية تحت الأهرامات.. والآثار المصرية ترد
في ادعاء جديد أثار جدلاً واسعاً، زعم فريق من الباحثين الإيطاليين والاسكتلنديين أنهم اكتشفوا "مدينة خفية" ثانية تحت هضبة الجيزة، تربط بين أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع، بالإضافة إلى تمثال أبو الهول، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال الباحث الاسكتلندي فيليبو بيوندي، المتخصص في تقنيات الرادار بجامعة ستراثكلايد، إن الفريق رصد مجمعاً أرضيّاً جديداً باستخدام تقنيات رادار تخترق سطح الأرض، مشيراً إلى "احتمالية بنسبة 90%" لوجود بنية تحتية مترابطة بين الأهرامات الثلاثة.
وأضاف: "نعتقد بقوة أن هذه المنشآت تحت الجيزة مترابطة، ما يعزز نظريتنا بأن الأهرامات ما هي إلا قمة جبل جليدي لنظام تحت أرضي هائل".
ويأتي هذا الادعاء بعد إعلان سابق في مارس الماضي عن اكتشاف أعمدة عمودية بطول 600 متر تحت هرم خفرع، ما أثار ضجة كبيرة في الأوساط الأثرية والعلمية.
لكن هذه المزاعم قوبلت برفض قاطع من خبراء آثار مصريين، على رأسهم الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، الذي وصف المشروع بـ"الأكاذيب"، مضيفاً: "ادعاء استخدام رادار داخل الهرم غير صحيح، والتقنيات المستخدمة ليست معتمدة علمياً أو موثوقة. هذا الكلام هراء".
وأوضح حواس أن تقنية الرادار ذات الفتحة الاصطناعية لا يمكنها اختراق أكثر من 25 سنتيمتراً تحت الأرض، ما يجعل من المستحيل رصد هياكل على عمق مئات الأمتار كما يدعي الفريق.
وعلى الرغم من الانتقادات العلمية الواسعة، لم يقدم الباحثون حتى الآن تفسيراً واضحاً لوظيفة هذه "المنشآت"، مكتفين بالقول إنها قد تعود إلى "حضارة قديمة مفقودة" تعود إلى نحو 38 ألف عام، أي قبل بناء الأهرامات المعروفة بنحو 33 ألف عام.
وتأتي هذه المزاعم في سياق ما يعتبره البعض محاولة لإحياء نظرية "مكتبة الأسرار" أو "قاعة السجلات" الأسطورية، والتي قيل إنها مخبأة تحت تمثال أبو الهول، وتحوي أسرار حضارات غابرة، وهي فكرة تعود إلى تنبؤات الأمريكي إدغار كايس في ثلاثينيات القرن الماضي.
وتبقى أهرامات مصر، على الرغم من مرور آلاف السنين، موضوعاً مثيراً للخيال والتكهنات، في وقت يؤكد فيه علماء الآثار المصريون أن معظم هذه الادعاءات تفتقر إلى الأسس العلمية وتخدم أهدافاً دعائية أكثر منها اكتشافات حقيقية.