المقاومة الفلسطينية: الرصيف العائم قاعدة استخباراتية أمريكية لمساعدة إسرائيل في مجزرة النصيرات
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلنت لجان المقاومة في فلسطين ، أن تفكيك الرصيف الأمريكي العائم في غزة، بعد أسبوع من المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوأمريكي في النصيرات يكشف الدور الأمني والإستخباراتي الخبيث لهذا الرصيف، ولم يكن إلا قاعدة أمنية وإستخباراتية للعدو الامريكي لمساعدة الكيان الصهيوني في ارتكابه مجزرة النصيرات .
عاجل.. القيادة المركزية الأمريكية تسحب الرصيف العائم من غزة إلى سواحل إسرائيل لضمان وصول المساعدات.
. الجيش الأميركي يقرر نقل الرصيف العائم من غزة
إزالة الرصيف العائم
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن اليوم، وبسبب التوقعات بأرتفاع أمواج البحر، سيتم تحريك الرصيف المؤقت من موقعه الراسي على شاطيء غزة، وسحبه مرة أخرى إلى منطقة أشدود، إسرائيل.
وقالت القيادة عبر حسابها على منصة إكس: إن سلامة أفراد الخدمة أولوية قصوى، كما أن نقل الرصيف بصورة مؤقتة سيمنع حدوث اي أضرار هيكلية ممكن ان تنجم نتيجة ارتفاع مستوى البحر.
اضافت، أنه لم يتم اتخاذ قرار نقل الرصيف مؤقتًا بسهولة ولكنه ضروري لضمان استمرار ديمومة الرصيف المؤقت في تقديم المساعدات في المستقبل.
واشارات إلى أنه، سيتم إعادة تثبيت الرصيف بسرعة على ساحل غزة بعد إنقضاء فترة ارتفاع مستوى البحر وسيتم استئناف تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ولفتت القيادة المركزية، إلى أنه منذ 17 مايو تم تسليم أكثر من 3500 طن متري (7.7 مليون رطل) عبر الرصيف البحري لتسليمها الى المنظمات الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية الرصيف العائم لم يكن إلا لمساعدة إسرائيل مجزرة النصيرات الرصیف العائم
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
يمانيون |
قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن القوات المسلحة اليمنية نجحت مجددًا في فرض معادلات جديدة للردع في البحر الأحمر، رغم الغارات الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أن الجيش اليمني أسر عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C، ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المجلة أن المشاهد التي بثها الإعلام الحربي اليمني أظهرت بحارة من الجنسية الفلبينية وهم قيد السيطرة، مشيرة إلى أن وزارة العمالة الفلبينية أعلنت فقدان 16 من رعاياها منذ العملية، مما أثار قلقًا واسعًا في مانيلا.
وظهر في التسجيل أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عمّا إذا كان يعلم بوجهة السفينة نحو ميناء “إيلات” المحتل، ليجيب بأنها كانت تنقل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، واعتبر الجانب اليمني هذا بمثابة خرق صارخ للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الكيان الصهيوني.
وبحسب نيوزويك، فإن هذه العملية النوعية جاءت بعد أيام فقط من استهداف سفينة Magic Seas، وهو ما اعتبرته المجلة “عرضًا غير مسبوق للقوة”، رغم التصعيد الأميركي الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، متعهدًا حينها بـ”إبادة الحوثيين” و”ضمان حرية الملاحة” في البحر الأحمر.
وأوضحت المجلة أن التحقيقات الفلبينية الأولية كشفت خروقات بحرية واضحة، من بينها مرور السفينة مرتين عبر البحر الأحمر رغم حظر فلبيني رسمي، كما أكدت مصادر إعلامية أن قبطان السفينة أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الوصول إلى “إيلات”، في محاولة واضحة للتهرب من الرصد.
وكانت صنعاء قد شددت في بيان سابق أن الملاحة البحرية آمنة لكل من لا يتعامل مع الكيان الصهيوني ولا يشارك في الحصار على غزة، مؤكدة أن عمليات الردع ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن انشغال إدارة ترامب بملفات دولية كبرى، كالصراع في أوكرانيا والاتفاقيات التجارية مع الصين، قد يعقّد خيارات الرد على اليمن، في ظل تزايد المخاطر وخسائر المواجهة المباشرة.