ارتفع عدد الوفيات اثر احتراق باص في نقيل سمارة بمحافظة إب (وسط اليمن) إلى 9 أشخاص بينهم طفل، وأصيب 6 آخرون.

 

وقالت مصادر محلية وسكان إن المسافرين لقوا حتفهم حين اشتعلت النيران في حافلة من نوع "هايس تويوتا" كان يقلهم في منطقة جبلية مرتفعة بمحافظة إب على طريق رئيسي ممتد إلى العاصمة صنعاء.

 

وأفاد مدير شرطة المرور بالمحافظة العقيد محمد عاطف لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة للحوثيين إن الحادث المروري ناتج عن تعطل فرامل حافلة على متنها 15 راكبا.

 

وأفاد المسئول اليمنى، بأن خزان وقود الحافلة اصطدم بإحدى الصخور في جانب الطريق أثناء محاولة السائق السيطرة عليه ما أدى إلى اشتعال النيران ووفاة تسعة أشخاص تفحمت أجسادهم بالإضافة إلى إصابة 6 آخرين.

 

وأكد مدير شرطة المرور أن رجال المرور والأمن وبالتعاون مع المواطنين قاموا بإخراج الجثث وإسعاف المصابين إلى إحدى مستشفيات مدينة إب.

 

وتشهد منطقة سمارة، التي تعد أخطر الطرق السريعة في اليمن وأكثرها اكتظاظا بالمسافرين، حوادث متكررة بسبب منعطفات خطيرة وتآكل المادة الإسفلتية وضيق الطرق، وزادت خلال الأيام القليلة الماضية بسبب الضباب والأمطار الغزيرة التي تحجب الرؤية خاصة في أوقات المساء


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن إب وفيات باص حادث مروري

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: ارتفاع حاد في حالات الإسهال المائي في اليمن

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الاثنين، عن تسجيل ارتفاع مقلق في حالات الإسهال المائي الحاد في مختلف أنحاء اليمن، بلغت ذروتها في مستشفى السلام بمدينة خمر بمحافظة عمران خلال شهر يونيو الماضي، في ظل ظروف صحية متدهورة وأزمة تمويل متفاقمة.

وذكرت المنظمة، أن تفشي الإسهال المائي بدأ في أواخر أبريل 2025، وتم خلال الفترة من 20 أبريل إلى 20 يوليو علاج أكثر من 2700 حالة، تطلب ثلثاها الدخول إلى المستشفى، في مؤشر على شدة الأعراض وتدهور الوضع الصحي العام.

واستجابةً لتزايد أعداد المصابين، أعادت المنظمة فتح مركز علاج مخصص في المنطقة، ما ساهم في زيادة عدد الأسرّة المخصصة للعلاج بأكثر من 30%، بهدف تحسين الوصول إلى الرعاية الطبية وضمان تلقي المرضى للدعم في الوقت المناسب، رغم استمرار تدفق الحالات الجديدة يومياً، ونقل نصفها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ولفتت المنظمة إلى أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 29% من إجمالي الحالات، وهي نسبة مرتفعة تعكس حجم الهشاشة الصحية في أوساط هذه الفئة، خصوصاً مع معاناتهم من سوء التغذية وضعف المناعة.

وتأتي هذه الموجة الجديدة في سياق أزمة تمويل خانقة، بدأت مطلع العام الجاري، وأثرت سلباً على قدرة العديد من المنظمات الإنسانية على الاستجابة للاحتياجات الطبية في اليمن، حيث انخفض عدد مراكز علاج الإسهال المائي بشكل كبير خلال العام الماضي.

وحذّرت "أطباء بلا حدود" من أن هذا الوضع يتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع الكهرباء على نطاق واسع، ما أدى إلى تقليص فرص الحصول على مياه شرب آمنة، وتفاقم انهيار خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، الأمر الذي يزيد من خطر انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه.

وأكدت المنظمة، أنها ستواصل تقديم الدعم الطبي في المناطق المتضررة، داعية الجهات المانحة إلى التدخل العاجل لتلافي كارثة صحية وشيكة تهدد آلاف اليمنيين، لا سيما الأطفال.

مقالات مشابهة

  • عاجل: بينهم 89 طفلًا.. ارتفاع عدد وفيات المجاعة في غزة إلى 154 حالة
  • مصرع 10 أشخاص بعد فقدان حافلة في شمال الصين
  • إخماد النيران في سيارة عند مدخل شكا الشرقي
  • منهم 89 طفلاً.. ارتفاع عدد وفيات المجاعة في قطاع غزة إلى 154 حالة
  • سوء التغذية يتفاقم بعد ارتفاع وفيات الأطفال شمال نيجيريا
  • العاصمة.. احتراق حافلة للنقل الحضري بالطريق السريع الشراقة -بن عكنون
  • بيانات تكشف ارتفاع وفيات مراكز المساعدات في غزة 8 أضعاف
  • القبض على 4 أشخاص لتهريبهم المخدرات في جدة وجازان
  • أطباء بلا حدود: ارتفاع حاد في حالات الإسهال المائي في اليمن
  • حريق في دار إيواء فرنسي يخلّف وفيات ومفقودين