طرق تسجيل قيمة استهلاك المياه عن شهر يونيو 2024.. اعرفها
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يهتم المواطنون بتسجيل قراءات عداداتهم بأنفسهم، لتفادي حدوث أي مشكلة أو خطأ في التسجيل، وأتاحت شركات المياه والصرف الصحي المختلفة طرقا للتسهيل على العملاء، نستعرضها في السطور التالية، تزامنا مع تسجيل قراءة شهر يونيو 2024.
الإبلاغ عن قيمة استهلاك المياه عن شهر يونيو الجاري 2024 إلكترونيًاوكشف مصدر مسؤول بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي عن الخطوات التي أتاحتها الشركة للإبلاغ عن قيمة استهلاك المياه عن شهر يونيو الجاري 2024 إلكترونيًا، لافتًا إلى استحداث الشركة لعدد من الوسائل التي تمكن المشتركين من الإبلاغ عن قراءات عدادات المياه للتيسير على المواطنين، وهذه التطبيقات هي كالتالي:
أولا: تطبيق قراءتيوهو تطبيق يعتمد على توصيل القراءة الحقيقية والفعلية لكل اشتراكات العملاء بكل أنحاء المحافظات، لتفادي التراكمات التي تحدث من خلال عدم التواجد أو مرور القارئ في توقيتات غير مناسبة للمشترك، ويتيح تسجيل أكثر من عداد للعميل، إضافة إلى الاستعلام عن آخر قراءة أدخلها العميل، ويمكن تحميل التطبيق عبر متجري «جوجل» و«آبل».
يمكن للمشترك الإبلاغ عن قراءات عدادات المياه لاستهلاك شهر يونيو الجاري 2024، من خلال الموقع الإلكتروني للشركة القابضة من خلال الرابط.
ثالثا: الموقع الإلكتروني للبوابة التجاريةويمكن للمشترك الإبلاغ عن قراءات عدادات المياه لاستهلاك شهر يونيو 2024 من خلال الموقع الإلكتروني للبوابة التجارية الإلكترونية.
رابعا: الاتصال بالخط الساخنوأشارت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أنّه يمكن الاتصال بالخط الساخن للشركة القابضة للمياه 125، أو الإبلاغ عن قراءة عداد المياه عبر سيارات خدمة العملاء المتنقلة أو مراكز خدمة العملاء بالشركات التابع لها المستهلك، كما يمكن تسجيلها على ماكينة الـ«pos» في أثناء تحصيل الفاتورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخط الساخن عداد المياه استهلاك المياه فاتورة المياه قراءات عدادات المياه الموقع الإلکترونی الإبلاغ عن شهر یونیو من خلال
إقرأ أيضاً:
علماء آثار يكتشفون في غواتيمالا مدينة من حضارة المايا
غواتيمالا "أ.ف.ب": اكتشف علماء آثار في شمال غواتيمالا مدينة من حضارة المايا يعود تاريخها إلى أكثر من 2800 عام، على ما أعلنت السلطات الخميس، ما يُوفّر معطيات تتيح فهما أعمق لهذه الحضارة التي سبقت الحضارة الإيبيرية ما قبل الهسبانية.
وسادت حضارة المايا في الأراضي التي تشكّل راهنا جنوب المكسيك وغواتيمالا وبيليز والسلفادور وهندوراس، ويعود تاريخها إلى عام 2000 قبل الميلاد على الأقل، وبلغت ذروتها خلال العصر الكلاسيكي، بين عامَي 400 و450 للميلاد.
وأوضحت وزارة الثقافة الغواتيمالية في بيان أن المدينة اكتُشِفَت على مسافة 21 كيلومترا من موقع واكساكتون الأثري، في مقاطعة بيتين، قرب المكسيك، وهو الموقع الأثري الرئيسي في غواتيمالا ومن بين الأكثر استقطابا للزوار.
وتبيّن بحسب الوزارة أن الموقع الذي يمتد على مساحة نحو 16 كيلومترا مربعا يعود إلى العصر ما قبل الكلاسيكي الأوسط (800-500 قبل الميلاد)، وأنه "يُعَدّ من أقدم المراكز الاحتفالية وأهمها" في هذه الحقبة من حضارة المايا في منطقة بيتين الحرجية.
ولاحظت الوزارة أن الموقع "يتميز بتخطيط معماري لافت"، إذ يضم أهراما ومراصد فلكية ونُصبا "منحوتة بتقنية فريدة من نوعها من المنطقة".
وأُطلق على المدينة اسم "لوس أبويلوس" (الأجداد) نظرا إلى اكتشاف منحوتتين مجسمتين "تمثلان زوجين" من الأسلاف.
وشرحت وزارة الثقافة أن هذين التمثالين "اللذين يعود تاريخهما إلى ما بين 500 و300 قبل الميلاد، قد يكونان مرتبطين بممارسات طقسية قديمة تتعلق بتبجيل الأسلاف، ما يعزز أهميتهما الثقافية والرمزية".
وبالإضافة إلى المدينة، اكتُشفت منطقة أخرى تُعرف باسم "بيتنال"، تضم هرما بارتفاع 33 مترا مزينا بلوحات جدارية تعود إلى العصر ما قبل الكلاسيكي، بالإضافة إلى موقع يُسمى "كامبرايال" يتميز بـ"نظام قنوات فريد" لنقل المياه.
وأفاد البيان بأن "هذه المواقع الثلاثة تُشكل معا مثلثا حضريا لم يكن معروفا سابقا"، ويتيح اكتشافها "إعادة النظر في فهم التنظيم الاحتفالي والاجتماعي والسياسي لمنطقة بيتين في الحقبة الإيبيرية".
"جزء من الصورة"
وأوضح مدير المشروع الأثري ميلان كوفاتش في مؤتمر صحافي، أن "أعمال التنقيب الأولية" بدأت عام 2023، وامتدت منذ بداية العام إلى "نطاق أوسع" بهدف "فهم تسلسلها الزمني والأهمية السياسية والطقوسية" في المنطقة.
أما نائبة مدير المشروع دورا غارسيا فأبرزت أن "كمية البيانات" و"القطع الأثرية الجديدة" المكتشفة تُوفر "معلومات إضافية" تتيح مواصلة إعادة تكوين فكرة عن ثقافة المايا في بيتين.
وقالت "كل قطعة صغيرة نحصل عليها من الحفريات أساسية بالنسبة إلينا، إذ أنها بمثابة أحد أجزاء الصورة التي نعمل على تجميعها".
ومثّلت شعوب المايا إحدى اهمّ الحضارات الإيبيرية في قارة أميركا، وكانت لها مساهمات كبيرة في تطور البشرية، من بينها اكتشاف الرقم صفر. كذلك ابتكرت شعوب المايا نظاما متقدما للكتابة الهيروغليفية وتقويما لا يزال يُدهش علماء الآثار والفلك.
ومن أبرز وجوه إرث المايا زراعة الذرة والكاكاو، ووفقا للبعض علكة المضغ المصنوعة من عصارة الأشجار المطبوخة.
وفي غواتيمالا، تعود أصول 22 مجموعة عرقية إلى المايا، وتمثل 42 في المئة من سكانها البالغ عددهم 18 مليونا، والذين يعاني معظمهم الفقر.