ملفوف في سجادة.. تفاصيل العثور على جثة شاب مقتولًا في البدرشين
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تباشر نيابة جنوب الجيزة، التحقيق في العثور على جثة شاب مقتولا وبه طعنات وملفوفا في سجادة وسط الشارع في البدرشين.
طعنات ونحر بالرقبةوكشفت التحقيقات، أن الأهالي عثروا على جثة الشاب وسط الشارع، وبه نحر في رقبته، وطعنات في الصدر والبطن، وملفوفا في سجادة، مما آثار رعب الأهالي
ملفوفا في سجادةوطلبت النيابة التحريات، ووفحص بلاغات التغيب في محاولة للكشف هوية المجني عليه، للوقوف على ظروف الواقعة وملابساتها.
العثور على جثة شخص
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة يفيد العثور على جثة أحد الأشخاص في البدرشين، انتقل على الفور رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين من خلال مناظرة الجثة أنها لشخص مصاب بعدة طعنات متفرقة بأنحاء جسده، ملفوف بسجادة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجاري تكثيف التحريات لكشف ملابسات الحادث، والتوصل لهوية مرتكب الجريمة، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مديرية أمن الجيزة جنوب الجيزة العثور على جثة شاب مقتول البدرشين العثور على جثة
إقرأ أيضاً:
الوزارة والعمالة
رمى مبارك الفاضل حجرًا في بركته الآسنة دومًا، ليصيب بعض رزازها الشارع. الرجل طالب البرهان بالإكتفاء بهذا النصر العسكري، ومن ثم التفاوض، ثم عرّج على مهاجمة أولياء نعمته سابقًا (الإسلاميون)، ومن ثم إتهم البرهان بمحاباة الإسلاميين، ليصل في النهاية للسلاح الكيماوي الذي إتهمت به أمريكا السودان. وسبق وأن كتبنا عن الرجل، وبالحرف الواحد طالبناه بالنزول للشارع، حتى يقف على التحولات الكبيرة التي طرأت عليه؛ لأنه مازال في عقلية سبعينيات القرن الماضي. عليه نضع في بريده وصف الشارع له من خلال تلك القصة التاريخية التي تقول: (هناك رجل من بني تميم اسمه شبت بن ربعي، أسلم ثم إرتد مع مسيلمة. ثم أسلم في عهد عمر بن الخطاب، ثم أعان على قتل عثمان بن عفان، ثم أيّد أم المؤمنين عائشة في نزاعها مع الإمام علي، ثم إنضم إلى جيش علي ضد معاوية، ثم تمرد على علي وصار مع الخوارج، ثم وقف مع الحسين وبايعه، ثم كان مع جيش يزيد الذي قتل الحسين ثم تمرد على بني أمية وبايع عبد الله بن الزبير حتى مات). وحياة شبت التميمي تنطبق على الرجل تمامًا. ودائمًا ما تجده ما بين (الوزارة والعمالة). ولنكن صادقين، فإن طريق الوزارة عنده عبر العمالة، أي: ليس هناك خطوط حمراء عنده للوصول للوزارة. فهو بضاعة رخيصة في ركن قصي من شارع السياسة، وخلاصة الأمر نؤكد لهذا الثمانيني الذي لم يقدم في حياته للشعب السوداني إلا تدمير مصنع الشفاء بعمالته للأمريكان، بأن (زمانك فات، وغنايك مات). دع التهافت، قدّم (شِق تمره) واحدة في حياتك لهذا الشعب الذي أكتوى كثيرًا من عمالتك. السودان الآن يخوض معركة الكرامة، ونصره قاب قوسين أو أدنى، والوزارة التي تحلم بها لأبطال الميدان، لا لخونة الأوطان.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٥/٢٧