سقطرى.. لجنة المصالحة تمنح شركة أدنوك الإماراتية مهلة حتى الأربعاء لتعديل أسعار النفط والغاز
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
حذرت لجنة المصالحة والتسوية في محافظة أرخبيل سقطرى، شركة “أدنوك الإماراتية”، المورد الحصري للمشتقات النفطية وغاز الطبخ في الأرخبيل، من عدم الالتزام الفوري بالأسعار المعلنة مؤخرا من قبل شركة النفط اليمنية، بالتزامن مع تعافي العملة الوطنية الأيام الماضية.
وقال بيان اللجنة، بأنه وبناء على اعلان شركة النفط اليمنية التسعيرة الأخيرة بشأن تخفيض أسعار مادتي البترول والديزل، فإننا نحذّر شركة أدنوك الإماراتية – المورّد الحصري للمشتقات النفطية وغاز الطبخ في محافظة أرخبيل سقطرى – بضرورة الالتزام الفوري بالأسعار المعلنة، والتعاطي معها بما يخدم مصلحة المواطن ويلبي احتياجات السوق المحلية.
ومنحت اللجنة، الشركة مهلة حتى يوم الاربعاء القادم، كآخر موعد للاستجابة لهذا التحذير، مهددة بإعلان إجراءات تصعيدية تشمل إغلاق جميع محطات الوقود في سقطرى، واتخاذ التدابير اللازمة لإخضاع عمليات البيع لأسعار شركة النفط اليمنية دون استثناء.
وأكدت اللجنة، أن هذه الخطوة تأتي حمايةً لحقوق المواطنين ومراعاةً للظروف المعيشية الصعبة، محملة الشركة الإماراتية، كامل المسؤولية عن أي توتر أو اضطراب قد يترتب على رفضها الانصياع للأسعار الرسمية.
وخلال الأيام الماضية، تعافت العملة الوطنية بشكل لافت، نتيجة إجراءات اتخذها البنك المركزي اليمني، وسط مطالبات واسعة بضبط الأسعار وفقا لتراجع أسعار العملة الوطنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سقطرى حديبو الامارات اليمن الريال اليمني
إقرأ أيضاً:
تعاون استثنائي بين وزارتي «النفط والثقافة» لدعم المشاريع المعرفية في الجنوب
عقد وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية خليفة رجب عبد الصادق، اجتماعًا ثنائيًا مع وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، مبروكة توغي، لمناقشة آفاق التعاون بين قطاعي الطاقة والثقافة، وسبل دعم التنمية المعرفية في مختلف مناطق ليبيا، لا سيما في الجنوب.
وشهد اللقاء بحث التحديات التي تواجه المشهد الثقافي الليبي، وناقش الطرفان مشاريع ثقافية واعدة، أبرزها مركز فنون الصحراء في أوباري، ومتحف السراي، والمكتبة المركزية، إلى جانب أهمية تطوير نموذج مستدام يعزز الهوية الثقافية ويدمج الثقافة في جهود التنمية.
كما تطرق الاجتماع إلى إمكانية تزويد المؤسسات النفطية بالإصدارات الثقافية الوطنية، وضرورة تعزيز الحضور الثقافي الليبي في الخارج من خلال الملحقين الثقافيين والمراكز البحثية.
وأكد الوزير عبد الصادق أن وزارة النفط والغاز تولي الثقافة اهتمامًا خاصًا، معتبرًا أن التكامل بين الطاقة والمعرفة يشكل ركيزة أساسية للتنمية المستدامة في ليبيا.