العمالقة تقيم عرضًا عسكريًّا لتخرج الدفعة الـ60 من منتسبيها
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
أقامت قوات العمالقة عرضًا عسكريًّا، لتخريج دفعة عسكرية جديدة، بعد يومين من تخريج دفعة عسكرية في قوات حماية حضرموت شرق اليمن.
وأشار إعلام العمالقة، لتخريج الدفعة الـ60، لدورة التدريب والتأهيل العسكري، لرفع مستوى مهارات وكفاءة أفراد قوات العمالقة وتطوير قدراتهم العسكرية.
وقدّم المتخرجون من الدورة عرضًا عسكريًّا، استعرضوا فيه أهم المهارات، التي اكتسبوها في دورة التأهيل العسكري، حيث تلقى أفراد الدفعة العديد من التدريبات في الدورة، شملت مجالات متعددة، أبرزها التكتيك العسكري، والمهارات القتالية والميدانية، والتدريب الناري والهندسة العسكرية، والإسعافات الأولية.
وتواصل القوات والتشكيلات المسلحة الغير منضوية في إطار وزارة الدفاع، تخريج دفعات عسكرية بين الفينة والأخرى، في ظل عدم توحيد تلك التشكيلات ودمجها في إطار وزارة الدفاع في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن العمالقة المحرمي مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
فريق عسكري سعودي – إماراتي يصل عدن لاحتواء التوتر وإعادة انتشار قوات الانتقالي بإشراف التحالف
وبحسب مصادر مطلعة، يبحث الفريق أيضاً الترتيبات الخاصة بتسليم المواقع لقوات «درع الوطن» وفق إجراءات منسّقة، بما يضمن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل موجة التصعيد الأخيرة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق الجهود السعودية المتواصلة لخفض التوتر في شرق اليمن، ورفض أي إجراءات أحادية في حضرموت، اعتبرها التحالف محاولة لفرض واقع جديد بالقوة أو الزج بالمحافظة في صراعات داخلية تهدد السلم والاستقرار.
وأكدت المصادر أن التحرك يعكس موقف الرياض الرافض لأي خطوات من شأنها تعميق الانقسام داخل مؤسسات الشرعية أو خلق مناخ من عدم الثقة، مشيرة إلى أن المسار المعتمد يركز على الاحتواء عبر الحوار والحلول السياسية.
وفي إطار أوسع، شددت المملكة على أن القضية الجنوبية عادلة ولا يمكن تجاوزها في أي تسوية سياسية شاملة، مؤكدة أن معالجتها يجب أن تتم عبر طاولة مفاوضات جامعة لكل الأطراف اليمنية، بعيداً عن فرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية.
ومنذ اندلاع التوتر في حضرموت، كثّفت السعودية اتصالاتها لمنع التصعيد وضمان خروج قوات «الانتقالي» من حضرموت والمهرة، وتمكين مؤسسات الدولة من استئناف عملها بشكل طبيعي، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة لا تحتمل فتح جبهات جديدة.
وفي السياق ذاته، أشاد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية بجهود السعودية لخفض التصعيد وإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية، مؤكداً دورها المحوري في دعم الأمن والاستقرار وتحسين الظروف المعيشية.
وأوضح المصدر، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن زيارة الفريق السعودي – الإماراتي تأتي لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ومعالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما يشمل مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين السلطات المحلية من أداء مهامها وفق الدستور والقانون.
وحذّر المسؤول من أن أي تصعيد إضافي من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وصرف الأنظار عن مواجهة ميليشيات الحوثي، وتقويض جهود الإصلاح الاقتصادي، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، مؤكداً التمسك بالحلول السياسية، ودعم جهود التحالف، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديدات القائمة.