عرب جورنال .. الجيش اليمني يفاجئ الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
إنه الجيش اليمني الذي تمكن من تغير قواعد اللعبة في ساحة المعركة بحيث لايمكن لأمريكا وحلفاءها التنبؤ بتحركاته وهجمات البحرية اليمنية لذا تجد امريكا نفسها أمام خصم غير متوقع يستخدم تكتيكات مرنة ومبتكرة
تواجه الولايات المتحدة تكتيكات حرب غير تقليدية من قبل الجيش اليمني هذه التكتيكات تجعل من الصعب عليها التكيف والتعامل معها بفعالية مايعني ان القوات اليمنية تفرض واقعا جديدا في ساحة المعركة
وبينما كانت القوات البحرية الأمريكية تركز جهودها مع الحلفاء على مكافحة الطائرات المسيرة ظهرت الزوارق المسيرة المفخخة كتهديد جديد زاد من التحديات والصعوبات التي ستواجهها في مسرح العمليات البحرية
هذه الزوارق، التي يمكن أن تبحر بسرعة عالية وتتحرك بشكل غير مرئي تقريبًا، تستطيع حمل كميات كبيرة من المتفجرات وتنفيذ هجمات انتحارية على السفن الحربية والتجارية.
وفي الوقت الذي لازالت الطائرات المسيرة تشكل تهديداً بارزاً على البحرية الامريكية التي فشلت في تحييدها إلا أن ظهور واستخدام الزوارق يمثل تحديا إضافيًا يتجاوز الأنظمة الدفاعية الحالية
هذه الزوارق المفخخة، التي تستخدمها صنعاء بفعالية متزايدة، تضيف بُعدًا جديدًا ومعقدًا للمشهد الأمني البحري في المنطقة، مما يفرض تحديات لم تكن متوقعة سابقا
فعالية الزوارق المفخخة
الزوارق المسيرة، أو ما يُعرف بـ"القوارب الطائرة"، تمثل تهديدًا كبيرًا وعامل رعب للقوات البحرية الأمريكية والغربية بشكل عام، نظرًا لطريقة استخدامها المفاجئة والسريعة في تنفيذ هجمات.
تتميز هذه الزوارق بحجمها الصغير وقدرتها على التحرك بسرعة عالية وبشكل منفصل عن القوات الرئيسية، مما يجعلها تفاجئ الخصم وتخترق الدفاعات البحرية الكبيرة
باستخدام تكتيكات معينة يمكن للزوارق تنفيذ هجمات دقيقة على السفن الحربية والتجارية الأخرى دون إعطاء القوات المستهدفة فرصة للاستعداد أو الاستجابة وهذا يعزز من فعالية الهجمات ويزيد من مستوى الخطر الذي تواجهه السفن البحرية العسكرية او التجارية
بالإضافة إلى ذلك، فان تصعيد صنعاء باستخدام الزوارق المسيرة يعكس تحولًا في أساليب الحرب البحرية، بحيث تصبح القدرة على التعامل مع هذا النوع من التهديدات تحديًا أكبر للقوات البحرية التقليدية، مما يستدعي تطوير استراتيجيات جديدة وتكنولوجيا متطورة لمواجهة هذا النوع من الهجمات المباغتة والسريعة
تعتمد فعالية هذه الزوارق على استخدامها عن طريق نظام توجيه عن بعد نحو الهدف المراد استهدافه، ما يجعل من الصعب على القوات البحرية التصدي لها بشكل فعال.
كما وتتميز الزوارق المفخخة بسرعتها وقدرتها على التحرك بشكل مستقل وغير مرئي، وهو ما يجعل من الصعب اكتشافها والتصدي لها قبل وصولها إلى هدفها.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن تجهيز هذه الزوارق بمتفجرات ضخمة، ما يزيد من قدرتها على تدمير السفن والمنشآت البحرية بشكل كبير واليمنيون يمتلكون زوارق مفخخة متنوعة وذات قدرات تدميرية عالية، ما يزيد من التحديات التي تواجهها القوات البحرية الأمريكية والغربية في المنطقة
تهديد مزدوج
الجمع بين الطائرات المسيرة والزوارق المفخخة يزيد من تعقيد المشهد الأمني البحري الهجمات من الجو والبحر في آن واحد تخلق تحديًا هائلًا للدفاعات البحرية، مما يجعل من الصعب للغاية التنبؤ بالهجمات أو التصدي لها بكفاءة وهذا بدوره يزيد من الضغط على الأنظمة الدفاعية الحالية التي هي مصممة بالأساس للتصدي للتهديدات التقليدية،
لكن الزوارق المسيرة تتطلب قدرات دفاعية جديدة لمواجهة السرعة والقدرة على التسلل التي تتمتع بها. هذا الضغط المستمر يضعف من فعالية الدفاعات البحرية الأمريكية
وبالتالي فان مواكبة التهديدات المتطورة تعني استثمارات ضخمة في البحث والتطوير لتحديث الأنظمة الدفاعية وهذا يشكل عبئًا ماليًا إضافيًا على الميزانية العسكرية الأمريكية، وقد يؤثر على أولويات أخرى في الدفاع الوطني
كذلك فان القدرة على اكتشاف وتحديد الزوارق المسيرة المفخخة قبل تنفيذ هجماتها تعد تحديًا كبيرًا لأن الاعتماد على تقنيات المراقبة والاستطلاع التقليدية قد لا يكون كافيًا في مواجهة هذا النوع من التهديدات السريعة والمتخفية
واجمالا تواجه القوات البحرية الأمريكية تحديًا صعبًا وغير مسبوق في التصدي للزوارق المسيرة والطائرات المسيرة التابعة لصنعاء
هذا التهديد المركب والمستمر يفرض ضغوطًا كبيرة على الأنظمة الدفاعية والموارد المالية والعسكرية، مما يجعل من الصعب الصمود أمامه بدون تحول جوهري في الاستراتيجيات والتكتيكات المستخدمة ومع استمرار الجيش اليمني في تطوير تقنياته وتكتيكاته، يصبح التحدي أكثر تعقيدًا
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة الأنظمة الدفاعیة الزوارق المسیرة القوات البحریة الجیش الیمنی هذه الزوارق یزید من تحدی ا
إقرأ أيضاً:
الجيش الأردني ينفذ 3 إنزالات جوية على غزة إحداها بالتعاون مع الإمارات
نفّذت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الأحد، 3 إنزالات جوية على قطاع غزة تحمل مساعدات إنسانية وغذائية، إحداها مع دولة الإمارات.
وتمت الإنزالات بواسطة طائرات من طراز C130 تابعات لسلاح الجو الملكي الأردني والقوات الجوية لدولة الإمارات، كانت محملةً بـ 25 طناً من المساعدات الغذائية والاحتياجات الإنسانية.
وتأتي هذه الإنزالات التي شملت عدداً من المواقع بالقطاع استمراراً للجهود الأردنية المتواصلة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والشركاء من المنظمات الإنسانية في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وبالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية ومساندة الأهالي في قطاع غزة على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب على القطاع.
وتعتبر الإنزالات الجوية باباً اضافياً يستثمر فيه الأردن شتى الطرق لإيصال المساعدات ذات الطبيعة الخاصة في وقت قصير وإلى مناطق يصعب الوصول إليها براً، ولن تكون هذه الإنزالات بديلاً عن المساعدات البرية للأهل بقطاع غزة إذ تعد القوافل البرية وسيلة رئيسة وأكثر فعالية وذات أولوية لوصول المساعدات إلى هناك.
كما تستمر القوات المسلحة الأردنية بتسيير القوافل البرية بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وبرنامج الغذاء العالمي، والمطبخ المركزي العالمي إذ وصلت عدد القوافل البرية 181 قافلة بواقع 7932 شاحنة منذ بدء الحرب هناك.
ووصل عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية منذ بدء الحرب على غزة 127 إنزالاً جوياً اردنياً، إضافة إلى 267 إنزالاً جوياً بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
وفي ذات السياق، تواصل المستشفيات الميدانية الأردنية في شمال وجنوب قطاع غزة تقديم خدماتها الطبية والعلاجية والإنسانية، إلى جانب استمرار عمل المستشفى الميداني الأردني في نابلس ، والمحطات الجراحية الأردنية في جنين و رام الله ، التي تستقبل المراجعين من خلال مختلف العيادات والتخصصات، حيث قدّمت المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة خدمات علاجية لأكثر من (120,588) حالة في المستشفى الميداني شمال القطاع، و(362,389) حالة في المستشفى الميداني جنوب القطاع، إضافةً إلى اجراء أكثر من (36,000) عملية جراحية كبرى وصغرى، وتركيب 532 طرفاً صناعياً علوياً وسفلياً ضمن مبادرة استعادة الأمل.
كما تم إجلاء 112 طفلاً من المصابين والمرضى برفقة 241 مرافقاً من ذويهم للعلاج في الأردن، ضمن مبادرة الممر الطبي التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، بهدف علاج 2,000 طفل مريض من غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ويتكوف: المفاوضات مع حماس بدأت تعود إلى مسارها تركيا تكشف النقاط الخلافية حول مفاوضات غزة تفاصيل اجتماع سوري إسرائيلي في باريس الأكثر قراءة التربية تُصدر إعلانا مهما لطلبة الثانوية العامة في غزة مواليد 2005 هل ستسمح عطلة الكنيست بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة؟ الاعتراف بدولة فلسطينية قد يفتح الباب أمام استغلال حقل غزة للغاز الاحتلال يبرّر استهداف طالبي المساعدات شمال غزة بزعم "إزالة تهديد" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025