"الشؤون الدينية" تفعِّل مبادرة "وليطوفوا" استعدادًا للكثافة المليونية بطواف الوداع
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
استعدت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي لإثراء تجربة ضيوف الرحمن؛ بتفعيل مبادرة "وليطوفوا" في مرحلتها الثالثة والمرتبطة بطواف الوداع، بعد المرحلة الأولى التي كانت ما قبل الوقفة بعرفة من ابتداء موسم الحج، والمرحلة الثانية المخصصة لطواف الإفاضة، وفق خطة وجدولة الرئاسة للمبادرات في موسم حج 1445هـ.
وقالت رئاسة الشؤون الدينية: "إن دعم مبادرة "وليطوفوا" في مرحلتها الثالثة المتعلقة بطواف الوداع، الذي هو أحد واجبات الحج؛ يأتي لتعزيز مهام المطوفين؛ ليستطيعوا تطويف حجاج بيت الله الحرام، ويكونوا عونًا لهم على أداء طواف الوداع وإكمال مناسكهم بيسر وسهولة، في بيئة تعبدية آمنة، تحفها الخشوع والسكينة، وفق هدي النبي ﷺ".
أخبار متعلقة تعزيز مبادرة "وليطوفوا" في المسجد الحرام بمتطوعين وطنيين لخدمة ضيوف الرحمنفي يوم النحر.. الشؤون الدينية تفعل مبادرة "افعل ولا حرج""شؤون الحرمين" تُفعل مبادرة "معالم التوحيد" لإثراء تجربة ضيوف الرحمنوهيأت رئاسة الشؤون الدينية للمطوفين الأماكن الحيوية وتوزيعهم عليها؛ يستقبلون فيها الحجاج الراغبين في خدمة التطويف في طواف الوداع، ومرافقتهم لإرشادهم في أدائه وفق المقتضى الشرعي.توجيه المطوفين بأداء المناسكوتشرف رئاسة الشؤون الدينية عن كثب على المطوفين، وتوجيههم إلى اتباع السنة في أداء المناسك، والتقيد بالأدعية المشروعة والمأثورة في تطويف من يحتاج من ضيوف الرحمن وعونهم على إكمال مناسك حجهم، فضلًا عن حث المطوفين على التعامل الحسن مع الحجاج؛ لإظهار وسطية الإسلام وسماحته ورحمته، وإبراز الصورة المشرقة للمملكة العربية السعودية وأبنائها خدَّام الحرمين الشريفين، وما يبذلونه من جهود لخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خدمات ضيوف الرحمن - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وكان رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ: الدكتور: عبدالرحمن السديس؛ قد تفقد خلال أدائه طواف الإفاضة مناشط المبادرة في المرحلة الثانية، إضافة إلى جاهزية المنظومة الدينية داخل المسجد الحرام لخدمة حجاج بيت الله الحرام القادمين لأداء طواف الإفاضة وسعي الحج دينيًا.خدمات ضيوف الرحمنوتقدم الإدارة العامة لشؤون التطويف والمطوفين خِدمات عديدة لضيوف الرحمن؛ من أبرزها: استقبالهم ومرافقتهم أثناء أدائهم لطواف القدوم وطواف الإفاضة وطواف الوادع، وتطويفهم وتوعيتهم بالطريقة الصحيحة وفق هدي المصطفى ﷺ.
وتعتبر مهنة الطوافة مهنة دينية إرشادية، يتولى العمل بها كفاءات وطنية مؤهلة تأهيلًا شرعيًا؛ لدلالة الحاج والمعتمر في أداء مناسكه.
من الجدير بالذكر: أن طواف الوداع أحد واجبات الحج الذي يُتم به الحاج مناسك حجه، ويؤديه قبل أن يغادر إلى دياره؛ امتثالًا لقول المصطفى ﷺ: "لا ينفِرنَّ أحدٌ حتَّى يَكونَ آخرُ عَهْدِهِ الطَّوافَ بالبيتِ".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة رئاسة الشؤون الدينية المسجد الحرام والمسجد النبوي ضيوف الرحمن وليطوفوا موسم حج 1445هـ رئاسة الشؤون الدینیة ضیوف الرحمن طواف الوداع
إقرأ أيضاً:
حكم ترك طواف الوداع للحائض؟.. الدكتور شوقي علام يجيب
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن طواف الوداع هو من شعائر الحج المهمة، ويُعد الطواف الذي يختتم به الحاج مناسكه، قبل مغادرته مكة المكرمة، ليكون آخر عهده بالبيت الحرام كما ورد في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينفر أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال قناة الناس، أن طواف الوداع واجبٌ عند الحنفية، والحنابلة في الأصح، كما هو واجب عند الشافعية في الأزهر الشريف، ويترتب على تركه دم عند القائلين بوجوبه، بينما هو سُنة عند المالكية، وهذا القول هو المعتمد في الفتوى، كما أنه قولٌ معتبر أيضًا عند بعض الشافعية والحنابلة.
وأكد أن مَن ترك طواف الوداع على هذا القول المختار للفتوى لا شيء عليه، وحجه صحيح، لكنه قد فاته فضل عظيم.
وفيما يخص الحائض، أشار الدكتور شوقي علام، إلى اتفاق الفقهاء جميعًا على أنه لا وداع عليها، استنادًا إلى ما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن الحائض"، وعليه، فلا يلزم الحائض طواف الوداع، سواء طهرت قبل مغادرتها مكة أو لم تطهر إلا بعد المغادرة، ولا يلزمها بتركه دم.