ميليشيات الانتقالي تتنازل عن إدارة ميناء عدن لدولة أجنبية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
كشفت وثيقة صادرة عن إعادة رئيس ميليشيات الانتقالي عيدروس الزبيدي، ميناء عدن إلى الإمارات بعد إلغاء اتفاقية مجحفة وقعها النظام السابق مع الإمارات.
وأظهرت الوثيقة أن التي رفعها المرتزق الزبيدي إلى رئيس حكومة الارتزاق بتسهيل الإجراءات لتسليم ميناء عدن للإمارات من خلال الجلوس مع اللجنة الوزارية التي شكلها للتفاوض مع مجموعة موانئ أبوظبي ومؤسسة موانئ عدن.
وشدد المرتزق الزبيدي بضرورة تفعيل الاتفاقية الملغاة مع الإمارات خلال 2013م التي بموجبها أسهمت موانئ أبوظبي بتدمير ميناء عدن لصالح ميناء دبي وجبل علي.
يأتي ذلك عقب تسليم الحكومة التابعة للعدوان إدارة قطاع الاتصالات في المحافظات الجنوبية لإحدى الشركات الإماراتية الإسرائيلية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: میناء عدن
إقرأ أيضاً:
«مجموعة موانئ أبوظبي» توقع اتفاقية مساطحة مع «الإمارات للصناعات الغذائية»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي توقيع اتفاقية مساطحه لمدة 50 عاماً مع شركة الإمارات للصناعات الغذائية، التابعة للمجموعة الوطنية القابضة، يتم بموجبها، خلال المرحلة الأولى، تطوير صوامع حديثة في الرصيف الجنوبي لميناء خليفة، والتي ستسهم في تعزيز قدرات الميناء وترسيخ مكانته مركزاً رائداً للتجارة والخدمات اللوجستية في المنطقة، إضافةً إلى رفد منظومة الأمن الغذائي من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية لتخزين السلع الغذائية الاستراتيجية في الميناء.
كما تتضمن المراحل اللاحقة من المشروع تدشين مصنع حديث بقيمة ملياري درهم لمعالجة الحبوب، والذي سيشكل في نهاية المطاف مجمعاً صناعياً متكاملاً يضم مرافق حديثة لمعالجة وتخزين الحبوب بمختلف أنواعها في ميناء خليفة.
وقال سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموانئ - مجموعة موانئ أبوظبي: «تشكل اتفاقيتنا مع شركة الإمارات للصناعات الغذائية، الممتدة لخمسين عاماً، خطوةً مهمةً في إطار التزامنا المتواصل بدعم منظومة الأمن الغذائي لدولة الإمارات. ونتطلع إلى توظيف بنيتنا التحتية المتطورة وحلولنا اللوجستية المتكاملة، لنؤسس معاً منصةً قوية ننطلق من خلالها لتعزيز كفاءة ومرونة سلسلة التوريد الغذائي في الدولة».
ومن جانبه، قال جوزيف عبده، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للصناعات الغذائية: «يُمثّل هذا المشروع خطوةً بارزة نتطلع من خلالها إلى تعزيز وتطوير قدراتنا الصناعية والتشغيلية في قطاع الأغذية. ومع استفادتنا من المرافق والخدمات المتطورة في ميناء خليفة، سنتمكن من تحسين سلسلة التوريد وزيادة طاقاتنا الاستيعابية لتخزين السلع الغذائية، وضمان التدفق المستمر للمنتجات الغذائية الأساسية، وتلبية للطلب الإقليمي المُتزايد عليها».