بعد 12 عاما على إلغائه.. اتفاق وشيك يمنح ميناء عدن للإمارات
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
كشفت وثيقة عن مساع إماراتية للعودة إلى إدارة ميناء عدن عبر مجموعة موانئ أبو ظبي.
ووفقا للوثيقة، الموجهة لرئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، فقد طالب رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، المدعوم من الإماراتي شركة عدن لتطوير الموانئ بتوضيح وضع الشركة القانوني والإداري والمالي.
وذكرت الوثيقة المؤرخة في 12 حزيران/ يونيو الجاري أن هناك لجنة وزارية مشكلة بقرار مجلس الوزراء للتفاوض مع مجموعة أبو ظبي ومؤسسة موانئ عدن للاستثمار المشترك، وهي على وشك إنجاز الاتفاقية النهائية.
من جانبه، حذر البرلماني علي عشال من كارثة جديدة تلوح في الأفق بعد الكشف عن وثيقة موقعة من رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً عيدروس الزبيدي تمنح ميناء عدن للإمارت تحت مسمى "الاستثمار".
وقال عشال، في تغريدة على منصة إكس، "بسبب صفقات الفساد مر ميناء عدن بمحنتين الاولى مع الشركة السنغافورية دفعت خزينة الدولة ما يقرب 150 مليون دولار حتى ينتهي العقدالكارثي، والثانية مع شركة دبي ودفع مبلغ 23 مليون دولار لانهاء العقد المصيبة".
وأضاف، في الافق تلوح كارثة جديدة بسبب اوضاع الانقسام التي نعيشها وحالة الفساد المسيطر.
بسبب صفقات الفساد مر ميناء عدن بمحنتين الاولى مع الشركة السنغافورية دفعت خزينة الدولة ما يقرب 150 مليون دولار حتى ينتهي العقدالكارثي و الثانية مع شركة دبي ودفع مبلغ 23 مليون دولار لانهاء العقد المصيبة
في الافق تلوح كارثةجديدة بسبب اوضاع الانقسام التي نعيشهاوحالة الفسادالمسيطرة pic.twitter.com/tD6mGn6izQ — علي عشال (@ali_ashal) June 17, 2024
من جهته قال وزير النقل السابق، صالح الجبواني، "عدن هي الميناء، ومن يبيع الميناء فهو يبيع عدن. أتذكر أن إلغاء اتفاقية بيع ميناء عدن لموانئ دبي كان أحد أهم القضايا التي ناضلنا في الحراك السلمي الجنوبي ضدها حتى جاء الرئيس هادي وألغي الاتفاقية قي العام 2013. عيدروس يأمر بتفعيل الاتفاقية القديمة، اتفاقية بيع ميناء عدن."
الأخوة/
- رئيس مجلس القيادة الرئاسي
- رئيس مجلس النواب
- رئيس مجلس الوزراء
في البداية نهديكم أطيب تحياتنا، وأتوجه إليكم بهذا النداء لإتخاذ موقف حازم وحاسم من الإتفاقية المزمع أبرامها بين هيئة موانئ أبوظبي وعيدروس الزبيدي أو من يمثله لبيع ميناء عدن لأبوظبي تحت يافطة الإستثمار،… pic.twitter.com/SxHHlcH2dw — Saleh Algubwani (صالح الجبواني) (@AlgubwaniSaleh) June 17, 2024
وأضاف، "إلى أين يا عيدروس؟! سقطرى وميون ثم عدن، ثم ماذا؟ لم يكن خلافنا مع الانتقالي خلافا شخصيا، لكنه خلاف على قضايا وطنية أهمها التبعية للخارج، وها هي التبعية تطل اليوم بقرونها من أوسع الأبواب".
يأتي هذا بعد 12 عامًا من اتخاذ مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية الحكومية قرارًا قضى بإلغاء العقد الموقع عام 2008 مع مجموعة موانئ دبي لتشغيل ميناء عدن، نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي للميناء، وتراجع أنشطته، وعدم تنفيذ الشركة التزاماتها بتطوير بنيته التحتية.
وبحسب وسائل إعلام يمنية، فإن الميناء كان يستوعب 500 ألف حاوية في العام الواحد، وكان من المفترض أن يرتفع استيعابه إلى مليون حاوية خلال مدة محددة، انخفض العدد، ففي عام 2011 لم يستوعب الميناء سوى 130 ألف حاوية فقط.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ميناء عدن اليمني الإماراتي اليمن الإمارات ميناء عدن المجلس الجنوبي شركة ابو ظبي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون دولار میناء عدن
إقرأ أيضاً:
“الأوروبي لإعادة الإعمار” يمنح قرضًا بقيمة 25 مليون يورو لدعم مشروع فندقي في تركيا
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن تقديم قرض بقيمة 25 مليون يورو لشركة بارتو توريزم ياتيريملاري، وهو مشروع مشترك في قطاع الضيافة يجمع بين شركة ألمانية رائدة في السفر والسياحة ومجموعة فنادق أكرا التركية.
ويشمل القرض تمديد أجل قرض قائم، إلى جانب تمويل جديد مخصص لشراء قطعة أرض بمدينة أنطاليا، بهدف تطوير مساكن للموظفين، بالإضافة إلى تمويل أعمال الصيانة الرأسمالية للفنادق.
ويأتي هذا الدعم ضمن جهود البنك لتعزيز رأس المال البشري وتوفير فرص عمل، خاصةً للأشخاص النازحين نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا، حيث استقبلت أنطاليا وحدها أكثر من 150 ألف نازح، ما يجعلها ثاني أكبر مدينة مستضيفة بعد أنقرة.
وأكدت شركة بارتو توريزم التزامها بتصميم برامج تدريبية تستجيب لاحتياجات هؤلاء النازحين، بما يعزز من دمجهم في سوق العمل.
وتدير الشركة أربعة فنادق سياحية على سواحل بحر إيجة والمتوسط، بإجمالي طاقة استيعابية تصل إلى 1272 غرفة، جميعها تحت علامة “أكرا” التجارية.
يُذكر أن الشراكة بين البنك الأوروبي وبارتو توريزم تعود إلى فترة جائحة كوفيد-19، حين وقع الجانبان أول اتفاقية قرض بهدف دعم قطاع السياحة في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
وفي هذا السياق، صرّح فلاهو كوجاكوفيتش، مدير العقارات بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، قائلًا:
“نفخر بدعم قطاع السياحة التركي، الذي يُعد من ركائز الاقتصاد الوطني، ويمثل أولوية ضمن استراتيجيتنا الجديدة لقطاع العقارات. شراكتنا مع بارتو توريزم تؤكد التزامنا بالاستثمار في مشاريع مستدامة وشاملة تُسهم في تعزيز الفرص داخل المجتمعات المحلية.”