أميركا تقول إن جامعتين أخفقتا في التعامل مع معاداة العرب والمسلمين والسامية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قالت وزارة التعليم الأميركية، الاثنين، إن جامعة ميشيغان وجامعة مدينة نيويورك أخفقتا في التعامل مع الأحداث الأخيرة التي اتسمت بمعاداة الفلسطينيين والعرب والسامية.
كما توصلت الوزارة إلى قرارات مع الجامعتين بشأن التعامل مع شكاوى تتعلق بمثل هذه الوقائع.
وقالت الوزارة في بيان إن الجامعتين وافقتا على اتخاذ بعض الخطوات مثل إعادة النظر في بعض الشكاوى السابقة، وإبلاغ الحكومة بالنتائج، وتدريب الموظفين على كيفية التعامل مع مزاعم التمييز وإجراء مزيد من الاستقصاء للقدرة على تقييم مثل هذه التجارب الخاصة بالتمييز.
وهذه هي أولى التحقيقات التي يتم الانتهاء منها من بين عدة تحقيقات أطلقتها الوزارة منذ السابع من أكتوبر، بعد أن هاجمت حركة حماس إسرائيل وما أعقب ذلك من بدء إسرائيل هجومها العسكري على غزة.
وقالت وزارة التعليم إن الجامعات لم تمتثل لمتطلبات التعامل مع البيئات التي تشهد عداء.
وتنوعت الوقائع التي تم النظر فيها بين تهديدات تحدث عنها طالب يهودي على وسائل التواصل الاجتماعي وحديث طلاب مناصرين للفلسطينيين عن وصفهم "بالإرهابيين".
وأكدت الجامعتان الاتفاق على القرار، وقالتا إنهما تعارضان جميع أنواع التمييز والمضايقات.
وتقول جماعات إن وقائع الكراهية والتحيز ضد اليهود والمسلمين والعرب والفلسطينيين في الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، تنامت في ظل الحرب.
وتشمل الوقائع المثيرة للقلق في الولايات المتحدة واقعة طعن في أكتوبر راح ضحيتها طفل أميركي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر ستة أعوام في ولاية إلينوي، وإطلاق نار في نوفمبر على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني في فيرمونت، وطعن رجل أميركي من أصل فلسطيني بتكساس في فبراير.
واعترف طالب سابق بجامعة كورنيل في أبريل بأنه مذنب في ما يتعلق بإطلاق تهديدات عبر الإنترنت، بما في ذلك تهديد بالقتل والعنف ضد الطلاب اليهود في الحرم الجامعي.
وكانت هناك أيضا مزاعم عن خطاب مثير للقلق في بعض الاحتجاجات الأخيرة في الجامعات.
وقتل في في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ ثمانية أشهر على غزة، أكثر من 37 ألف فلسطيني، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
كما أدت الحرب إلى نزوح ما يقرب من 2.3 مليون نسمة هناك، وتسببت في انتشار الجوع وصاحبتها اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
وجاء الهجوم الإسرائيلي في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر ، والذي تشير الإحصائيات الإسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 250 آخرين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التعامل مع
إقرأ أيضاً:
أميركا تفرض عقوبات على جمعيات خيرية تساعد الفلسطينيين
فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على منظمة فلسطينية حقوقية، بالإضافة إلى 5 جمعيات خيرية في الشرق الأوسط وأوروبا أمس الثلاثاء، متهمة إياها بـ"دعم مسلحين فلسطينيين"، بما في ذلك حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
والمنظمة الحقوقية المستهدفة هي مؤسسة الضمير، التي تقدم خدمات قانونية للفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل أو السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وتراقب أوضاعهم، بينما اتهمتها إسرائيل سابقا بتحويل المساعدات إلى المسلحين.
وكان موقع وزارة الخزانة الأميركية قد ذكر في وقت سابق أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات، أمس الثلاثاء، على جمعيات خيرية صورية وأفراد قالت إنهم يقدمون دعما ماليا كبيرا لحماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وقالت وزارة الخزانة إن الأفراد والمجموعات المستهدفة يمولون جناح حماس العسكري بذريعة القيام بأعمال إنسانية في غزة وعلى الصعيد الدولي، مضيفة أنها ستواصل سعيها لتعطيل قدرات حماس المالية، على حد تعبيرها.
استهداف القطاع الخيريوذكرت وزارة الخزانة -في بيان- أن الكيانات المشمولة بالعقوبات هي جمعية الوئام الخيرية ومقرها غزة، وجمعية "وقف فلسطين" ومقرها تركيا، وجمعية البركة للعمل الخيري والإنساني ومقرها الجزائر، ومؤسسة "إسراء" الخيرية ومقرها هولندا، وجمعية القبة الذهبية الخيرية ومقرها إيطاليا.
إعلانوأضاف البيان أن الأفراد الخمسة المستهدفين اليوم هم مسؤولون مرتبطون بهذه الجماعات.
وقال مايكل فولكندر نائب وزير الخزانة في البيان إن "إجراء اليوم يؤكد أهمية حماية القطاع الخيري من إساءة استخدامه من الإرهابيين، مثل حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذين يواصلون الاستفادة من الجمعيات الخيرية الوهمية كواجهة لتمويل عملياتهم الإرهابية والعسكرية".
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.2 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة بإغلاقها المعابر في وجه المساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.