"الضفادع البشرية".. جنود مجهولون في خدمة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
لا يغيب عن الأذهان دور مختلف القطاعات الرسمية السعودية في خدمة الحج، إذ تشارك المؤسسات الحكومية بمختلف فروعها في ذلك، إلا أن ما تقوم به "الضفادع البشرية" هو دور يكاد يكون مجهولًا لدى شريحة واسعة من الناس.
إذ تشارك فرقة من غواصي "الضفادع البشرية" التابعة للقوات البحرية الملكية السعودية في تأمين موسم الحج كل عام.
أخبار متعلقة الجمرات.. تطور مستمر لاستيعاب زيادة أعداد الحجاج صور| بين دموع الفرح ورضا الوالدين.. قصة حاج مصري يرويها من مكةوأضاف: "مكة المكرمة كلها أودية، لذلك يجب أن نكون على أهبة الاستعداد لكوارث مثل هطول الأمطار أو انجراف السيول".
وعن تجربة الغوص، يقول عندما كان يدرس في الكلية ذات العلاقة: "كان هناك أكثر من تخصص، فاخترت الغوص والقفز المظلي في قوات الأمن البحرية الخاصة، ومنها جرّبت دورة الضفادع البشرية ودورة الصاعقة، ودورة المظلات وغيرها، لكن تجربة الضفادع البشرية كانت الأصعب، إذ وصل عمق النقطة التي غصنا إليها في الدورة إلى 40 مترًا".تأمين وخدمة موسم الحجويتم تسخير هذه القدرات التي تدربوا عليها لخدمة الحج والموسم المقدس، إذ يقول "نحن مجهزون بكامل أدوات الغوص والزوارق ومتفرغين طيلة موسم الحج حتى نكون مستعدين في أشد الحالات التي يحتاجنا فيها الحجاج".
ويزداد أهمية دور التأمين الذي تقوم به هذه القوة مع حالات الاحتباس الحراري والتقلبات الجوية التي تؤرق العالم، بما في ذلك دول الخليج، التي شهدت مرات عدة فيضانات مربكة.
وشهدت المناسك في سنوات خلت هطول الأمطار بكميات غزيرة، استجابت لها الجهات المختصة بتدابير وقائية ناجعة، لكن هذا العام اكتفت مصلحة الأرصاد في المشاعر المقدسة بإصدار توقعات متفاوتة، أعلاها "الإنذار البرتقالي"، الذي برهنت الأمطار التي هطلت في المساء على منى والحرم المكي على دقته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة القطاعات الرسمية السعودية خدمة الحج الضفادع البشرية القوات البحرية السعودية الضفادع البشریة
إقرأ أيضاً:
رفع التهنئة للقيادة بمناسبة عيد الأضحى.. المفتي: موسم الحج شاهد على التطور والابتكار لخدمة ضيوف الرحمن
البلاد – مكة المكرمة
رفع سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله – بمناسبة عيد الأضحى، سائلاً الله- تعالى- أن يمدّهما بعونه وتوفيقه، وأن يعيد هذه المناسبة على المملكة وشعبها الكريم بمزيد من الخير والأمن والرفعة، وعلى الأمة الإسلامية بالوحدة والاستقرار.
وعد سماحته موسم الحج لهذا العام شاهدًا حيًّا على ما بلغته المملكة من تطور نوعي وابتكار إداري وتقني في خدمة ضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن التحولات الخلاقة التي لمسها الجميع على أرض الواقع لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت امتدادًا لمنهج راسخ تبنّته القيادة في رعاية الحجاج، يقوم على التكامل والتخطيط المسبق وتجويد الخدمات، بما يعكس شرف الرسالة وعلو المسؤولية.
وقال:” إن ما تحقق من نجاح في إدارة الحشود، وتيسير النسك، وتعزيز السلامة، وتقديم الحلول التقنية الحديثة، يُجسّد حرص الدولة -أعزها الله- على جعل رحلة الحج تجربة إيمانية ميسّرة وآمنة، تنبع من عقيدتها، وتعبّر عن دورها الإسلامي الرائد”.
واختتم سماحته تصريحه مبتهلًا إلى الله- عز وجل- أن يُعين حجاج بيت الله الحرام على إتمام نُسكهم، وأن ييسر لهم أداء عباداتهم في أمن وسلام، وأن يحفظ المملكة وقيادتها، ويُديم عليها أمنها واستقرارها، ويجعل جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين في موازين أعمالها الصالحة.