غزة - صفا

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن نحو مليون نازح فلسطيني اضطروا للنزوح مجددا منذ تكثيف "إسرائيل" هجماتها على مدينة رفح جنوب قطاع غزة مطلع مايو/ أيار الماضي.

جاء ذلك في كلمة له الثلاثاء، خلال افتتاح الدورة الـ56 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

وشدد تورك على أنه شعر بالرعب من تجاهل أطراف النزاع في غزة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مشيرا إلى أن هناك وفيات ومعاناة يصعب تصديقها.

وأضاف تورك: "نتيجة للهجمات الإسرائيلية المكثفة، قُتل أو جُرح أكثر من 120 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".

وتابع "منذ أن ركزت إسرائيل هجماتها على رفح بداية مايو، أُجبر نحو مليون نازح فلسطيني للنزوح مرة أخرى"، ولفت إلى أن الوصول إلى المساعدات الإنسانية في غزة تدهور بشكل أكبر.

كما أكد على تدهور الوضع في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن 528 فلسطينيا، من بينهم 133 طفلا، قتلوا على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين منذ أكتوبر 2023.

ومنذ 7 أكتوبر تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألفا بين شهيد وجريح، ما أدخل "تل أبيب" في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

“مروج” تحتفي باليوم الدولي للمانجروف بزراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة ومشتل

احتفت مؤسسة تنمية الغطاء النباتي الأهلية “مروج” باليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف، مستعرضة إنجازها النوعي المتمثل في زراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة في مناطق جازان، ومكة المكرمة، والشرقية.
والتزامًا بحماية البيئة الساحلية وتعزيز استدامة النظم البيئية، تدير “مروج” أحد أكبر مشاتل المانجروف في المملكة، بطاقة إنتاجية تبلغ (2.5) مليون شتلة سنويًا، وبنسبة نجاح تفوق (90%) في عمليات الزراعة، ويُعد هذا المشتل رافدًا رئيسًا لدعم مشاريع التشجير الساحلية، واستعادة الموائل الطبيعية، وتعزيز التنوع الأحيائي، والإسهام في خفض الانبعاثات الكربونية.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة تعاون وثيق بين “مروج” والعديد من الشركاء الإستراتيجيين، في القطاع الخاص، إلى جانب المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ما أسهم في تعزيز استعادة الموائل الطبيعية، ودعم التنوع الأحيائي، والحد من آثار الانبعاثات الكربونية.


وتُعد أشجار المانجروف ركيزة أساسية في حماية السواحل من التآكل، ودعم الاقتصاد الأزرق عبر تعزيز الثروة السمكية، والإسهام في امتصاص الكربون بنسبة تفوق الأشجار البرية، بما يتماشى مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح المدير العام للإدارة العامة للمشاريع والإدارة العامة للشراكات في “مروج” المهندس طلال الشريف، أن زراعة المانجروف ليست مجرد نشاط تشجيري، بل هي استثمار إستراتيجي طويل الأمد في البيئة والمناخ والاقتصاد، مشيرًا إلى أن الشراكات المتعددة أسهمت في تحقيق “مروج” أثرًا ملموسًا يسهم في بناء سواحل أكثر مرونة، وحياة بحرية مزدهرة، ومجتمع أكثر وعيًا بقيمة الطبيعة، في وقتٍ تعمل مروج على توسيع نطاق هذه المبادرات لتعزيز الاستدامة للأجيال القادمة.
وتجدد “مروج” التزامها بمواصلة العمل مع شركائها لزيادة مساحات غابات المانجروف في المملكة، وتعزيز حماية السواحل والبيئة البحرية، كونها جزءًا من دورها المهم في تنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وحماية الموائل البيئية، إسهامًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • مسئول أممي: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تتجاهل القانون الدولي
  • لأول مرة.. منظمتان في إسرائيل تتهمانها بارتكاب إبادة جماعية في غزة
  • مفوض حقوق الإنسان الأممي يحث العالم الضغط على إسرائيل
  • تورك يطالب بالضغط على الاحتلال لإيقاف المجازر في غزة
  • تورك: غزة مشهد بائس للموت والدمار وعلينا التحرك فورا
  • مسؤول “أممي” في السودان لمتابعة العدالة والعودة الطوعية للنازحين
  • “مروج” تحتفي باليوم الدولي للمانجروف بزراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة ومشتل
  • مسؤول أممي: على إسرائيل إنهاء وجودها بالأرض الفلسطينية المحتلة
  • مروان الهمص.. طبيب فلسطيني اعتقلته إسرائيل وهو على رأس عمله
  • أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي في غزة