المملكة تؤكد موقفها الثابت والداعم لجمهورية السودان ولشعبها
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
جددت المملكة العربية السعودية موقفها الثابت والداعم لجمهورية السودان ولشعبها الشقيق في أزمته الحاليّة التي يمرّ بها.
جاء ذلك خلال مشاركة المندوب الدائم للمملكة في الأمم المتحدة في جنيف السفير عبدالمحسن بن ماجد بن خثيلة اليوم، في حوار تفاعلي عقده مجلس حقوق الإنسان حول الأوضاع في السودان.
وعبر المندوب الدائم للمملكة في الأمم المتحدة في بيان أمام مجلس حقوق الإنسان، عن قلق المملكة حيال استمرار العمليات العسكرية في السودان، والمعاناة الناجمة عنها، مجدداً الدعوة إلى ضرورة العودة للحوار تمهيداً للتوصل إلي حل سياسي يجنب الأشقاء ويلات الحروب.
وشدد على ضرورة حماية المدنيين والعاملين في المجال الإغاثي والإنساني، والحفاظ على البنية التحتية، مؤكداً أن المملكة تدعو إلى حل الأزمة السودانية، حل سياسي سوداني – سوداني، يحترم وحدة وسيادة السودان ومؤسساته الوطنية.
وأشار إلى أن المملكة استضافت محادثات جدة بين طرفي الأزمة في السودان؛ من أجل تثبيت الهدنة والتوصل إلى اتفاق نهائي؛ لوقف إطلاق النار، وإنهاء الأزمة بما يحفظ للسودان الشقيق سيادته ووحدته، ويمكّنه من استعادة أمنه واستقراره ومسيرته إلى مستقبل أفضل بإذن الله.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تورك: تقليص تمويل حقوق الإنسان يضعف المساءلة ويمنح الطغاة شعورا بالاطمئنان
حذّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، من أن خفض تمويل المفوضية سيضعف جهود المساءلة الدولية ويمنح الطغاة والمستبدين شعورًا بالاطمئنان ويفسح لهم المجال للإفلات من المحاسبة.
وفي خطاب افتتاحي أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، اليوم الاثنين، قال تورك إن أنظمة التحذير من الانتهاكات وكذلك جهود الدفاع عن المسجونين ظلمًا، ستتأثر بخفض الإنفاق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السجن مدى الحياة لطبيب سوري شارك بتعذيب معتقلينlist 2 of 2مقايضة السلع خيار أهل غزة لمجابهة التجويع الإسرائيليend of listوأضاف لمجلس حقوق الإنسان في بداية دورته التي تستمر 4 أسابيع "خفض التمويل لمكتبي ومنظومة حقوق الإنسان الأوسع نطاقا يريح الطغاة والمستبدين".
ولا يتمتع مجلس حقوق الإنسان، الذي يجتمع 3 مرات سنويا، بسلطات ملزمة قانونًا ولكن يمكنه زيادة التدقيق من خلال توثيق الانتهاكات وإجراء تحقيقات.
وستناقش دورة المجلس الحالية، التي تقرَّر اختصارها لخفض التكاليف، الأزمات في أوكرانيا وغزة والسودان.
ومع خفض الولايات المتحدة وغيرها من الدول تمويلها للأمم المتحدة، قال تورك إن مكتبه يواجه عجزا لا يقل عن 60 مليون دولار هذا العام، ويتوقع أن يخسر نحو 3 أرباع المنظمات الشريكة أكثر من 40% من تمويلها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أوقف مشاركة الولايات المتحدة في المجلس، مكررا مزاعم بتحيزه ضد إسرائيل.
كما أجرى ترامب تخفيضات كبيرة في الإنفاق على المساعدات الخارجية مما أثر على العمل في مجال حقوق الإنسان، في حين أن الدول الأوروبية تحول المزيد من الأموال إلى الدفاع.
وتحدث تورك عن معارضة سياسات التنوع والمساواة والشمول في جميع أنحاء العالم قائلا إن ذلك يشكل "قرارا إستراتيجيا لاتخاذ الفئات الضعيفة كبش فداء".