الأخطر من الإرهاب.. نائب يدعو لمكاشفة العراقيين بشأن المافيات السوداء- عاجل
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
دعا النائب مضر الكروي، اليوم الأربعاء، (19 حزيران 2024)، الى مكاشفة العراقيين بشأن ما اسماها بـ"المافيات السوداء".
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "وزارة الداخلية حققت خلال النصف الأول من 2024 ما لم يتحقق لعدة سنوات في المعركة مع المخدرات ومافياتها التي لاتقل خطورة عن الارهاب خاصة وان مستوى الإدمان ارتفع بنسبة 10% وهناك المئات ممن انخرطوا في هذا المستنقع الخطير".
وأضاف، ان "تفكيك مافيات دولية في تجارة المخدرات انجازات مهمة في دعم أمن العراق لكن يجب كشف علاقاتها الداخلية ومن تورط بتسهيل مرورها ونشر سمومها في الداخل".
ولفت الكروي الى، ان "(المافيات السوداء) هي أخطر من الارهاب وهي تمثل أجندة في تدمير المجتمع من خلال دفع الشباب الى الإدمان والانخراط في هذه التجارة الخطيرة".
واشار الى ان "ضبط وزارة الداخلية قرابة 5 أطنان من المخدرات خلال فترة وجيزة تدلل بان هناك مخطط لاغراق العراق بهذه الآفة الخطيرة".
وكان وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، أعلن في 9 من حزيران الجاري، عن عزمه عقد مؤتمر لوزراء داخلية دول المنطقة خلال العام الحالي للخروج بمعلومات دقيقة عن التجار والمروجين" لافتا الى "تشديد الإجراءات على الشباب المتعاطين لكي لا يعودوا للتعاطي بعد دخولهم المصحات.
وأعلنت وزارة الداخلية الأسبوع الماضي عن حكم قضائي بالإعدام بحق 72 متاجرا دوليا بالمخدرات وفق قانون المخدرات والمؤثرات العقلية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق ترفع حزب الله والحوثيين في قوائم تجميد أموال الإرهاب
بعد جدل تسببه إدراج جماعتين في قائمة عراقية لأصول كيانات إرهابية مجمدة، أعلنت السلطات العراقية تصحيحاً رسمياً للقرار، بشطب اسمي حركة الحوثي اليمنية وحزب الله اللبناني من تلك القائمة.
وجاء التبرير الرسمي بأن إدراج الاسمين تم "بطريق الخطأ" في القرار الأصل، بحسب ما ذكرته "العربية".
أخبار متعلقة الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ ضربات ضد حزب الله في جنوب لبنانعطلوا البئر الرئيسي.. المستعمرون يحرمون سكان شرق رام الله من المياهمستوطنون يضرمون النار في أراضي الفلسطينيين شمال غرب رام اللهوأفاد مصدر مسؤول في لجنة تجميد أموال الإرهابيين بأن القرار المنشور أواخر العام الماضي، والهادف أساساً لتجميد أموال كيانات مرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة بناءً على طلب خارجي ووفقاً لقرار أممي، قد ضمّ بالخطأ كيانات لا صلة لها بأي نشاط إرهابي.
وكان الإدراج الأولي قد أثار ردود فعل متضاربة وانتقادات من أطراف معينة داخل العراق، قبل أن يتم تصحيح الموقف رسميًا.