رفضت روسيا الاتهامات الأمريكية لها بشأن الانتهاك المزعوم لنظام العقوبات الدولية ضد ليبيا.
وقالت نائبة المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، آنا يفستيغنييفا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء: "نعيد إلى الأذهان أن التعاون الروسي الليبي المبني على الصداقة تقليديا ينفذ مع مراعاة كافة الالتزامات الدولية ولا يتناقض مع بنود قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الشأن".
إقرأ المزيد


السفارة الروسية في طرابلس تحتفل بيوم روسيا وتؤكد على التعاون والاستقرار في ليبيا
وأضافت أن المحاولات "للتلاعب بالخلافات الداخلية الليبية وإفساد العلاقات مع شركائنا لن تنجح".
وتابعت: "أما بخصوص التأثير السلبي على الوضع في ليبيا، فإنه لا أن يتنافس أحد مع الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية في هذا المجال، نظرا لما ارتكبت في الدولة والمنطقة في عام 2011".
وجاء ذلك ردا على اتهامات المندوب الأمريكي لروسيا بأنها تنتهك نظام العقوبات المفروضة على ليبيا بقرارات من مجلس الأمن الدولي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
الأزمة الليبية
الأمم المتحدة
عقوبات اقتصادية
مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
بورصة موسكو تعاود الصعود رغم مخاوف العقوبات الجديدة
الجديد برس| ارتفعت
بورصة موسكو، في تعاملات اليوم الثلاثاء، بعد تراجع حاد سجلته أمس عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أثارت مخاوف من فرض عقوبات أمريكية جديدة على روسيا. وبحلول الساعة 10:40 بتوقيت موسكو، ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي للأسهم المقومة بالروبل MOEX
بنسبة 0.16% إلى 2736.53 نقطة. فيما صعد مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالدولار RTS بنسبة 0.24% إلى 1083.55 نقطة، بحسب ما أظهرته التداولات. وفي سوق العملات المحلية، تراجعت العملة الروسية حيث تم تداول العملة الأمريكية اليوم في سوق “فوركس” فوق مستوى 82 روبلا، عند 82.7489 روبل بزيادة نسبتها 1.73%. ويوم أمس صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيقلص مهلة الـ50 يوما التي منحها لموسكو إلى ما بين 10 إلى 12 يوما للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وأثارت التصريحات مخاوف من احتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة على روسيا، مما أدى إلى حالة من الترقب في الأوساط الاقتصادية. وفي هذا السياق، رأى خبراء أن الانخفاض الحالي في بورصة
موسكو هو تراجع مؤقت، معربين عن توقعاتهم بعودة التعافي مع زوال حالة عدم اليقين. ويوم أمس أغلقت بورصة موسكو على تراجع ملحوظ، حيث انخفض مؤشرها للأسهم المقومة بالروبل بنسبة 1.49% إلى 2730.98 نقطة، أما مؤشر الأسهم المقومة بالدولار فقد انخفض بنسبة 1.52% إلى 1081.10 نقطة.