صدام بين سفيري الإمارات والسودان اثناء جلسة لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
يونيو 19, 2024آخر تحديث: يونيو 19, 2024
المستقلة/- شهد مجلسالامن الدولي صداما بين سفيري السودان والإمارات، بشأن اتهامات من الحكومة السودانية بأن الإمارات تقدم السلاح والدعم لقوات الدعم السريع في الصراع المستمر بالسودان منذ 14 شهرا.
وقال سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة محمد أبو شهاب إن سفير السودان لدى المنظمة الدولية الحارث إدريس الحارث أدلى باتهامات “سخيفة وباطلة لتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الجسيمة التي تحدث على الأرض”.
واندلعت الحرب في أبريل/ نيسان من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بشأن خلاف حول خطة الانتقال إلى حكم مدني.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات فيما تلوح المجاعة في الأفق وفر نحو ثمانية ملايين شخص من ديارهم.
وقال سفير السودان أمام مجلس الأمن “العدوان العسكري الذي تشنه ميليشيات الدعم السريع، بدعم من أسلحة الإمارات، يستهدف القرى والمدن بشكل متعمد ومنهجي”.
ووصف مراقبو العقوبات بالأمم المتحدة الاتهامات التي تقول إن الإمارات قدمت دعما عسكريا لقوات الدعم السريع بأنها “موثوقة”. ونفت الإمارات تقديم الدعم العسكري لأي طرف من الطرفين المتحاربين في السودان.
وبدون تسمية أي دولة، أقر مجلس الأمن قرارا الأسبوع الماضي يحث الدول على “الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار” وأعاد تذكير “الدول الأعضاء التي تسهل نقل الأسلحة والمواد العسكرية إلى دارفور بالتزاماتها بالامتثال لتدابير حظر الأسلحة”.
وتقول الولايات المتحدة إن الطرفين المتحاربين ارتكبا جرائم حرب، كما ارتكبت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها جرائم ضد الإنسانية ونفذت عمليات تطهير عرقي.
والتفت سفير الإمارات إلى نظيره السوداني وقال “إذا كانوا يسعون إلى إنهاء الصراع ومعاناة المدنيين، فلماذا لا يأتون إلى محادثات جدة؟ لماذا يعرقلون وصول المساعدات؟ ماذا تنتظرون؟”.
وأضاف “يجب أن تتوقفوا عن المزايدات في مثل هذه المنتديات الدولية، وعليكم بدلا من ذلك تحمل مسؤولية إنهاء الصراع الذي بدأتموه”.
وفي أواخر الشهر الماضي، رفض جيش السودان دعوة للعودة إلى محادثات السلام مع قوات الدعم السريع في جدة بالسعودية.
ورد سفير السودان بغضب على أبو شهاب وقال “من يريد إرساء السلام في السودان عليه أن يأتي أولا بنوايا خالصة، والإمارات العربية المتحدة هي الدولة التي ترعى الإرهاب”.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي.. إسرائيل وإيران تتعهدان بمواصلة القتال
اشتبك سفيرا إيران وإسرائيل لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم، متبادلين الاتهامات بانتهاك القانون الدولي ومتعهدين بمواصلة حملاتهما.
ومع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران أسبوعه الثاني، عقد المجلس اجتماعًا طارئًا لمناقشة الوضع.
وصرح السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، بأن إيران ستواصل "ممارسة حقها في الدفاع عن النفس" طالما دعت الحاجة، متهمًا إسرائيل وحلفاءها بانتهاك القانون الدولي بمهاجمة إيران، داعيًا المجلس إلى اتخاذ إجراء.
واتهم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الذي ألقى الكلمة مباشرة بعد إيرفاني، السفير الإيراني بـ"لعب دور الضحية"، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
وقال دانون: "لن تتوقف إسرائيل ليس حتى يتم تفكيك التهديد النووي الإيراني، ليس حتى يتم نزع سلاح آلتها الحربية، ليس حتى يكون شعبنا وشعبكم آمنين"، مضيفًا أن هجوم إسرائيل شُن في "الفرصة الأخيرة لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية".
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن الصراع بين البلدين قد يتصاعد بسرعة، وحث على ضبط النفس.
وقال: "إن توسع هذا الصراع قد يشعل نارًا لا يمكن لأحد السيطرة عليها. أناشد إنهاء القتال والعودة إلى مفاوضات جادة".