مصمم أزياء هندي يتطلع لإبداع تصاميم فريدة تتماشى مع الثقافة الإماراتية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
تُظهر صناعة الأزياء في الإمارات تنوعًا وإبداعًا وأناقة، مع مزج من ثقافات مختلفة، حيث تُعد الإمارات مركزًا رئيسيًا للمصممين الموهوبين من جميع أنحاء العالم لعرض إبداعاتهم.
وقال رامكريشنا باتنايك، مالك علامة “رامولي كرياشنز”: “بالنسبة لمصمم هندي، سيكون حلمًا يتحقق إذا استطعت تصميم بعض الأزياء المزينة بقطع المجوهرات المصنوعة يدويًا من الولايات الهندية، مع مزيج من إيكات أوديشا، الذي تشتهر به ولاية الهند على مستوى العالم.
وأضاف رامولي: “تُقدر الإمارات الفنون والثقافة فهي تتمتع ببيئة اجتماعية شاملة تحتفل بالمهرجانات الثقافية المتنوعة. لقد لاحظت أيضًا أن المجتمع في دولة الإمارات لديهم ذوق رفيع للإبداعات الأصلية. إذا أتيحت لي الفرصة، أرغب في مزج نسيجنا اليدوي، مثل موتيفات إيكات من نسيج أوديشا اليدوي وزخارف المجوهرات الهندية، في الملابس التقليدية التي يود الإماراتيون تجربتها”. جاء ذلك خلال عرض خط أزياء مستوحى من التراث في حدث المجتمع السنوي “أتكارشا 2024” الذي نظمته أوديا سماج أبوظبي في المركز الاجتماعي والثقافي الهندي في العاصمة الإماراتية. وكان سانجاي سودير، السفير الهندي لدى الإمارات، ضيف الشرف في الحفل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اللحظات الأخيرة في كارثة الطائرة الهندية المنكوبة
وكالات
قبل لحظات من سقوط الطائرة الهندية المنكوبة، التي أودت بحياة 279 شخصًا بعد إقلاعها من مطار أحمد آباد، التقط الصندوق الأسود صرخة استغاثة مدوّية من القبطان: “ماي داي.. لا قوة دفع، نفقد الطاقة!”، قبل أن تنقطع الإشارة وتتحطم الطائرة فوق مبنى طبي في مشهد مأساوي صدم العالم.
لكن ما أثار اهتمام خبراء الطيران ليس فقط ما قيل، بل “كيف يُقال” في هذه الثواني الحاسمة، تقارير وتحقيقات كشفت عن تقليد غير مكتوب بين الطيارين في حالات الطوارئ، حيث يختار البعض قول عبارات وداع إنسانية بصوت ثابت، مثل “وداعًا للجميع”، وهي جملة شهيرة تعود لحادث طائرة سويسرية عام 1970، قالها القبطان كارل بيرلينغر قبل انفجار الطائرة.
تلك الكلمات الأخيرة، سواء كانت نداءً فنياً أو رسالة وجدانية، تكشف الكثير عن اللحظات الحرجة داخل قمرة القيادة، وتُعد أحيانًا المفتاح الوحيد لفهم ما جرى عندما تصمت كل الأجهزة. وبينما يتكرر المشهد المؤلم في أكثر من حادث، تبقى هذه العبارات شاهداً حيًا على الثواني الأخيرة من حياة المئات.