الخليل - صفا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، بعد أسبوع من الإفراج عنه، وذلك بعد مداهمة منزله في مدينة الخليل جنوبي الضفة. وكانت قوات الاحتلال أفرجت عن دويك (75 عامًا)، الخميس الماضي، بعد اعتقال إداري استمر ثمانية شهور، فقد خلالها جزءا كبيرا من وزنه وظهر، بعد تحرره، بجسد نحيف ولحية وشعر أبيض طويل.

وعانى دويك خلال اعتقاله ظروفا صحية صعبة بسبب إصابته بالأنيميا (فقر الدم) ونقص الهيموغلوبين بسبب مرض السكري، ولم يتلق العلاج الطبي المناسب ولم يسمح له بلقاء عائلته طول الفترة. وأدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إعادة اعتقال الاحتلال رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك بطريقة وحشية انتقامية بعد اسبوع من الإفراج عنه، مطالبة برلمانات العالم ومؤسسات حقوق الإنسان إدانة هذه الجريمة والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج عنه ووقف عدوانه ضد الأسرى. وأكدت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا" أن محاولات الاحتلال كسر إرادة دويك والأسرى، لن تجدي نفعاً، وستبوء بالفشل. وحملت حركة حماس الإحتلال كامل المسؤولية عن حياته وسلامته. ومنذ بدء الاحتلال حربه على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، تصاعدت حملات الاعتقال في الضفة والقدس وسط عدوان تجاه الأسرى في سجون الاحتلال.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى التشريعي عزيز دويك اعتقال الخليل

إقرأ أيضاً:

أمين سر حركة فتح: دعم أمريكي لوقف إطلاق النار لا يكفي دون ضغط على الاحتلال

قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في هولندا، إن إعلان البيت الأبيض عن موافقة إسرائيل على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا يعني بالضرورة تحقيق وقف حقيقي، خاصة في ظل غياب موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لطالما عطل اتفاقيات متعددة وخلق العراقيل أمام أي تقدم.

قيادي بحركة فتح: لا مكان للمؤامرات في ظل وعي الشعوب العربية

وأضاف “تيم”، خلال مداخلة مع الإعلامية شروق عماد الدين، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدف الحقيقي للحكومة الإسرائيلية لا يتمثل في وقف إطلاق النار، بل في تنفيذ سياسة تهجير وتجويع الفلسطينيين، وقتل أكبر عدد منهم في ما وصفه بـ «حرب إبادة»، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء تجاوز 53 ألفًا، مع إصابة أكثر من 123 ألفًا، والآلاف منهم تحت الأنقاض.

وأكد “تيم” أن الممارسات الإسرائيلية، من حرق النازحين وقتل الأطفال وتقطيع الرؤوس، تخالف القانون الدولي والقانون الإنساني، معبّرًا عن القلق من استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، واصفًا هذا التصرف بأنه جزء من استراتيجية الاحتلال لتركيع الفلسطينيين عبر الجوع.

وشدد الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في هولندا، أن دعم الولايات المتحدة يجب أن يترافق مع ضغط حقيقي على الاحتلال الإسرائيلي؛ لوقف إطلاق النار فورًا، وفتح المعابر لإدخال المساعدات.

وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن، باتخاذ إجراءات قانونية ملزمة لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة.

طباعة شارك غزة المساعدات الإنسانية الولايات المتحدة الممارسات الإسرائيلية الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
  • أمين سر حركة فتح: دعم أمريكي لوقف إطلاق النار لا يكفي دون ضغط على الاحتلال
  • تمديد اعتقال زوجة الشهيد الأسير وليد دقة حتى الثلاثاء المقبل
  • القضاء الليبي يعيد المشري رئيسًا للمجلس الأعلى للدولة ويفتح باب أزمة جديدة
  • رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة
  • اعتقال رئيس جماعة سابق بالحوز متورط في إصدار وثائق غير قانونية
  • مظاهرات حاشدة لمرور 600 يوم على أسر الرهائن لدى حركة حماس
  • حركة حماس: الاتفاق مع أمريكا يتضمن إطلاق سراح 10 محتجزين مقابل أسرى فلسطينيين
  • اعتقال شخص هدد رئيس الحكومة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • تركيا: اعتقال 13 شخصا ومصادرة 8 شركات بسبب “المراهنات غير القانونية”