“جامعة الإمارات” تتقدم بفارق 100 مركز في تصنيف التأثير لـ”مؤسسة تايمز” 2024
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، عن تحقيق إنجاز استثنائي في تصنيف التأثير لمؤسسة التايمز للتعليم العالي لعام 2024 والمعني بأهداف التنمية المستدامة، حيث تقدمت بفارق 100 مركز لتصل إلى المرتبة بين 201-300 على المستوى العالمي.
وأظهرت الجامعة تميزاً في عدة مجالات وفق تصنيف تأثير مؤسسات تايمز للتعليم العالي، حيث جاءت ضمن المراتب 101-200 عالمياً في مجالات متعددة، وتميزت الجامعة بشكل خاص في الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة والمعني بالقضاء التام على المجاعة، والهدف السادس والمعني بالمياه النظيفة والنظافة الصحية، والهدف العاشر والمعني بالحد من أوجه عدم المساواة.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد مراد، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، إن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بالتميز في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأضاف أن تصنيف الجامعة ضمن أفضل 15 جامعة في العالم في الهدف رقم 4 ‘التعليم الجيد‘ والهدف رقم 17 ‘عقد الشراكات لتحقيق الأهداف‘ من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، يؤكد التزام الجامعة بالعمل الجاد والمستمر لتحقيق رؤيتها وتطلعاتها في تقديم تعليم ذي جودة عالية من خلال التعاون الدولي الفعال.
وجاء تصنيف جامعة الإمارات بالمركز 62 عالميا في الهدف السابع والمعني بتوفر الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة والذي يعكس جهود الجامعة في دعم الاستدامة من خلال التوسع في استخدام الطاقة النظيفة.
يذكر أن جامعة الإمارات العربية المتحدة تم تصنيفها ضمن 11 هدفًا من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ما يعكس دورها الفاعل في تحقيق التنمية المستدامة على الصعيدين المحلي والعالمي.
ويُعد هذا التقدم الكبير دليلاً على الجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة لتعزيز مكانتها كواحدة من المؤسسات الأكاديمية الرائدة على مستوى العالم، وتأكيدًا على التزامها برفع مستوى التعليم والبحث وخدمة المجتمع بما يتماشى مع رؤيتها الطموحة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
عاجل | وزارة التعليم العالي تشرح آلية تصنيف طلبة التوجيهي وفرصهم في القبول الجامعي
صراحة نيوز-قال مدير وحدة تنسيق القبول الموحد، مهند الخطيب، إن أغلب الاستفسارات التي ترد إلى الوحدة تتعلق بتصنيف طلبة الثانوية العامة ضمن فئتي “السنة الحالية” و”السنوات السابقة”، وهو التصنيف الذي يحدد مدى حق الطالب في التنافس على كامل المقاعد الجامعية أو نسبة محدودة منها.
وأوضح الخطيب، الثلاثاء، أن التصنيف يعتمد على أربع حالات رئيسية، تشمل الطلاب الذين أنهوا امتحان الثانوية العامة لأول مرة هذا العام وحققوا شروط النجاح المطلوبة، وهؤلاء يُصنفون كطلبة سنة حالية ويحق لهم التنافس على 100% من المقاعد. بينما يندرج الطلاب الذين نجحوا في سنوات سابقة وأعادوا بعض المواد ضمن فئة “السنوات السابقة” ويتنافسون على 5% فقط من المقاعد.
كما أشار إلى حالة الطلاب الذين نجحوا في الدورة التكميلية ثم أعادوا مواد في الدورة الصيفية، حيث يعتمد تصنيفهم على الشهادة المستخدمة في تقديم طلب القبول. وأكد أهمية إدخال بيانات رقم الجلوس والدورة بدقة.
وبالنسبة للطلاب الذين أعادوا جميع مواد الثانوية أو غيروا فرع دراستهم، فهم يُعتبرون من طلبة السنة الحالية ويحق لهم التنافس على كامل المقاعد.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لوحدة تنسيق القبول الموحد لتوضيح آليات القبول وضمان العدالة في توزيع المقاعد الجامعية بين الطلبة.