يورو 2024: السلطات الألمانية تعتقل عراقيًا يشتبه في انتمائه لداعش
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلنت السلطات الألمانية انها اعتقلت مواطنا عراقيا يشتبه في انتمائه لتنظيم داعش الإرهابي وهو يخطط لشن هجمات مسلحة ضد أهداف متعددة في المدن الالمانية التي تنظم يورو 2024.
وقالت السلطات الألمانية في بيان رسمي انها قامت بالقبض على عراقي اسمه محمد أحمد بالقرب من مكان إقامة منتخب اسكتلندا في مدينة بادن وورتنبيرج الالمانية وهو يحمل مسدسا واشتبه فيه على الفور بشأن التخطيط لشن هجمات إرهابية ضد بطولة يورو ٢٠٢٤ .
وكانت السلطات الالمانية قد أعلنت من قبل عن اكتشافها مخططا ارهابيا يهدف إلى شن هجمات إرهابية خلال العام الحالي ضد أماكن استضافة الاحداث الرياضية الكبرى مثل يورو ٢٠٢٤ و العاب باريس الاوليمبية ٢٠٢٤ و ضد لاعبي و مشجعي نادي ريال مدريد الأسباني حيث أشارت المعلومات إلى قيام عناصر منامية إلى تنظيم داعش الإرهابي بشن عمليات إرهابية خلال تلك الأحداث لاحداث حالة من القلق بين اوساط المشجعين ومتابعي الأحداث الرياضية العالمية فيما يسمى بعمليات الذئاب المنفردة داخل أوربا.
وكانت وزارة الداخلية الألمانية قد أعلنت انها قامت بتشديد الرقابة على كافة المنشأت الرياضية الخاصة ببطولة اليورو وكلفت ٢٢ الف شرطى بمتابعة عملية تأمين البطولة والمشاركين فيها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار يورو 2024 منظمة داعش الارهابية ريال مدريد الذئاب المنفردة
إقرأ أيضاً:
عراقي يقتل ابنته لأنها فتحت الباب لشقيقها المطرود
#سواليف
قتل #عراقي من #محافظة #صلاح_الدين، ابنته 25 عاماً، لأنها فتحَت باب المنزل لأخيها المطرود.
وبدأت #تفاصيل #الجريمة بتلقي أجهزة الأمن بلاغاً من #مستشفى #طوزخورماتو العام عن جثة فتاة عشرينية، بدت عليها آثار ضرب مبرح وكدمات متفرقة على الرأس والظهر وسائر الجسد.
ونُقلت الضحية إلى المستشفى بواسطة جدتها وعمتها، عقب اتصال من والدها أخبرهما فيه أنها فقدت وعيها.
مقالات ذات صلةغير أن التحقيقات كشفت أن الأب هو الذي اعتدى على ابنته بالضرب حتى الموت، ثم هرب إلى العاصمة بغداد، بعد ارتكاب الجريمة، قبل أن يسلم نفسه لاحقاً بعد تأكده من وفاتها.
وخلال استجوابه أمام قاضي التحقيق، أقرّ المتهم بالجريمة، موضحاً أنه طرد ابنه من المنزل إثر خلاف شديد، وطلب منه الإقامة في منزل والدته ببغداد. ولكن الأب لاحظ لاحقاً وجود شاحن هاتف ابنه في المنزل، ما أثار شكوكه في أنه عاد خلسة. وعند سؤاله ابنته عن دخول شقيقها إلى المنزل، أنكرت معرفتها بالأمر، ما دفعه، كما قال في اعترافاته، إلى استجوابها في ليلة الجريمة.
وأوضح أنه، وتحت تأثير الكحول، انهال عليها ضرباً مبرحاً بخرطوم مياه، رغم محاولتها تهدئته، وطلبها الصفح.
وفي صباح اليوم التالي، أخبره ابنه الأصغر بأن شقيقته لم تستيقظ، فحاول إيقاظها لكنه فوجئ بها فاقدة للوعي، فاتصل بوالدته، التي حضرت إلى المنزل بصحبة شقيقته، وحاولتا إنقاذ الضحية، دون جدوى، فنقلتاها إلى المستشفى بينما فر الأب من المنزل، قبل أن يعود لاحقاً ويسلّم نفسه بعد إعلان وفاتها رسمياً.
وبناءً على اعترافاته والتقارير الجنائية، أصدرت المحكمة حكمها بسجنه 15 عاماً.