الوطن|متابعات

قال عضو مجلس الدولة الاستشاري سعد بن شرادة إن إحاطة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري كشفت عن انحيازها الواضح للولايات المتحدة.

وأشار بن شرادة في تصريحات متلفزة  أن الدول المتداخلة في الملف الليبي لم تعترف حتى الآن بخوري كمبعوثة أممية، بل تدفع في اتجاه تعيين مبعوث أممي جديد لأنها تحمل رؤية بلدها أمريكا.

وبين بن شرادة إلى أن نصف إحاطة خوري كانت اتهامات لروسيا، مما أثار غضب المناطق الخاضعة لنفوذ روسيا واتهمتها بالانحيازن  موضحاً أن خوري تحمل وجهة نظر طرف واحد من المجتمع الدولي، وأن إحاطتها وكلمات الأعضاء بمسرح الأمم المتحدة لم تكن سوى ضرب تحت الحزام بين الأطراف المتنازعة على الملف الليبي.

وأضاف بن شرادة أن إحاطة خوري كانت مجرد سرد لمقابلاتها في ليبيا، دون تقديم أي حلول للمشكلة الليبية.،  موكداً أن جميع المبعوثين السابقين لم يقتربوا من حل الأزمة في ليبيا، مشيرًا إلى أن رغم صوت المبعوث الليبي الذي سطع بكلمة الحق، لم يلتفت له أحد.

الوسوم#الولايات المتحدة الامريكية #سعد بن شرادة ستيفاني خوري ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية سعد بن شرادة ستيفاني خوري ليبيا بن شرادة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يطلب إلغاء مثوله أمام المحكمة لهذا السبب

صراحة نيوز- قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، طلبًا إلى المحكمة المركزية الإسرائيلية لإلغاء مثوله المقرر يوم الأربعاء في جلسات محاكمته بتهم الفساد، بحجة انشغاله بـ”زيارة دبلوماسية عاجلة” إلى قبرص.

ويأتي هذا الطلب قبل يوم واحد من استئناف جلسات المحكمة بعد انتهاء عيد العرش اليهودي يوم الثلاثاء.
وأوضحت هيئة الدفاع أن الزيارة ستبدأ في الساعة 11:00 من صباح الأربعاء بتوقيت فلسطين، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول أسباب استعجالها، مشيرة إلى أنها تتعلق بلقاء رسمي مع رئيس قبرص.

وطلب محامو نتنياهو كذلك تعديل جدول الشهادات الأسبوع المقبل ليقتصر على يومي الاثنين والثلاثاء فقط، مع تقصير جلسة الاثنين نظرًا لتزامنها مع افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، على أن تُختتم في الساعة 1:30 ظهرًا.
ومن المنتظر أن تبت المحكمة والنيابة العامة في هذه الطلبات خلال الأيام المقبلة.

ويُعد نتنياهو أول رئيس وزراء إسرائيلي يحاكم وهو في منصبه، حيث يواجه تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا معروفة إعلاميًا بملفات 1000 و2000 و4000.

ويتهم في الملف 4000 بتلقي رشاوى على شكل تغطية إعلامية إيجابية في موقع “والا” الإخباري مقابل منح امتيازات لمالك الموقع وشركة الاتصالات “بيزك” شاؤول ألوفيتش.
أما الملف 1000 فيتعلق بتلقي هدايا ثمينة من رجال أعمال، في حين يتناول الملف 2000 محاولة إبرام صفقة مع ناشر صحيفة يديعوت أحرونوت للحصول على تغطية صحفية مؤيدة مقابل تقليص انتشار صحيفة “إسرائيل اليوم”.

وعلى الرغم من استمرار المحاكمة منذ أكثر من ثلاث سنوات، فإن القانون الإسرائيلي لا يُلزم نتنياهو بالاستقالة إلا في حال إدانته نهائيًا.

مقالات مشابهة

  • لبنان الملف التالي بعد شرم الشيخ.. وترامب سيعمل على اتفاق جديد
  • غموض حول من تحمل أكبر خسارة في موجة البيع القياسية للعملات المشفرة
  • غوتيريش يدعو لوضع خارطة طريق تشمل انتخابات وطنية في ليبيا
  • نتنياهو يطلب إلغاء مثوله أمام المحكمة لهذا السبب
  • وثائق سرية كشفت المستور .. إسرائيل وسعت تعاونها العسكري مع 6 دول عربية بحرب غزة
  • لجنة التحقق من الأموال المجمدة تبحث في نيويورك دعم البحرين والصين لملف الأرصدة الليبية
  • وزير الاتصالات يترأس وفد منظومة الاقتصاد الرقمي والفضاء في زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية
  • خوري تبحث مع سفيري سويسرا وروسيا سبل دفع العملية السياسية في ليبيا
  • وزير الخارجية الإيراني: لا ثقة بإسرائيل وأمريكا في التزامات غزة.. ولا محادثات تتجاوز الملف النووي
  • ستيفاني خوري تبحث مع مجلس الدولة التوصيات وخطوات المضي في الخارطة الأممية