قادة إسرائيليون سابقون: الحرب انتهت وحماس حصلت على ما تريد
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
تناول الإعلام الإسرائيلي احتمالات العودة للحرب من جديد في قطاع غزة حيث قال مسؤولون عسكريون سابقون، إن هذا الأمر لم يعد ممكنا في ظل الظروف الحالية، رغم حديث بعضهم عن عدم قدرة اتفاق وقف إطلاق النار الحالي على الصمود.
فقد أكد الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست تسفي هاوزر، أن إسرائيل ستطلق سراح 2000 من أعضاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهذا يعني أن الحركة ستحصل على نسخة جديدة من كل قادتها الذين قتلوا خلال الحرب.
واعتبر هاوزر أن هذا الحدث "يتجاوز صفقة شاليط التي يجب على إسرائيل أن تستخلص منها الدروس".
كما قال محلل الشؤون العربية في يديعوت أحرونوت، آفي إيسسخاروف، إن العالم يرى تبعات الاتفاق على أرض الواقع حيث بدأ مقاتلون في الانتشار بالشوارع وهم يحملون السلاح ويرتدون سترات واقية لإظهار سيطرتهم، مما يعني أن الهدف الأول من الحرب وهو القضاء على الحركة لم يتحقق.
وفي السياق، قال الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، الجنرال غيورا آيلاند، إن ما يجري حاليا هو وقف لإطلاق النار في أحسن حالاته وليس معروفا، إن كان مؤقتا أو أكثر من مؤقت.
وأضاف آيلاند "لو قالت حماس إن إسرائيل أجرت تعديلات على قوائم الأسرى المتفق عليهم، وبناء على ذلك رفضت إطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين، فلا أحد في العالم يمكنه فعل شيء لأنها أصبحت تمتلك أوراق قوة خصوصا بعدما عاد مئات الآلاف إلى مدينة غزة".
ويرى الجنرال السابق الذي كان صاحب خطة الجنرالات في شمال القطاع أن شن هجوم عسكري جديد "لم يعد ممكنا في ظل الظروف الجديدة".
أما الصحفي في يديعوت أحرونوت، رونين بيرغمان، فنقل عن مسؤولين كبار في فريق التفاوض أن التوصل لهذا الاتفاق كان ممكنا قبل 7 أشهر وربما أكثر.
ونقل بيرغمان عن هؤلاء المسؤولين أن حماس "حصلت في النهاية على ما أصرت عليه منذ البداية، فقد بقيت في القطاع وحصلت على كل أسراها باستثاء 20 اسما فقط، بينما إسرائيل ستنسحب من غزة بالتأكيد".
إعلانولم يختلف الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش اللواء احتياط يسرائيل زيف، مع الأحاديث السابقة بقوله إن الحرب قد انتهت، وإن كل الأحاديث التي يسوقها بعضهم عن العودة للقتال "هي ادعاءات غير صحيحة".
وأكد زيف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليست لديه نية لاستئناف الحرب، وأن هناك قوة أميركية للمراقبة على الأرض مما يعني أن أحدا لن يشن أي هجوم، مضيفا "هناك نقاش بشأن شن إسرائيل هجمات من خارج الحدود كما هي الحال في لبنان لكن هذا أيضا محل شك".
نتنياهو سيعاود الحربفي المقابل، نقل الرئيس السابق لقيادة الجبهة الداخلية العميد احتياط، دادي سيمحي، عن مسؤول أمني وصفه بـ"الكبير جدا جدا": "لن نقبل بعودة التهديد مجددا، وقد أثبتت إسرائيل هذا خلال العامين الماضيين وستفعل ذلك خلال السنوات الـ30 المقبلة".
كما قال محلل الشؤون السياسية في القناة 13، رفيف دروكر، إنه من الصعب خلق وضع قابل للبقاء لأن بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية "لن يتعايش مع بقاء حماس في حكم غزة".
وأضاف دروكر "حتى لو بقيت حماس في نصف القطاع فقط، فهذا أمر لن يقبله نتنياهو ولا غالبية الإسرائيليين ولا الحكومة"، مؤكدا أن هذا الوضع "غير قابل للاستمرار"، وأن عودة الحرب "أقرب للواقع من تأسيس قوة سلام بقيادة رئيس الوزراء الأسبق توني بلير".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات ترجمات الرئیس السابق
إقرأ أيضاً:
عاجل | الرئيس السيسي وترامب يترأسان قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة
كشفت رئاسة الجمهورية أنه ستُعقد قمة دولية تحت عنوان «قمة شرم الشيخ للسلام» بمدينة شرم الشيخ، بعد ظهر يوم الإثنين الموافق 13 أكتوبر 2025، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن القمة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي. وتأتي هذه القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم.
اقرأ أيضاًمن وسط إسرائيل.. «ويتكوف» يشكر الرئيس السيسي بعد التوصل إلى اتفاق غزة
الرئيس السيسي يؤكد لـ جوتيريش على ضرورة التوافق على تفصيلات المراحل المختلفة للاتفاق
الرئيس السيسي يوجه دعوة للمستشار الألماني لحضور احتفالية اتفاق وقف الحرب في غزة