الصحة العالمية: ما نواجهه من عنف يصعب من إيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، الدكتورة مارجريت هاريس، إننا نعمل وسط ظروف بالغة الصعوبة من أجل ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، وما نواجهه من عنف يصعب من تأدية مهمتنا وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لذلك لابد أن يكون هناك ضمان لإيصال المساعدات للمواطنين في غزة.
وأضافت الدكتورة هاريس - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - أن قطاع غزة يواجه كارثة صحية واحتياجات السكان في قطاع غزة تزداد كل يوم، حيث إن الكثير من المواطنين يتكدسون في مكان صغير ويواجهون المجاعة كما أنه لا يمكن الوصول إلى المياه الصالحة للشرب وكل ذلك يؤدي إلى كارثة حقيقية وكارثة صحية على وجه الخصوص، مشيرة إلى أن النظام الصحي يواجه الكثير من القيود والقصف المستمر وهناك الكثير من المستشفيات التي تعطلت بشكل تام.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فتح: مصر جاهزة لإدخال المساعدات وإسرائيل تتجاهل الكارثة الإنسانية في غزة
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما يتم من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ يسقط عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وشدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".