تراجعت مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي، في مايو، مع ارتفاع الأسعار القياسي وانتعاش جديد في معدلات الفائدة على الرهن العقاري، ما أدى إلى إبعاد المشترين المحتملين عن السوق.

وقالت الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين، الجمعة، إن مبيعات المنازل انخفضت 0.7 بالمئة الشهر الماضي إلى مستوى سنوي معدل في ضوء العوامل الموسمية يبلغ 4.

11 مليون وحدة. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تراجع عمليات إعادة بيع المنازل إلى 4.10 مليون وحدة.

وانخفضت إعادة بيع المنازل التي تمثل جزءا كبيرا من مبيعات المساكن في الولايات المتحدة 2.8 بالمئة على أساس سنوي في مايو.

وجاء هذا بالإضافة إلى انخفاض حاد في بناء المساكن وتصاريح البناء الشهر الماضي في إشارة إلى أن عودة تسارع معدلات الرهن العقاري من أبريل إلى مايو قد استنزفت زخم انتعاش سوق الإسكان. وسجل الاستثمار السكني نموا في خانة العشرات خلال الربع الأول.

وأظهرت بيانات من وكالة فريدي ماك لتمويل الرهن العقاري أن متوسط سعر الفائدة على الرهن العقاري الثابت لمدة 30 عاما، وهو نوع يحظى بشعبية، ارتفع إلى أعلى مستوى في ستة أشهر عند 7.22 بالمئة في أوائل مايو أيار قبل أن يتراجع إلى أقل بقليل من 7.0 بالمئة بحلول نهاية الشهر.

وانخفضت المبيعات 1.6 بالمئة في الجنوب المكتظ بالسكان. ولم تتغير في الغرب الأوسط، وهو من أكثر المناطق التي تعتبر أسعارها في المتناول، وكذلك في الشمال الشرقي والغرب.

وارتفع المخزون المتاح من المساكن 6.7 بالمئة إلى 1.28 مليون وحدة الشهر الماضي. وقفز العرض 18.5 بالمئة عما كان عليه قبل عام.

وبحسب وتيرة المبيعات في مايو، يستغرق الأمر 3.7 شهر لاستنفاد المخزون الحالي من المنازل القائمة، ارتفاعا من 3.1 شهر قبل عام. ويعتبر العرض لفترة من أربعة إلى سبعة أشهر توازنا سليما بين العرض والطلب.

وعلى الرغم من التحسن في العرض، ارتفع متوسط سعر المنازل القائمة 5.8 بالمئة عنه قبل عام ليصل إلى أعلى مستوى عند 419300 دولار. وارتفعت أسعار المنازل في جميع المناطق الأربع.

وقال لورانس يون، كبير الاقتصاديين في الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين "في نهاية المطاف، سيساعد وجود المزيد من المخزون على تعزيز مبيعات المنازل وترويض مكاسب أسعار المنازل في الأشهر المقبلة... زيادة المعروض من المساكن يمثل أخبارا جيدة للمستهلكين الذين يرغبون في رؤية عقارات أكثر قبل اتخاذ قرارات الشراء".

وظلت العقارات مطروحة في السوق 24 يوما، في مايو، ارتفاعا من 18 يوما في العام الماضي. ومثل المشترون لأول مرة 31 بالمئة من المبيعات، مقارنة مع 28 بالمئة قبل عام. وهذه الحصة أقل بكثير من نسبة 40 بالمئة يقول اقتصاديون وسماسرة إنها ضرورية لتصبح سوق الإسكان قوية.

وشكلت المبيعات النقدية بالكامل 28 بالمئة من الصفقات في مايو أيار، مقارنة مع 25 بالمئة قبل عام. وشكل البيع الاضطراري، بما يشمل حبس الرهن، اثنين بالمئة فقط من الصفقات، دون تغيير عن العام الماضي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مبیعات المنازل الرهن العقاری فی مایو قبل عام

إقرأ أيضاً:

%9.3 ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين في الثلث الأول من 2025

صراحة نيوز ـ بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المنتجين الزراعيين في الثلث الأول من العام الحالي ما مقداره 111.5 نقطة مقابل 102.0 نقطة للفترة نفسها من العام الماضي، بارتفاع نسبته 9.3 بالمئة.
وبحسب التقرير الشهري لدائرة الإحصاءات العامة حول الرقم القياسي لأسعار المنتجين الزراعيين، اليوم الاحد، جاء هذا الارتفاع في الثلث الأول لهذا العام نتيجة لارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين لعدد من المحاصيل، أبرزها الفلفل الحلو الاخضـر والزهرة، والفلفل الحار والتي شكلت أهمياتها النسبية 34.3 بالمئة، وشهد معدل الرقم القياسي انخفاضاً لأسعار محصول الباذنجان والبطاطا والبندورة وبأهمية نسبية بلغت 65.7 بالمئة.
وسجل الرقم القياسي لأسعار المنتجين الزراعيين لشهر نيسان من العام الحالي ما مقداره 119.9 نقطة مقابل 96.3 نقطة لنفس الشهر من العام الماضي، بارتفاع نسبته 24.6 بالمئة.
وعلى نطاق التغير الشهري، فقد ارتفع الرقم القياسي لأسعار المنتجين الزراعيين لشهر نيسان من العام الحالي مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي، ويعزى ذلك بشكل رئيسـي إلى ارتفاع الرقم القياسي لعدد من المحاصيل، أهمها الحمص الاخضـر والبندورة، والشمام، حيث شكلت الأهمية النسبية للمحاصيل التي ارتفعت أسعارها ما نسبته 73.2 بالمئة، وبالمقابل انخفض الرقم القياسي لأسعار عدد من المحاصيل، أبرزها البصل الجاف والذرة الخضـراء، والبصل الأخضـر، وبلغت الأهمية النسبية للمحاصيل التي انخفضت أسعارها 26.8 بالمئة.
كما سجل الرقم القياسي لأسعار المنتجين الزراعيين لشهر نيسان من العام الحالي ما مقداره 119.9 نقطة مقابل 129.6 نقطة مقارنة مع شهر آذار الذي سبقه من نفس العام، بانخفاض نسبته 7.4 بالمئة.
ولدى مقارنة الرقم القياسي لشهر نيسان من عام 2025 مع الشهر الذي سبقه من نفس العام انخفضت أسعار مجموعة من المحاصيل والتي شكلت أهميتها النسبية 63.6 بالمئة، أهمها الاسكدنيا والبطيخ، والكوسا، في حين ارتفع الرقم القياسي لأسعار كل من محاصيل الليمون، والبندورة، والبطاطا وبأهمية نسبية بلغت 36.4 بالمئة

مقالات مشابهة

  • 5.8% ارتفاع الطلب على الشحن الجوي في أبريل الماضي
  • %9.3 ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين في الثلث الأول من 2025
  • انخفاض تسجيلات السيارات الجديدة بنسبة 12.3% في شهر مايو الماضي بفرنسا
  • تراجع صادرات سيول 1.3% بسبب الرسوم الجمركية على شحنات أميركا والصين
  • "بنك قطر الوطني" يتوقع تراجع النمو العالمي وسط تحديات اقتصادية متصاعدة
  • ارتفاع في تكاليف المعيشة في ليبيا خلال أبريل الماضي
  • صناعة السيارات البريطانية تسجل أضعف بداية سنوية منذ 2009
  • عاجل | تراجع سعر الذهب عالميًا مع ارتفاع الدولار اليوم الجمعة 30 مايو
  • أسعار النفط تتجه لتكبد ثاني خسارة أسبوعية
  • الذهب يتجه لتكبد خسائر أسبوعية مع ارتفاع الدولار