6 محاور متكاملة.. مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسكان
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تواصل الحكومة المصرية ممثلة في عدة وزارات على رأسها وزارة الصحة، تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023-2030 من أجل ضبط النمو السكانية وحل أزمة الزيادة السكانية الكبيرة في مصر.
مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية "2023-2030"، التي تهدف إلى تقليل معدل الإنجاب الكلي إلى 2.
وتسعى الاستراتيجية إلى خفض الزيادة السكانية غير المنضبطة بمعدل يتراوح بين 2 إلى 3 ملايين، بحيث يصل عدد السكان إلى 117.8 مليون نسمة بحلول عام 2032، بدلًا من 120.9 مليون.
- المحور الأول
يتضمن ضمان الحقوق الإنجابية، مع أهداف تشمل تخصيص الموارد المالية بفعالية لاستدامة خدمات الصحة الإنجابية، استخدام البيانات لاتخاذ القرارات، وتحسين جودة خدمات الصحة الإنجابية.
وبستهدف المحور الأول زيادة استخدام وسائل تنظيم الأسرة من 66.4% إلى 75%، واستخدام وسائل تنظيم الأسرة الحديثة من 64.7% إلى 72%. كما يهدف إلى خفض الحاجة غير الملباة لوسائل الصحة الإنجابية من 13.8% إلى 6%.
- المحور الثاني
يتعلق بالاستثمار في الثروة البشرية، ويهدف إلى دعم دور الشباب والمراهقين في المشاركة المجتمعية، ضمان الرعاية للمسنين، وخفض معدل البطالة بين الشباب من 16.5% إلى 12%.
- المحور الثالث
يهدف إلى تمكين المرأة صحيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيا.
- المحور الرابع
يركز على خفض معدل الأمية، ودمج القضايا السكانية في التعليم، وزيادة نسب الالتحاق بالتعليم قبل الجامعي.
- المحور الخامس
يركز على الاتصال والإعلام من أجل التنمية، وتشمل تحقيق التغيير الاجتماعي والاقتصادي من خلال التوعية بقضايا السكان، وبناء قدرات الكوادر الإعلامية المعنية.
- المحور السادس
يتعلق بالحوكمة، ويهدف إلى ضمان استدامة التمويل، إقامة إطار مؤسسي فعال، وتفعيل اللامركزية والمتابعة الدورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزيادة السكانية وزارة الصحة النمو السكاني الاستراتيجية الوطنية للسكان الاستراتیجیة الوطنیة للسکان
إقرأ أيضاً:
“قصة أمل”.. 7 أيام توعوية لتمكين الأسر من مواجهة العنف في الأحساء
أطلقت جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية، بالشراكة مع برنامج الأمان الأسري، مشروع ”قصة أمل“ الذي يستمر على مدى سبعة أيام متتالية، بهدف رفع الوعي المجتمعي حول أشكال العنف المختلفة، وتسليط الضوء على آثاره النفسية والاجتماعية طويلة الأمد، لا سيما في ظل تصاعد معدلات العنف بوصفه إحدى أبرز المشكلات الصحية العامة.
وأوضحت الجمعية أن المبادرة جاءت في إطار التزامها بتعزيز حماية الأسر وتثقيفها، من خلال تقديم سلسلة من الجلسات التوعوية التي تسعى إلى بناء وعي مجتمعي فعّال حول أسباب العنف وأساليبه وسبل الوقاية منه، مع التأكيد على أن العنف - سواء الجسدي أو النفسي أو اللفظي - يشكل تهديدًا مباشرًا للنمو السليم والصحة النفسية للأفراد.
وانطلقت أولى جلسات المشروع عبر منصة ”زووم“، بمشاركة 52 مستفيدة من الأسر المسجلة لدى الجمعية، وقدم اللقاء الأول المدربة عبير الفداغ، التي ركزت في محاضرتها على محور ”مفهوم الذات“، موضحة أن إدراك الفرد لذاته يعدّ نقطة الانطلاق لفهم حقوقه والتعامل الواعي مع التحديات.
تفاعل المشاركات
واشتمل اللقاء على أنشطة تفاعلية عززت من فهم المشاركات للمادة المقدمة، وسط تفاعل لافت من الحاضرات، فيما تم استعراض الأهداف الرئيسة للمشروع، والتي تتمثل في تمكين الأسر، وتحفيز قدراتها على مواجهة العنف، وبناء بيئة أسرية صحية وآمنة.
ومن المقرر أن تتواصل الجلسات على مدار أسبوع، حيث تتناول محاور متنوعة مثل الثقة بالنفس، وأساليب التربية الإيجابية، وفن التعامل مع الضغوط، بما يعزز من مهارات المشاركين ويمنحهم أدوات فعالة للحماية والوقاية.
ويُعد مشروع“قصة أمل”أحد المبادرات الهادفة إلى تمكين الأسر وتثقيفها، بما يساهم في الوقاية من العنف والتعامل معه بوعي وثقة. ومن المقرر أن تستمر اللقاءات خلال الأيام المقبلة لتتناول محاور متنوعة تخدم هذا الهدف الإنساني والمجتمعي.أخبار متعلقة أمير الشرقية يطلع على إنجازات (STC) وتقرير الاستدامة للعام ٢٠٢٤مأمير الشرقية يستقبل مدير شرطة وقادة أفرع الأمن العام بالمنطقة