الدولار يسجل ارتفاعا وسط تباين مواقف البنوك المركزية بشأن الفائدة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
واشنطن - رويترز
ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى اليوم الجمعة وسجل أعلى مستوى له في ثمانية أسابيع مقابل الين بعد أن أظهرت بيانات قوة الاقتصاد الأمريكي، وسط تناقض بين النهج المتريث الذي يتبعه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن الفائدة وبين مواقف بنوك أخرى تميل لخفضها.
وارتفع النشاط الاقتصادي الأمريكي إلى أعلى مستوى في 26 شهرا في يونيو مع زيادة وتيرة التوظيف، فيما تراجعت ضغوط الأسعار كثيرا مما أنعش الآمال في أن يصبح تباطؤ التضخم في الآونة الأخيرة مستداما على الأرجح.
وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من ست عملات بنحو 0.2 بالمئة إلى 105.81 نقطة في أحدث التداولات.
وارتفع مؤشر الدولار 0.41 بالمئة الليلة الماضية ماحيا انخفاضات الأسبوع، بعد الخفض الثاني على التوالي لسعر الفائدة من جانب البنك الوطني السويسري وتلميحات من بنك إنجلترا حول اتجاه للخفض في أغسطس.
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الخميس اليابان في قائمة الدول التي تراقبها لاحتمال تصنيفها دولة تتلاعب بالعملة. والصين من بين الدول الأخرى في القائمة.
وظل الين في موقف دفاعي بعد قرار بنك اليابان الأسبوع الماضي الإحجام عن تخفيض برنامج شراء السندات حتى اجتماعه في يوليو.
وارتفع الدولار في أحدث التعاملات 0.4 بالمئة إلى 159.59 ين.
وأنفق بنك اليابان، بناء على طلب من وزارة المالية اليابانية، نحو 9.8 تريليون ين (61.64 مليار دولار) لانتشال العملة من أدنى مستوى لها منذ 34 عاما عند 160.245 للدولار، والذي بلغته في 29 أبريل.
وظل الدولار عند أعلى مستوى له في خمسة أسابيع تقريبا مقابل الجنيه الإسترليني، والذي استمر عند مستوى 1.2649، قرب أدنى مستوى له منذ منتصف مايو أيار.
واستقر اليورو عند 1.0697 دولار بعدما أظهرت سلسلة بيانات أولية انكماش نشاط قطاع الخدمات في فرنسا في يونيو وتباطؤه في مختلف قطاعات الاقتصاد الألماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب “الفيدرالي” الأمريكي بخفض الفائدة بنسبة 1%
المناطق_متابعات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا، اليوم الأربعاء، إن على مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) خفض أسعار الفائدة نقطة مئوية، واصفا أحدث بيانات عن التضخم بأنها “رائعة”.
وكتب يقول على منصته تروث سوشيال “صدر للتو مؤشر أسعار المستهلكين، بيانات رائعة! على مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن يخفض (أسعار الفائدة) بواقع نقطة مئوية كاملة، سندفع فائدة أقل بكثير على الديون المستحقة، وهذا مهم جدا!!!”، وفقًا لـ “رويترز”.
أخبار قد تهمك وزيرة أمريكية: ترامب أوفدني لإجراء محادثة صريحة مع نتنياهو بشأن إيران 26 مايو 2025 - 7:43 مساءً ترمب يعلن إتمام عملية تبادل كبيرة لسجناء بين روسيا وأوكرانيا 23 مايو 2025 - 4:52 مساءًكانت وكالة بلومبرغ، ذكرت الثلاثاء، نقلًا عن مصادر مطّلعة، أن اسم وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، برز كمرشح محتمل لخلافة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، جيروم باول، وهو ما سارع البيت الأبيض إلى نفيه.
وأضافت بلومبرغ أن بيسنت انضم إلى قائمة مختصرة من المرشحين المحتملين لتولي رئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، تضم أيضًا المسؤول السابق في المجلس كيفن وارش، الذي سبق أن أجريت معه مقابلة من قِبل الرئيس دونالد ترامب لشغل منصب وزير الخزانة.
ونفى مسؤول في البيت الأبيض تقرير بلومبرغ، واصفه بأنه “كاذب”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
معدلات التضخم خلال شهر مايو
وأفاد مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، الأربعاء، أن أسعار المستهلكين ارتفعت بأقل من المتوقع خلال شهر مايو، في وقت لم تظهر فيه تعرفة الرئيس دونالد ترامب الجمركية تأثيرًا كبيرًا بعد على التضخم.
وسجل مؤشر أسعار المستهلكين، وهو مقياس واسع للسلع والخدمات عبر الاقتصاد الأمريكي، زيادة بنسبة 0.1% خلال الشهر، ما رفع معدل التضخم السنوي إلى 2.4%. وكان اقتصاديون استطلعت آراؤهم “داو جونز” يتوقعون زيادتين بنسبة 0.2% و2.4% على التوالي.
وباستثناء الغذاء والطاقة، سجل ما يُعرف بـ”التضخم الأساسي” زيادات بلغت 0.1% شهريًا و2.8% سنويًا، مقارنة بتوقعات بلغت 0.3% و2.9%. ويعتبر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي التضخم الأساسي مقياسًا أفضل للاتجاهات طويلة الأجل، وقد أعرب عدد منهم مؤخرًا عن قلقهم من تأثير الرسوم الجمركية على التضخم، وفقا لتقرير نشرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية Business”.
وقبل أيام خفضت مجموعة “سيتي غروب – Citigroup”توقعاتها لعمليات خفض الفائدة في أمريكا إلى 3 تخفيضات حتى نهاية 2025 وبواقع 25 نقطة أساس لكل عملية خفض وذلك مقارنة بـ 4 تخفيضات كانت تتوقعها المجموعة سابقا.
وفي مايو الماضي قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إن الحواجز التجارية وسياسات الهجرة أكبر تهديد للاقتصاد الأميركي.
وأضاف أن التحولات الكبرى في سياسات التجارة والهجرة تُربك قرارات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة قبل سبتمبر، مشيرا إلى أهمية انتظار البيانات الاقتصادية الجديدة وتطور المفاوضات التجارية.
وأوضح أن إبرام اتفاقات تجارية خلال الأشهر المقبلة قد يوفّر الوضوح المطلوب بشأن مسار الفائدة، لأن هذا الغموض قد يضغط على الاقتصاد ويصعّب علينا (الفيدرالي) تحديد المسار المناسب للسياسة النقدية.
وذكر مسؤولون في الفيدرالي الأمريكي أن عملية خفض الفائدة تحتاج إلى بعض الوقت لمتابعة البيانات وتحليلها.